اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | فن الكابوكي الياباني… تراث يتشبث بالحياة أمام طوفان التكنولوجيا

  • اليابان | فن الكابوكي الياباني… تراث يتشبث بالحياة أمام طوفان التكنولوجيا 1/2
  • اليابان | فن الكابوكي الياباني… تراث يتشبث بالحياة أمام طوفان التكنولوجيا 2/2

حقق فيلم ”كوكوهو“، الذي يمتدّ قرابة ثلاث ساعات ويتناول فن الأداء التقليدي كابوكي، نجاحًا مفاجئًا بين روّاد السينما اليابانيين على اختلاف أعمارهم. وبذلك يجني ثمار طموحه، كما يصفه الناقد السينمائي المخضرم كاتسوتا تومومي.

تنافس مدى الحياة

يُحقق فيلم ”كوكوهو“ نجاحًا غير مسبوق في قطاع الترفيه الياباني، بعد أن أعلنت شركة توزيع الأفلام توهو أن إيراداته تجاوزت 17.38 مليار ين خلال 172 يومًا، من 6 يونيو/حزيران حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني، متفوّقًا على الرقم القياسي السابق البالغ 17.35 مليار ين الذي سجله فيلم ”بايسايد شيكداون 2“ عام 2003.

ورغم توقّعات بأن يُحطم أحد الأفلام هذا الرقم عاجلًا أم آجلًا، فإن وصول ”كوكوهو“ إلى القمة كان مفاجأة حقيقية؛ ففيلمٌ تدور أحداثه في عالم الكابوكي الراقي، وتقترب مدته من ثلاث ساعات، بدا للوهلة الأولى بعيدًا عن تحقيق هذا المستوى من الجاذبية التجارية. غير أن هذا النجاح الضخم لإنتاجٍ تحدّى التوقعات قد بثّ روحًا جديدة في صناعة السينما اليابانية.

ويستند الفيلم إلى رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب يوشيدا شويتشي، صدرت عام 2018 في مجلدين. وتشير كلمة ”كوكوهو“ إلى ”الكنز الوطني“، وهو لقب رسمي يُمنح لفناني الكابوكي الذين يُعدّون ثروات ثقافية حية.

تبدأ أحداث القصة في ستينيات القرن الماضي، وتتمحور حول كيكو، ابن أحد زعماء الياكوزا. وبعد مقتل والده في صراع بين العصابات، يتبنّاه ممثل الكابوكي الشهير هاناي هانجيرو، الذي يلمح موهبته الاستثنائية. لينضم كيكو إلى شونسكي، ابن هانجيرو وخليفته، في تدريب صارم يضعهما على مسار منافسة طويلة ومضنية نحو الشهرة والاحتراف، بينما يرتقيان إلى صفوف النخبة في عالم الكابوكي.

ولا تزال الأنساب عنصرًا محوريًا في هذا الفن؛ إذ ينشأ أبناء العائلات الكابوكية العريقة منذ الطفولة على ممارسة هذا الفن ويحملون أسماء مسرحية مرموقة تنتقل عبر الأجيال. أما الق القادمون من خارج هذا الوسط، فنادرًا ما يصلون إلى مكانة تسمح لهم بوراثة اسم كبير أو نيل لقب رفيع مثل دايميوسيكي.

وتقوم تقاليد الكابوكي على قواعد صارمة وأساليب محددة بدقة، تتطلب تدريبًا مكثفًا لساعات طويلة يوميًا. ويتم تناقل هذه التقنيات داخل العائلات، ما يجعل عالم الكابوكي يبدو من الخارج مغلقًا ومحافظًا، وكأنه عالم منفصل قائم بذاته.


(© يوشيدا شويتشي/ من اصدارات أساهي شيمبون؛ © 2025 لجنة إنتاج فيلم كوكوهو)

مخاطر شباك التذاكر

يتناول الفيلم مسألة ترشيح «شونسكي» لخلافة «هانجيرو»، غير أن الأخير يقرر في نهاية المطاف منح اسمه لـ«كيكو». هذا القرار يدفع «شونسكي» إلى إدارة ظهره لعالم الكابوكي بحسرة، بينما لا يحظى «كيكو» بالترحيب الذي كان يتوقعه، إذ يُقابل ببرود وجفاء بوصفه دخيلًا، لتبرز الحاجة إلى «شونسكي» من جديد. ويؤدي هذا التحول بدوره إلى إجبار «كيكو» على مغادرة المسرح.

