انت الان تتابع خبر الفتلاوي تكشف ملامح الصراع بين الإعمار والتنمية ودولة القانون: خلاف من طرف واحد والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وقالت الفتلاوي في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إن “الخصومة بين ائتلاف السوداني ودولة القانون هي من جانب واحد فقط”، مبينة أن “البرنامج الانتخابي لدولة القانون قائم بالأساس على إبعاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
وأضافت أن “هناك من يمتلك ربع وزارات المكون الشيعي في الحكومة الحالية ومع ذلك ينتقد أداء السوداني، في حين أن بعض المنتقدين يتعاملون بازدواجية واضحة تجاه الحكومة”.
وأشارت الفتلاوي إلى أن “الكثير من الأطراف السياسية تحلم بتأجيل الانتخابات النيابية المقبلة، فيما يراهن آخرون على انشقاق بعض النواب عن ائتلاف السوداني”، مؤكدة في الوقت ذاته أن “التأثير الخارجي في اختيار رئيس الوزراء انخفض إلى 10% فقط، وأن 90% من القرار أصبح بيد العراقيين”.
وفي ما يتعلق بعلاقات العراق الخارجية، أوضحت الفتلاوي أن “مؤتمر شرم الشيخ لا علاقة له بالتطبيع”، مؤكدة أن “العراق غير ملزم بالاتفاقيات الإبراهيمية ولا يمكن فرض أي التزامات عليه في هذا الإطار”.
وعن التحول الإيجابي في صورة العراق، قالت الفتلاوي إن “الوفود الأجنبية باتت تتوافد إلى بغداد بعدما كان العالم ينظر إلينا على أننا قندهار جديدة”، مضيفة أن “المواطن العراقي أصبح يمتلك نظرة إيجابية للمستقبل في ظل ما تحقق من إنجازات ملموسة”.
وكشفت الفتلاوي أن “الحكومة الحالية افتتحت 18 مستشفى جديدة ورفعت احتياطي البنك المركزي إلى أكثر من 100 مليار دولار”، لافتة إلى أن “رئيس الوزراء يسعى لتحويل محافظة بابل من منطقة منكوبة إلى مخدومة”.
وتابعت أن “خلافي الأساس مع دولة القانون كان بسبب التصويت لبرهم صالح”، مشيرة إلى أن “عقلية ذكورية ربما كانت وراء منحي التسلسل الرابع في القائمة الانتخابية”.
وختمت الفتلاوي بالقول: “نأمل أن لا يصل الصراع بين السوداني والمالكي إلى مرحلة كسر العظم، لأن المرحلة الحالية تتطلب التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية”، مضيفة بأسف: “كنت أتمنى أن أتولى منصب محافظ بابل لتغيير الصورة السوداوية عنها".
