الاقتصاد

أسمنت الرياض السعودية توصي بتوزيع 72 مليون ريال على المساهمين عن النصف الثاني 2025

أسمنت الرياض السعودية توصي بتوزيع 72 مليون ريال على المساهمين عن النصف الثاني 2025

شكرا لقرائتكم خبر عن أسمنت الرياض توصي بتوزيع 72 مليون ريال على المساهمين عن النصف الثاني 2025 والان مع بالتفاصيل

دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم واصلت أسهم شركة تسلا (Tesla Inc.) مكاسبها، مرتفعة بما يصل إلى 4.9% يوم الاثنين، وتتجه للإغلاق عند أعلى مستوى قياسي على الإطلاق للمرة الأولى منذ ديسمبر 2024، متحدية المخاوف المتزايدة بشأن التقييم المرتفع للغاية للشركة.

ويأتي هذا الصعود بعد عودة متقلبة لشركة السيارات الكهربائية، التي تضاعفت أسهمها بأكثر من الضعف منذ أن سجلت أدنى مستوياتها في أوائل أبريل، في خضم انهيار أوسع للأسواق أشعله هجوم الرسوم الجمركية الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجرى تداول السهم عند مستوى بلغ 481.37 دولارًا في التعاملات المبكرة في نيويورك. وإذا استمرت المكاسب حتى نهاية جلسة التداول العادية، فسيغلق السهم عند مستوى قياسي جديد. وكان آخر إغلاق قياسي للسهم عند 479.86 دولارًا في 17 ديسمبر من العام الماضي.

وقال مات بريتزمان، كبير محللي الأسهم في Hargreaves Lansdown:
«من الأفضل للمستثمرين أن يتذكروا أنه رغم أن وجود نشاط أساسي قوي لا يزال يلعب دورًا، فإنه ليس المحرك الرئيسي حاليًا. أسهم تسلا تُتداول اليوم بناءً على المعنويات بقدر ما تُتداول على الأساسيات، فيما يأتي النشاط الأساسي في المرتبة الثانية مقارنة بقصة الذكاء الاصطناعي التي تدعم التقييم الذي يتجاوز تريليون دولار».

وكانت نتائج تسلا للربع الثالث، التي أُعلنت في أكتوبر، قد خيّبت آمال المستثمرين، إذ أدت زيادة التكاليف إلى تقويض ربع قياسي من حيث مبيعات المركبات. وجاءت هذه القفزة في المبيعات مدفوعة بإقبال المستهلكين على شراء السيارات الكهربائية قبل انتهاء الائتمان الضريبي الفيدرالي البالغ 7,500 دولار للسيارات الكهربائية في نهاية سبتمبر.

غير أن هذه المبيعات القياسية أخفت توقعات أكثر صعوبة لشركة السيارات الكهربائية. فقد تراجعت الأساسيات المالية لتسلا بسرعة هذا العام، مع تعثر المبيعات على مستوى العالم، وتراجع تقديرات الأرباح، وازدياد التدقيق التنظيمي.

ويتوقع المحللون الآن أن تتباطأ المبيعات بشكل ملحوظ في الفترات المقبلة. وقد كرر قادة في الصناعة هذا التوقع؛ إذ قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، إن حصة السيارات الكهربائية ستنخفض من نحو 10% إلى حوالي 5% من سوق السيارات الأميركية، مع تفضيل سياسات ترامب للسيارات العاملة بالوقود التقليدي. وفي السياق نفسه، انتقد المستثمر الشهير مايكل بيري السهم واصفًا إياه بأنه «مبالغ في تقييمه» في منشور له على منصة Substack في وقت سابق من هذا الشهر.

وأثارت تحركات إيلون ماسك السياسية في وقت سابق من العام مخاوف من أن اهتمامه بإدارة شركة صناعة السيارات قد يكون في تراجع، كما قوبلت محاولات الشركة تحفيز المبيعات عبر طرح طرازات أرخص من سياراتها الشهيرة بتشكيك. وأسهمت هذه المخاوف، إلى جانب رسوم ترامب الجمركية والقطيعة العلنية بين ماسك والرئيس الأميركي، في الضغط على السهم، الذي كان قد تراجع بحلول أبريل بما يصل إلى 50% عن ذروة ديسمبر.

ومنذ ذلك الحين، حققت أسهم تسلا تحولًا لافتًا، في مثال جديد على قدرة ماسك على تحريك معنويات المستثمرين. وفي خطوة يراها البعض رؤية مستقبلية بينما يعتبرها آخرون تشتيتًا عن النشاط الأساسي، يسعى ماسك إلى إعادة توجيه شركة السيارات الكهربائية لتصبح قوة كبرى في مجالي الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وجاء هذا التحول في وقت اجتاحت فيه حماسة الذكاء الاصطناعي الأسواق، ما دفع بأسهم شركات تتراوح بين عملاق التكنولوجيا التقليدي Alphabet Inc. وشركة Oracle Corp. إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة. وسيحظى المؤمنون بوعود ماسك بتغيير العالم بفرصة جديدة للمراهنة على عبقريته، إذ تعتزم SpaceX الطرح العام الأولي لأسهمها العام المقبل.

وفي الوقت الراهن، يقوم المتعاملون بشراء ما يروج له ماسك، مع تنامي التفاؤل بشأن جهود تسلا في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر، أشار مستثمرو تسلا إلى ثقتهم في رؤية ماسك، حين وافقوا على حزمة تعويضات بقيمة تريليون دولار للرئيس التنفيذي، مع رغبتهم في بقائه على رأس قيادة الشركة.

كما تلقت الشركة عدة ترقيات وتعديلات بالرفع على الأسعار المستهدفة استنادًا إلى إمكاناتها في الهيمنة على مجال الأتمتة. ويبلغ أعلى سعر مستهدف للسهم في وول ستريت 600 دولار، بعد أن رفعه دان آيفز من شركة Wedbush من 500 دولار في 26 سبتمبر، قائلًا إن الشركة قد تكون «عامل تغيير جذري» في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقالت إيرين تونكل، كبيرة استراتيجيي الأسهم الأميركية في BCA Research:
«تظل تسلا المحببة لدى مستثمري التجزئة، وهي — في رأيي — مثال على الاندفاع غير العقلاني في سوق أسهم يعاني أصلًا من ارتفاع مفرط. ومن وجهة نظري، فإن تسلا باتت في منطقة الفقاعة».

Advertisements

قد تقرأ أيضا