بيروت - نادين الأحمد - تولى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف رئاسة الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، بعد انتخابه بالإجماع خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد في العاصمة الرياض، في خطوة تؤكد الدور البارز للمملكة على الساحة الدولية في تعزيز التنمية الصناعية.

وحظي الوزير الخريف بتأييد واسع من الدول الأعضاء، حيث أعلن الرئيس السابق للمؤتمر ديبورا ليبره اختيار الخريف بالتزكية، مشيدًا بثقة المجتمع الدولي في قيادته لأعمال الدورة الحالية.

وأبرز الخريف في كلمته بعد انتخابه أهمية الابتكار والشراكات الاستراتيجية في رسم مستقبل الصناعة العالمية، مؤكدًا حرص المملكة على تعزيز التعاون الصناعي الدولي، ودعم التنمية الشاملة والمستدامة، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد، وتوسيع الفرص الاقتصادية لجميع الدول الأعضاء.

ومن مهام الرئيس الجديد إدارة المباحثات رفيعة المستوى، بما يشمل حوكمة الذكاء الاصطناعي في الصناعة، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز الاستثمار الصناعي المستدام، بالإضافة إلى الإشراف على الانتقال السلس للرئاسة في الدورة القادمة لضمان استمرارية الأجندة الإستراتيجية للمنظمة بعد دورة الرياض.

ويتوقع أن تلعب رئاسة الوزير الخريف دورًا محوريًا في صياغة اتفاقيات صناعية متوازنة بين الأهداف الوطنية والمسؤوليات الدولية، بما يسهم في وضع خارطة طريق واضحة للتنمية الصناعية المستدامة في السنوات المقبلة.