خواتيم الأسبوع الماضي، هاتفت مصدرًا مأذونًا بمكتب الدكتور كامل إدريس أستفسره عن خبر بحوزتي يفيد بسفر مفاجئ لرئيس الوزراء إلى خارج البلاد في رحلة بعيداً عن كواليس الأخبار وفلاش ولاقطات الكاميرات.
■ أكد لي المتحدث صحة الخبر وأفادني في ذات الوقت أن الرحلة خاصة وأنه سيطلعني على مزيد من التفاصيل بعد يومين أو ثلاثة على حد قوله.
■ قلت لمحدثي إن رئيس الوزراء ليس موظفًا عاديًا لدى الشعب السوداني، إنه الرجل الثاني في الدولة من حيث الأهمية والأول من حيث التراتبية والأهمية التنفيذية، ولهذا فإن غياب الرجل عن المشهد الراهن بتقلباته وتعقيداته المتحركة بمتوالية هندسية لا يمكن أن يكون بعيدًا عن متناول وتساؤل مجالس ومنصات السياسة في بلادنا، وعليه أرى أن يصدر مكتب رئيس الوزراء تصريحًا أو تسريبًا بسفره خارج السودان مع التعليل لذلك بأسباب يمكن (تدبيرها)!!
■ حتى لا أُتّهم بأنني أترصد حركة وسكون رئيس الوزراء، أمسكت عن الإشارة إلى الخبر، لكن اليوم حدث ما توقعته، تم تسريب خبر سفر رئيس الوزراء وتناسلت (تعليلات) وتكهنات غيابه.حتى لا تزداد دائرة الشائعات حول دواعي رحلة رئيس الوزراء إلى خارج السودان، آمل أن يعمل محدثي القريب من د. كامل إدريس بالنصيحة التي محضتها إياه قبل أسبوع. هذا أو ستتعالى أصوات كثيرة وستتبع خطى قلم الأخ العزيز عزمي عبد الرازق (أبو أحمد) والذي فاجأ كثيرين أنا أولهم وهو يكتب مطالبًا برحيل كامل إدريس!
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد
كانت هذه تفاصيل خبر رئيس الوزراء ليس موظفًا عاديًا لدى الشعب السوداني، إنه الرجل الثاني في الدولة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
