ناقشت أفلامه عدد كبير من القضايا، لعل أهمها فيلم المتسول الذي سلط فيه الضوء على عمليات نصب الأطفال والكبار على الناس تحت ستار المرض والعجز، وخاله الذي يعاني الفقر بسبب كثرة أبناءه، وفي فيلم لصوص لكن ظرفاء، انجرف الشاب إسماعيل الفقير وراء السرقة التي جعلته سجينًا خلف الجدران، بعدما سمع لكلام أحمد مظهر الذي حرضه على السرقة، في مشاهد من الكوميديا ومناقشة لقاضيا مهمة على هامش الفيلم، يبحثون عن كنز دفين في منزل زوجين مليئ بالخلافات، وفي النهاية يدخلان السجن وتنتهي مشاكل الزوجين، والأهم لا يوجد كنز.

كان النصب أيضًا غاية الفنان عادل إمام في «عصابة حمادة وتوتو» ليحصل على حقه هو وزوجته من ملياردير مختلس، وبعد معاناة يستقر هو وزوجته.

أفلام ناقشت قضايا مهمة

البحث وراء الكنز الوهمي قاد الفنان عادل إمام في فيلم «لصوص لكن ظرفاء» إلى السجن، حيث دخلا البيت ليسرقا مجوهرات ثمينة، وناقشت أحداث الفيلم فكرة تدخل الأهل في مشاكل الزوجين، واعتراف الزوجين بأخطائهم لأن خلافاتهم جعلت منزلهم وكرًا للصوص.

فيلم المتسول كان أحد أهم أفلام عادل إمام التي ناقشت قضية «التسول»، إذ جاء من البلدة على فطرته وعاش لفترة وجيزة في بيت الخال، ثم سقط ضحية في يد عصابة من المتسولين الذين أخذوه فردًا منها، عمل معهم مجبرًا لكنه بعد الوقوع في الحب، اختار أن يكون بيتًا محترمًا مع الفنانة إسعاد يونس، والضمير الحي قاد المتسول ليصبح بطلًا أنقذ الصغار من التسول، والكبار من مستقبل مجهول وعجز وإصابات يتعرضون لها ليصبحوا متسولين، حتى يشفق عليهم الأغنياء بالصدقة، وكان المتسول السبب في كشف العصابة.

عصابة حمادة وتوتو

أسرة صغيرة تعاني من الفقر، لبلبة وعادل إمام، والطفل الصغير الذي تهدده المدرسة بالطرد، لكن الزوجين يقررا الحصول على حقهم من النصاب صاحب الشركة، بالنصب عليه بحيلة ذكية، وكان إدعاء الحمل هو سبيل لبلبة وزوجها للهروب.