ولفت إلى أن "عمليات اليمن البحرية لمنع إبادة أبناء غزة وحصارهم، فيما الأمريكي يقصف أبناء اليمن لحماية المجرم الإرهابي العدو الإسرائيلي، وشتان بين الخيارين".
وقال البيان إن "الضربات الجديدة استهدفت موقع تخزين تحت الأرض للحوثيين بالإضافة إلى مواقع أخرى تحتوي على قدرات المراقبة الصاروخية والجوية للحوثيين".
وأكد المصدر أن القصف الجوي طال موقعًا للدفاع الجوي في منطقة صَرِف شمال صنعاء، مشيرًا إلى صنعاء وضواحيها تشهد تحليقًا مكثفًا للمقاتلات الأمريكية والبريطانية.
21 يناير, 20:04 GMT
وأعلنت "أنصار الله"، يوم 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، مقتل 5 من أفرادها وإصابة 6 آخرين إثر 73 غارة جوية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، طالت مطارات ومعسكرات للجماعة.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية عالمية، ردًا على الهجمات البحرية للجماعة، مؤكدًا دخوله حيز التنفيذ بعد 30 يومًا، معتبرةً أن "التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب للجماعة، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتهم على أفعالهم"، على حد قولها.
ومنذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تبنت "أنصار الله" استهداف 16 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
21 يناير, 19:42 GMT
وكانت "أنصار الله" قد أعلنت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" إسنادًا لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وتسيطر "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