ويرسم الفيلم هذا المسار المتقلب من صعود وهبوط الحظوظ بين «كيكو» و«شونسكي» وسط عروض كابوكي مبهرة وأحداث سريعة الإيقاع، لكنه في جوهره يطرح سؤالًا محوريًا: أيهما أولى في عالم الأداء التقليدي، الفن أم رابطة الدم؟

وفي النهاية، حقق الفيلم نجاحًا لافتًا، غير أن الوصول إليه استغرق سنوات طويلة من التخطيط حتى دخول مرحلة الإنتاج. وتمثلت أبرز التحديات في تأمين تمويل ميزانية إنتاج ضخمة، إلى جانب ضمان أن يتمتع العمل بجاذبية وقابلية للتسويق تتيح استرداد تلك التكاليف.

عرفت السينما اليابانية في الماضي نوعًا سينمائيًا يُعرف باسم «غيدومونو»، أو «القصص الأدائية»، وهو نوع تدور أحداثه في عالم الفنون الأدائية التقليدية مثل الكابوكي والراكوغو، وهو شكل من أشكال الكوميديا الكلامية. وقد حظي هذا النوع بشعبية واسعة لما يقدمه من تصوير للدراما الكامنة خلف الكواليس، وللتدريبات القاسية والانضباط الصارم اللذين تتطلبهما هذه الفنون. غير أن هذا اللون السينمائي كاد أن يختفي تمامًا منذ سبعينيات القرن الماضي.

ورغم أن الكابوكي فن عريق ومعروف لدى جميع اليابانيين، وتتمتع عروضه بقاعدة جماهيرية ثابتة، فإن هذه القاعدة تظل محدودة نسبيًا، ولا تتقاطع في العادة مع جمهور السينما. كما شكّلت مدة عرض الفيلم، التي تقارب ثلاث ساعات، عائقًا إضافيًا أمام تسويقه على نطاق واسع، وأسهمت في تقليص عدد عروضه في دور السينما.

وعلى الرغم من الانتعاش الملحوظ الذي تشهده صناعة السينما المحلية بعد التداعيات القاسية لجائحة ، فإن أفلام الأنمي تهيمن حاليًا على المشهد السينمائي. أما الأفلام الناجحة ذات التمثيل الحي، فغالبًا ما تكون مرتبطة بمسلسلات تلفزيونية شهيرة أو تنتمي إلى نوعيات محددة مقتبسة من أعمال المانغا.

في هذا السياق، يبرز هذا الفيلم بوصفه مشروعًا استثنائيًا، إذ يصوّر عالم الكابوكي غير المألوف للسينما المعاصرة، ويتصدر بطولته ممثلان اثنان، فضلًا عن حاجته إلى ميزانية إنتاج ضخمة لإعادة إحياء فخامة هذا المسرح التقليدي. كما أن مخرجه، لي سانغ-إيل، لا يُعرف بصناعة أفلام تحقق نجاحًا تجاريًا واسعًا، على الرغم من سجله الفني المميز الذي يضم أعمالًا لافتة مثل «لا تسامح» و«غضب».

ومن أي زاوية نُظر إلى المشروع، كانت المخاطر كبيرة، ما أدى إلى تردد المستثمرين واحدًا تلو الآخر في الموافقة عليه في مراحله الأولى، بمن فيهم أكبر شركة إنتاج في اليابان والموزع النهائي للفيلم، شركة توهو.

طموحات دولية

يُعدّ استوديو «ميرياغون»، شركة الإنتاج الرئيسية للفيلم، ذراعًا إنتاجية تابعة لشركة «أنيبلكس»، إحدى شركات مجموعة سوني ميوزيك، والمعروفة بإنتاجها لعدد من أنجح أعمال الأنمي، من بينها سلسلة «قاتل الشياطين». ويُشكّل هذا الفيلم أول تجربة للاستوديو في مجال الأفلام ذات التمثيل الحي.

وتعتمد صناعة السينما اليابانية، في كثير من الأحيان، على نهج يبدأ بتحديد ميزانية الإنتاج واستكشاف ما يمكن إنجازه ضمن حدودها، بدلًا من الانطلاق من نص سينمائي متكامل ثم تقدير التكاليف اللازمة لتحقيقه. وغالبًا ما تؤدي هذه الآلية إلى تقديم تنازلات إبداعية، تُفضي إلى أعمال محدودة الطموح في شكلها النهائي.

غير أن هذه القاعدة لم تنطبق على «كوكوهو». فقد أصرت المنتجة تشيكو، من استوديو «ميرياغون»، على تنفيذ رؤية المخرج لي سانغ-إيل كاملةً دون مساومة. وجاء السيناريو ثمرة إعداد دقيق وطويل، مع وضع آفاق دولية واضحة منذ المراحل الأولى، وكان الهدف المعلن هو العرض العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي في مايو/أيار 2025.

