ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (وام)
أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، سلسلة من الجلسات وورش العمل التوعوية الهادفة إلى تعزيز الرفاهية الرقمية للأطفال، وذلك في إطار ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال في دولة الإمارات، وبالتزامن مع الاستعدادات لانطلاق أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025.
وتماشياً مع شعار «تربية جيل رقمي آمن وذكي»، تهدف هذه الجلسات إلى دعم الطلبة والأسر والمعلمين في مساعدة الأطفال على استخدام التكنولوجيا بطرق أكثر أماناً وإيجابية.
وتعقد شركة «ميتا» المجموعة الأولى من ورش العمل في المدارس بالتعاون مع «ديجيتال بريدج»، وتركّز على مساعدة الأسر في التعامل مع التكنولوجيا.
وتنظّم شركة «إي آند الإمارات» جلسات افتراضية حول الأمن السيبراني، لمساعدة الطلبة على استخدام الإنترنت بطريقة آمنة ومسؤولة.
وستقدّم «يانغو بلاي» ورشة عمل بعنوان «شاشات آمنة، خيارات ذكية من يانغو بلاي».
وقالت الدكتورة حصة الكعبي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «إن التكنولوجيا أصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من حياة كل أسرة، وتقع على عاتقنا مسؤولية التأكد من أن تكون هذه التكنولوجيا مليئة بالأمان والثقة والتواصل، والميثاق الذي ساهمنا في وضعه وإطلاقه، إلى جانب هذه الجلسات وورش العمل يعد بمثابة الالتزام بتعزيز السلامة الرقمية، وتشجيع الاستخدام المسؤول للشاشات، وتعزيز العادات الرقمية الصحية لجميع أفراد الأسرة، كما أنه وعد لأطفالنا بأننا كحكومة وأولياء أمور ومعلمين وشركات تقنية، سنتعاون ونوحد جهودنا لنمنحهم عالماً رقمياً يمكنهم الوثوق به. ومن خلال تعزيز سُبل وأدوات الحماية وتنمية المعرفة الرقمية، يمكننا تحويل الشاشات إلى مساحات مفيدة للتعلم والإبداع والرعاية».
وأكد الدكتور عمر الظاهري، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات المدرسية «أبوظبي»، أن إطلاق ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال في دولة الإمارات يمثل خطوة محورية نحو تزويد أبنائنا بالأدوات والمعارف اللازمة للنجاح في العالم الرقمي، مشيراً إلى حرص وزارة التربية والتعليم على دمج مفاهيم الثقافة الرقمية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، بما يُسهم في إعداد أجيال واعية وذكية قادرة على التعامل بفاعلية مع البيئة الرقمية والمشاركة بثقة في صياغة مستقبلها.
وأضاف الظاهري أن شراكة الوزارة مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وشركة «إي آند» تأتي تجسيداً لالتزامها الراسخ بتمكين الأجيال ليصبحوا قادة المستقبل في مجالات الرقمنة والالتزام بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
