يعاني كثير من الأشخاص من صعوبة في إنقاص الوزن، ليس فقط بسبب العادات الغذائية، بل أيضا بسبب تحديات الالتزام بأنظمة معقدة تتطلب حسابات دقيقة أو تمارين مجهدة.
وبينما يستمر البحث عن حلول فعالة وسهلة، يبرز اتجاه جديد يحظى باهتمام واسع لدى من يسعون إلى خسارة الوزن بأسلوب مرن يناسب وتيرة الحياة السريعة، بحسب صحيفة “تايمز أوف إنديا”، التي أشارت إلى أن الطريقة الجديدة تعرف بـ “30 – 30 – 30″، مشيرة إلى أنها انتشرت مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي مستوحاة من كتاب “ذا فور أور بودي” للمؤلف الأمريكي تيم فيريس.
وتقوم هذه الطريقة على 3 خطوات صباحية بسيطة تتضمن تناول 30 غراما من البروتين خلال أول 30 دقيقة بعد الاستيقاظ، ثم ممارسة 30 دقيقة من التمارين منخفضة الكثافة.
ويكمن سر شعبية هذه القاعدة في بساطتها وقدرتها على التكيف مع الجداول اليومية المزدحمة. فهي لا تتطلب مراقبة صارمة للسعرات أو التزاما برياضة عنيفة، بل توفر روتينا قابلا للتطبيق دون تغييرات كبيرة في نمط الحياة.
ويشير من جربوا القاعدة إلى تحسن في مستويات الطاقة، وانخفاض في الشهية، وتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم. كما يراها البعض وسيلة قابلة للاستمرار على المدى الطويل.
ورغم عدم وجود دراسات علمية شاملة حول القاعدة نفسها، إلا أن الأبحاث تدعم بعض عناصرها. فتناول البروتين في الصباح يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويقلل من تناول الوجبات الخفيفة.
ومن أمثلة مصادر البروتين المناسبة: البيض، الزبادي اليوناني، الجبن القريش، مشروبات البروتين أو شرائح الدجاج.
أما التمارين المطلوبة، فهي لا تتجاوز المشي السريع أو ركوب الدراجة الثابتة.

وكالة سبوتنيك

اسماء عثمان

محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.