وبلغت ميزانية الفيلم نحو 1.2 مليار ين ياباني، شاملة الدعم الحكومي، وهو رقم يُعد ضخمًا بمقاييس السينما اليابانية، لا سيما أن الفيلم لا يعتمد على مشاهد حركة واسعة النطاق أو مؤثرات بصرية رقمية مكثفة. بل استُثمرت الميزانية في إعادة خلق عالم مسرح الكابوكي بكل ما يحمله من فخامة ودقة تاريخية.

وعقب فترة تحضيرية طويلة، انطلق التصوير في مواقع صُممت بعناية فائقة، تعكس ثراء هذا الفن التقليدي. ولم يكن بطلا الفيلم، يوشيزاوا ريو (في دور كيكو) ويوكوهاما ريوسي (في دور شونسكي)، يمتلكان أي خبرة سابقة في فن الكابوكي، ما استدعى خضوعهما لتدريبات مكثفة استمرت أكثر من عام قبل بدء التصوير. وقد أثمرت هذه الجهود عن أداء لافت، مكّنهما من تقديم مشاهد من عروض كابوكي حقيقية بإتقان، وأمام حضور ممثلين مخضرمين من أهل هذا الفن.

تصوير سينمائي رائع

بنى فريق الإنتاج مسرحًا ضخمًا خُصص لمشاهد الأداء، مع إعداد تصميمات دقيقة للديكور وملابس الجمهور، جرى تغييرها بعناية لتتناسب مع الحقبة الزمنية لكل مشهد. وتولى مدير التصوير التونسي سفيان الفاني، المعروف بأعماله مثل فيلم «الأزرق هو أدفأ الألوان»، قيادة التصوير، مقدّمًا رؤية بصرية جديدة لفن تقليدي عريق.

وكان أبرز ابتكاراته إدخال الكاميرا إلى خشبة المسرح نفسها، لتصوير العروض من خلف الممثلين. ففي حين اعتادت السينما استخدام الكاميرا بوصفها بديلاً عن عين المتفرج، اختار الفاني الصعود إلى الخشبة بكاميرا محمولة، مسجّلًا الأداء من قلب الحدث. وقد أتاح هذا الأسلوب الاقتراب الشديد من الممثلين، كاشفًا تفاصيل دقيقة مثل العرق وأنفاسهم المنتظمة، إلى جانب التقاط تفاعل الجمهور أثناء المشاهدة. وهي تجربة يستحيل على المشاهد أن يعيشها في عرض كابوكي تقليدي، لكنها أضفت على الفيلم إحساسًا أعمق بإنسانية هذا الفن وجماله الحي.

أما السيناريو، فقد تولّت كتابته أوكوديرا ساتوكو، التي نجحت بمهارة في اختزال الرواية الواسعة إلى جوهرها الدرامي، ناقلة رؤية المخرج لي سانغ-إيل لمصير البطلين إلى الشاشة بإيقاع متماسك ومن دون إطالة. ولي، وهو مخرج كوري الأصل من الجيل الثالث للمقيمين الدائمين في اليابان، وُلد ونشأ فيها، أشار في مقابلاته مع وسائل الإعلام الكورية إلى تداخل قصة كيكو، القادم من خارج عالم الكابوكي، مع قضايا الهوية المهمشة والانتماء، ما أضفى على الفيلم بعدًا إنسانيًا يتجاوز حدود المسرح والفن.

استقطاب الجماهير إلى دور العرض

نجح صنّاع فيلم «كوكوهو» في تقديمه على الساحة العالمية من خلال عرضه الأول ضمن «أسبوع المخرجين» الموازي لمهرجان كان السينمائي. وحضر العرض كلٌّ من يوشيزاوا ريو ويوكوهاما ريو، إلى جانب واتانابي كين الذي أدّى دور هانجيرو، ما أثار اهتمامًا واسعًا ونقاشًا ملحوظًا داخل اليابان، لا سيما مع بدء عرضه المحلي في السادس من يونيو/حزيران، مباشرة بعد اختتام المهرجان.

وفي عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، حقق الفيلم إيرادات بلغت نحو 300 مليون ين ياباني، محتلاً المركز الثالث في شباك التذاكر، خلف فيلمين هوليووديين ضخمين هما «ليلو وستيتش» و«مهمة مستحيلة: الحساب الأخير». وقد منح هذا الأداء القوي المستثمرين قدرًا كبيرًا من الاطمئنان، مع توقّعات أولية بأن ينتهي مسار الفيلم بإيرادات تقارب ملياري ين.

