القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة محمود الياس

الشمس تؤدى إلى تفاقم حب الشباب وفقا لتقرير نشر بموقع health الطبى، والذى أكد أن  أشعة الشمس ليست دائمًا الصديقة التي نظنها، خصوصًا حين تكون البشرة مُرهقة ومليئة بالبثور، أو خلال أيام الصيف الحارة وأشعة الشمس الساطعة.

في الأيام الأولى من التعرض للشمس فى أوقات بعيدة عن الذرروة، قد تلاحظ تحسنًا سطحيًا. يقل الاحمرار، وتبدو البثور أقل وضوحًا، والجلد يكتسب لونًا داكنًا يخفي العيوب. هذا التحسن الظاهري ما هو إلا خداع مؤقت. سرعان ما تبدأ المشاكل في الظهور خاصة فى أيام الصيف.

فالشمس تحفز مشكلات أعمق، فالحرارة العالية الناتجة عن التعرض المستمر لأشعة الشمس تؤدي إلى جفاف البشرة. هذا الجفاف يُرسل إشارة للجسم لزيادة إفراز الدهون كنوع من التعويض، ما يؤدي إلى إنتاج كميات أكبر من الزهم. لتصبح النتيجة انسداد في المسام، وزيادة في الحبوب، وتفاقم الوضع بدلًا من تحسينه.

البشرة المصابة بالحبوب غالبًا ما تكون ملتهبة وحساسة. تعرضها لأشعة الشمس القوية يُفاقم الالتهاب، ويؤدي إلى تفاقم التهيج وظهور بقع أغمق تُعرف باسم التصبغات ما بعد الالتهاب. ومع الوقت، قد تترك هذه البقع أثرًا طويل الأمد، يصعب علاجه.

الحبوب التي تتعرض للشمس قد لا تلتئم بشكل طبيعي. بل إن الجلد التالف يُصبح أكثر عرضة لتكوين ندوب دائمة إذا لم يتم حمايته. ومن المعروف أن الجلد المصاب إذا تضرر بفعل الأشعة فوق البنفسجية، يصعب شفاؤه بشكل سليم، ما يؤدي إلى آثار جلدية مزعجة تدوم لسنوات.

الشمس لا تأتي وحدها، بل ترافقها حرارة مفرطة وتعرق زائد. ومع تعرّق الوجه، تختلط الدهون بالبكتيريا والأوساخ، فتُغلق المسام وتتشكل حبوب جديدة. هذا المزيج من العوامل يُحوّل البشرة إلى بيئة خصبة للبكتيريا المسببة لحب الشباب.

بعض الأشخاص يستخدمون منتجات تحتوي على مكونات حساسة للضوء، مثل أحماض الفواكه أو بعض كريمات التقشير. وعند تعرّض هذه المنتجات لأشعة الشمس، تتسبب في حروق أو تصبغات يصعب علاجها لاحقًا. لذلك، فإن استخدام أي علاج موضعي لحب الشباب دون حماية من الشمس قد يُلحق ضررًا أكبر بالبشرة.

• لا تخرج دون واقٍ شمسي مناسب، وخالي من الزيوت.
• اغسل وجهك بعد التعرق مباشرة.
• تجنب الشمس وقت الظهيرة حين تكون الأشعة في ذروتها.
• إذا كنت تستخدم أدوية موضعية، تأكد من أنها لا تزيد الحساسية للشمس.
• ارتدِ قبعة أو استخدم مظلة إن لزم الأمر.