اخبار العالم

عاهل بريطانيا يشارك مواطنيه معركته مع السرطان

عاهل بريطانيا يشارك مواطنيه معركته مع السرطان

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: شارك عاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث حالته الصحية وتجربته مع السرطان في رسالة فيديو شخصية ضمن حملة التوعية.

سيتم بث الرسالة الملكية المسجلة مسبقًا مساء اليوم الجمعة. وقد نشرت العائلة الملكية مقطعًا دعائيًا لها حول السرطان على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

وتسلط الرسالة الضوء على أهمية برامج الكشف المبكر عن السرطان للمساعدة في التشخيص المبكر، كما يتحدث تشارلز، البالغ من العمر 77 عامًا، عن رحلة تعافيه.

جاءت الرسالة الملكية دعمًا لحملة "قف في وجه السرطان"، وهي حملة مشتركة بين مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة والقناة التلفزيونية الرابعة.

يذكر أنه لم يصدر أي تحديث رسمي حول صحة الملك منذ فترة، ولكن في شهر مايو، وخلال حديث قصير مع أحد المهنئين حول صحته، قال: "أعتقد أنني في الجانب الأفضل من رحلة علاجي من السرطان".

وكشف الملك تشارلز في فبراير 2024 عن تشخيص إصابته بالسرطان وبدء علاجه.

وأجّل تشارلز جميع ارتباطاته الرسمية، لكنه واصل مهامه كرئيس للدولة من داخل القصر، حيث ترأس جلسات استقبال وحضور اجتماعات مجلس الملكة الخاص.

وعاد إلى مهامه العامة في أبريل من العام الماضي، وزار مركز ماكميلان للسرطان التابع لمستشفى جامعة كوليدج في وسط لندن برفقة الملكة، وتحدث عن صدمته من تشخيص إصابته بالسرطان عندما تحدث إلى مريضة أخرى.

وتعاطف الملك تشارلز مع ليزلي وودبريدج أثناء خضوعها للعلاج الكيميائي، إلى جانب العديد من المرضى الآخرين، في وحدة العلاج النهاري، قائلاً لها: "دائمًا ما تكون الصدمة كبيرة، أليس كذلك، عندما يخبرونك بذلك؟"

وأشارت مصادر في ديسمبر الماضي إلى أن علاجه سيستمر في عام 2025 وأنه "يسير في الاتجاه الصحيح".

اختار الملك عدم الكشف عن نوع السرطان الذي يُعالج منه. وعزت مصادر في القصر ذلك جزئيًا إلى رغبته في عدم إبراز نوع معين من السرطان أو جذب انتباه أكبر من غيره.

رحلات خارجية

وقام الملك تشارلز بعدة رحلات خارجية هذا العام، بما في ذلك إلى بولندا وإيطاليا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كما استضاف أيضًا الرئيس الألماني في مأدبة عشاء في وندسور ضمن زيارة دولة تاريخية استغرقت ثلاثة أيام.

يذكر أن الملك يتلقى علاجه من السرطان في العيادة الخارجية منذ أوائل فبراير من العام الماضي، ويُعتقد أنه يتلقى جلسات أسبوعية في عيادة لندن.

وزاد من أعباء عمله في بداية العام بعد تحسن ملحوظ في علاجه من السرطان، واستمر على هذا المنوال، رغم ما وصفه مصدرٌ آنذاك بـ"انتكاسة طفيفة" تمثلت في قضائه فترة قصيرة في المستشفى إثر معاناته من آثار جانبية مؤقتة لعلاج السرطان في مارس/آذار.

وبعد بضعة أشهر، وخلال رحلة إلى برادفورد، سألته بائعة الزهور سافينا خان عن صحته، فأجابها بإشارة من إبهامه: "أعتقد أنني في الجانب الأفضل من رحلة علاجي من السرطان".

Advertisements

قد تقرأ أيضا