غير أن مسار النجاح جاء على نحو غير متوقع. فعلى خلاف القاعدة السائدة في صناعة السينما، التي تشهد عادة ذروة الإقبال خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى، واصل جمهور «كوكوهو» نموه بعد الافتتاح. ففي الأسبوع الثاني ارتفعت أعداد المشاهدين بنسبة 20٪ واستمر هذا التصاعد حتى الأسبوع الرابع. وبحلول أسبوعه الثالث، تصدّر الفيلم شباك التذاكر، وظل ضمن قائمة الأفلام العشرة الأولى لمدة 21 أسبوعًا متتاليًا. ورغم تراجعه مؤقتًا في الأسبوع الثاني والعشرين، فإنه عاد بقوة في الأسبوع الذي يليه.

وكان جمهور الفيلم في بدايته يتكوّن في الغالب من نساء في منتصف العمر وكبار السن، لكنه سرعان ما اتسع ليشمل رجالًا ونساءً من مختلف الفئات العمرية. وأعرب كثير من المشاهدين عن رغبتهم في إعادة مشاهدته، فيما امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف التعليقات والانطباعات والتحليلات. وهكذا تحوّل «كوكوهو» إلى ظاهرة اجتماعية لافتة، أسهم الزخم المتنامي حوله في توسيع دائرة الاهتمام به، بل وظهرت مؤشرات على ازدياد إقبال الشباب على عروض الكابوكي الحية نفسها.

فتح آفاق جديدة

أعاد النجاح الكاسح لفيلم «كوكوهو» شيئًا من الحيوية إلى صناعة السينما اليابانية التي عانت طويلًا من الجمود. فرغم أن اليابان تُنتج نحو 1200 فيلم سنويًا وتحقق إيرادات تتجاوز 200 مليار ين، ما يجعلها من أكبر أسواق السينما في العالم، فإن معظم صنّاع الأفلام لا يزالون يركّزون على استرداد تكاليف الإنتاج داخل السوق المحلية فقط. وتتراوح ميزانيات الأفلام التجارية عادة بين 200 و300 مليون ين، في حين تواجه الأفلام الفنية صعوبات كبيرة في الحصول على التمويل، وغالبًا ما تُنتج بميزانيات متواضعة لا تتجاوز 10 ملايين ين. وفي ظل هذا الواقع، تميل شركات الإنتاج إلى الحذر الشديد وتفضيل المشاريع الأقل مخاطرة.

وفي المقابل، تُعد ميزانيات الإنتاج التي تصل إلى ملياري ين في هوليوود أو نحو مليار ين في أوروبا أمرًا شائعًا، كما يُمنح الممثلون هناك فترات تحضير طويلة، وتُشيَّد ديكورات ضخمة لخدمة الرؤية الفنية. وعلى هذا الأساس، ورغم أن ميزانية «كوكوهو» البالغة 1.2 مليار ين وُصفت داخل اليابان بأنها باهظة، فإنها تظل متواضعة نسبيًا مقارنة بالمعايير العالمية.

لطالما عبّر كثير من المبدعين عن استيائهم من هذا الخلل البنيوي، إلا أن الإخفاق في شباك التذاكر قد يضع حدًا لمسيرة أي فنان، كما تشهد بذلك صفحات عديدة من تاريخ السينما. غير أن «كوكوهو» قلب هذه المعادلة، إذ تحوّل من مشروع عالي المخاطر، متقن الصنع ومكلف الإنتاج، إلى نجاح مدوٍّ تجاوز كل التوقعات. وقد اختير الفيلم لتمثيل اليابان في فئة أفضل فيلم روائي دولي في حفل جوائز الأوسكار المقبل، وسط آمال كبيرة ببلوغه القائمة النهائية.

ويرى كثيرون أن هذا الفيلم فتح آفاقًا جديدة، ليس فقط من حيث الحجم الإنتاجي، بل أيضًا على مستوى الموضوعات المطروحة. وقد يشكّل «كوكوهو» نقطة تحوّل تساعد السينما اليابانية على الخروج من حالة الركود، وتمنحها فرصة حقيقية لإعادة تقديم نفسها بثقة إلى الجمهور العالمي.

(النص الأصلي نُشر باللغة اليابانية في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2025، الترجمة من الإنكليزية. صورة الموضوع: يوشيزاوا ريو (على اليمين) يهنئ المخرج لي سانغ إيل على فوزه بجائزة كوروساوا أكيرا في الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان طوكيو السينمائي الدولي. © لوران هو/ هانز لوكاس عبر رويترز كونكت.

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | فن الكابوكي الياباني… تراث يتشبث بالحياة أمام طوفان التكنولوجيا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا