صحة ورشاقة

في حملكِ الثاني: 7 أسباب لزيادة فرص إصابتكِ بتسمم الحمل

  • في حملكِ الثاني: 7 أسباب لزيادة فرص إصابتكِ بتسمم الحمل 1/4
  • في حملكِ الثاني: 7 أسباب لزيادة فرص إصابتكِ بتسمم الحمل 2/4
  • في حملكِ الثاني: 7 أسباب لزيادة فرص إصابتكِ بتسمم الحمل 3/4
  • في حملكِ الثاني: 7 أسباب لزيادة فرص إصابتكِ بتسمم الحمل 4/4

كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 8 أكتوبر 2025 10:02 صباحاً - هل سبق وأن أُصبتِ بتسمم الحمل في حملكِ الأول؟ إذاً؛ فأنت عُرضة بنسبة أكبر للإصابة به في حملك الثاني. يعَد تسمم الحمل أحد المضاعفات الخطيرة للحمل، ويتميز بارتفاع ضغط الدم، وتلف الأعضاء المحتمَل، وخاصة الكبد والكلى. ويظهر تسمم الحمل عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وغالباً في الثلث الثالث منه، وهناك عدة عوامل قد تُعرّض النساء الحوامل لخطر الإصابة بتسمم الحمل.

يمكن أن تصاب الحوامل ممن لديهن تاريخ وراثي، بارتفاع ضغط الدم من تسمم الحمل، وذلك إذا تُرك من دون علاج. قد تصل إلى إصابة الحامل لنوبات صرع، وقد تشمل المضاعفات الخطيرة: الفشل الكلوي، وفشل الكبد، والسكتة الدماغية، وحتى وفاة الأم.

بالنسبة للأطفال، قد يُعيق تسمم الحمل تدفُّق الدم لديهم؛ مما يمنعهم من الحصول على ما يكفي من الأكسجين، وقد يؤدي ذلك إلى: بطء نموّ الجنين، وانخفاض وزنه عند الولادة، والولادة المبكّرة، وفي حالات نادرة، موت الجنين. إليكِ وفقاً لموقع "هيلث"، أسباب تسمم الحمل في الحمل الثاني، وأهم أعراضه، وكيفية الوقاية من الإصابة به.

أسباب تسمم الحمل في الحمل الثاني

تسمم الحمل يزداد احتمال تكراره في الحمل الثاني- الصورة من موقع Freepik
  • تكرار الإصابة: إذا عانت الأم من تسمم الحمل في حملها الأول، يزداد خطر تكراره في الحمل الثاني. كلما ظهر تسمم الحمل مبكراً، زادت حدة الحالة وزاد احتمال تكراره في حالات الحمل اللاحقة.
  • متلازمة HELLP: هناك حالات أخرى يمكن أن تظهر أيضاً أثناء الحمل، وهي: متلازمة HELLP، والتي تعني انحلال الدم (تدمير خلايا الدم الحمراء)، وارتفاع إنزيمات الكبد، وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
  • متلازمة هيلب: تؤثّر هذه المتلازمة على خلايا الدم الحمراء، وقدرة الدم على التخثُّر، ووظائف الكبد. ترتبط متلازمة هيلب ارتباطاً وثيقاً بتسمم الحمل؛ حيث تُصاب ما يقارب 4 إلى 12% من النساء المُشخصات بتسمم الحمل، بمتلازمة هيلب. وقد تُسبب متلازمة هيلب أيضاً، مضاعفات أثناء الحمل. إذا كنتِ قد عانيتِ من متلازمة هيلب في حمل سابق، سواء في بدايته أو نهايته؛ فأنتِ أكثر عُرضة للإصابة بها مرة أخرى في حملكِ التالي.

وفيما يلي، عددٌ من عوامل الخطر التي تؤدي إلى ظهور تسمم الحمل في الحمل الثاني، وهي كما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى قبل الحمل.
  • التاريخ العائلي لارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.
  • المرأة الحامل تبلغ من العمر 40 عاماً.
  • الحمل المتعدد (توأم أو أكثر من طفل).
  • الفترة بين الحملين أكثر من 10 سنوات.
  • السِمنة أو مؤشر كتلة الجسم (BMI) >30.

    تعرّفي إلى المزيد حول أعراض تسمم الحمل بعد الولادة وما هي مضاعفاته؟

أعراض تسمم الحمل التي يجب الانتباه لها

  • صداع شديد.
  • اضطرابات في الرؤية (عدم وضوح الرؤية حتى فقدانها).
  • الغثيان والقيء.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن.
  • من الصعب التنفس.
  • انخفاض معدل التبوُّل.
  • تورُّم في الوجه أو اليدين.

يتم تأكيد التشخيص من خلال فحص ضغط الدم، وفحوصات الدم، وفحوصات البول؛ للكشف عن البروتين في البول.

كيفية الوقاية من تسمم الحمل

بعد حملكِ الأول اطلبي تقييماً شاملاً لضغط الدم- الصورة من موقع AdobeStock

إذا تم اكتشاف تسمم الحمل مبكراً، يُمكن علاج الأم والطفل ومتابعتهما لتحقيق أفضل النتائج. يمكن للخطوات التالية أن تُساعد في تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل في الحمل الثاني:

  • فحص شامل: بعد حملكِ الأول وقبل الحمل مرة أخرى، اطلبي من طبيبك إجراء تقييم شامل لضغط الدم ووظائف الكلى لديكِ.
  • تخثُّر الدم: إذا سبق أن أُصبتِ أنتِ أو أحد أقاربكِ المقربين بجلطات دموية في الأوردة أو الرئتين؛ فاستشيري طبيبكِ بشأن إجراء فحص لاضطرابات تخثُّر الدم (الثرومبوفيليا). قد يَزيد هذا الاضطراب الوراثي من خطر الإصابة بتسمم الحمل وجلطات الدم في المشيمة.
  • إنقاص وزنك: إذا كنتِ تعانين من السِمنة، فكّري في إنقاص وزنكِ. ففقدان الوزن يُقلّل من خطر تكرار تسمم الحمل.
  • مستويات السكر في الدم: إذا كنتِ تعانين من مرض السكري المعتمد على الأنسولين، تأكدي من أن مستويات السكر في الدم لديك مستقرة وتحت السيطرة، قبل وأثناء الحمل المبكر؛ لتقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل.
  • ضغط الدم: إذا كنتِ تعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن، استشيري الطبيب للتأكُّد من أن ضغط دمك تحت السيطرة بشكل جيّد قبل الحمل.

احمي نفسكِ من تسمم الحمل

  • للوقاية من تسمم الحمل في الحمل الثاني، قد يوصي طبيبكِ بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين (60-81 مجم) بدءاً من نهاية الثلث الأول من الحمل.
  • وتعَد أفضل طريقة لتحسين نتائج الحمل، هي استشارة الطبيب بانتظام، والبدء في تلقي رعاية ما قبل الولادة في وقت مبكّر من الحمل، وعدم تفويت موعد الفحوصات.

عادةً، سيُجري طبيبكِ فحوصات دم وبول أساسية في زيارتكِ الأولى، والتي يُمكن تكرارها طوال فترة الحمل؛ للكشف عن تسمم الحمل في أقرب وقت ممكن. قد تحتاجين أيضاً إلى فحوصات دورية لمراقبة حملكِ.

ربما تودين التعرُّف إلى تسمم الحمل وتأثيره على الحامل والجنين و6 طرق للتعامل معه

* ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

Advertisements

قد تقرأ أيضا