اخبار الخليج / اخبار الإمارات

جامعة ليوا تحتفي بتخريج 511 خريجاً وخريجة بفرعيها في أبوظبي والعين

جامعة ليوا تحتفي بتخريج 511 خريجاً وخريجة بفرعيها في أبوظبي والعين

ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (الاتحاد) 
احتفلت جامعة ليوا بتخريج دفعة العام 25/24 بفرعيها في أبوظبي والعين والتي ضمت 511 خريجاً وخريجة، من كليات العلوم الطبية والصحية، الهندسة والحوسبة، إدارة الأعمال، والإعلام والعلاقات العامة.
وشهد الحفل، الذي أقيم في المسرح الوطني في أبوظبي، البروفيسور محمد محجوب ضياف، رئيس جامعة ليوا، إضافة إلى أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، إلى جانب أولياء الأمور.
ضمت الدفعة 256 خريجاً و254 خريجة من جنسيات متنوعة، كما حصل 16 خريجاً وخريجة على مرتبة الشرف، فيما بلغ عدد الخريجين المواطنين 324 خريجاً وخريجة.
في كلمته خلال الحفل، قال البروفيسور محمد محجوب ضياف: «نفتخر اليوم بخريجينا الذين يمثلون الدفعة الأولى تحت اسم جامعة ليوا، فهم ثمرة الجهد والعمل الدؤوب والمستمر الذي قدمته لهم كل من الهيئتين التدريسية والإدارية، بما يعكس رؤيتنا في تحويل الجامعة إلى مؤسسة تعليمية تواكب التطورات العلمية وتعد جيلاً جديداً من القادة والمبدعين القادرين على خدمة وطنهم والمجتمع وبما يتناسب مع مستجدات العصر ومتطلبات سوق العمل المتغيرة».
وأضاف: «يأتي هذا الإنجاز التاريخي نتيجة الرؤية الاستراتيجية لمجلس الأمناء بقيادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس الأمناء، الذي ساهم بشكل أساسي في توجيه الجامعة نحو التميز الأكاديمي».
وفي كلمة الخريجين، عبر الخريج أحمد الظاهري، عن مشاعر الفخر والامتنان في هذا اليوم المميز، والذي يتوج سنوات من الجهد والمثابرة.
وأضاف: «نتقدمُ بجزيلِ الشكرِ والعرفان إلى قيادةِ دولتِنا الرشيدة على دعمها غير المحدود لمسيرة التعليم، وإلى إدارةِ الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية الذين هيّأوا لنا بيئةً تعليميةً مُلهمةً ومتكاملةً. وسنواصل مسيرةَ التعلم والعطاء لنكونَ خيرَ سفراء لجامعة ليوا في ميادين العمل والحياة».
في ختام الحفل، سلم البروفيسور محمد محجوب ضياف رئيس الجامعة، والبروفيسور هاني القاضي، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، الشهادات للخريجين والخريجات، بحضور العمداء وأعضاء الهيئة الأكاديمية، متمنين لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية، ومؤكدين أهمية الاستمرار في التعلم والبحث ومواصلة التفاعل مع التطورات العلمية والتقنية الحديثة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا