محمد اسماعيل - القاهرة - منذ القدم، عرف الإنسان نبات اللافندر، أو الخزامى، برائحته العطرة وخصائصه المهدئة، ولكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن هذا النبات يزخر بالعديد من الفوائد الصحية التي تمتد من تحسين جودة النوم إلى تعزيز صحة الجلد.

ووفق صحيفة "إزفيستيا"، أوضح عالم الأحياء رومان أوبارين، الأستاذ المشارك في قسم الأحياء العامة والبيئة الحيوية بكلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم الروسية فوائد وأضرار نبات الخزامى.

وقال العالم أن زهرة اللافندر (Lavandula angustifolia) نبات له خصائص مهدئة.

و يستخدم على نطاق واسع في مجال العلاج بالروائح ومستحضرات التجميل لتحسين حالة الجلد والشعر، وكذلك للاسترخاء وتخفيف التوتر، كما له خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات ويساعد على تحسين النوم.

وأشار إلى أن: "يمكن استخدام الخزامى في الطعام كتوابل، حيث يضاف إلى بعض المشروبات لإعطائها نكهة خاصة، كما يضاف إلى بعض أنواع الحلوى لمذاق مميز، وإلى مواد التنظيف أيضا لإضفاء رائحة لطيفة، ويمكن إضافة الخزامى المجفف إلى الشاي للحصول على مشروب مهدئ له نكهة منعشة". ووفقا له، يجب عدم الإفراط في استخدامه، لأن الجرعة الزائدة تعطي الطبق أو المشروب طعما مرا.

ويقول: "يجب الأخذ بالاعتبار أن تناول الخزامى بكميات كبيرة أو بشكل مركز للغاية قد يسبب آثارا سلبية، بما في ذلك الحساسية والصداع والغثيان. لذلك ينصح بالاعتدال واستشارة الطبيب قبل استخدامه كنبات غذائي أو منتج طبي".