تابع الان خبر الدكتور الربيعة يبرز دور السعودية والعمل الإنساني العالمي وتقديمها مشاريع بقيمة 142 مليار دولار حصريا على الخليج 365
بيروت - نادين الأحمد - قدمت المملكة والعمل الإنساني نموذجًا رائدًا على المستوى الدولي من خلال جهودها المستمرة لتطوير العمل الإغاثي والإنساني على أسس سليمة وقواعد راسخة، حيث نفذت المملكة مشاريع ومبادرات إنسانية وإغاثية بقيمة تجاوزت 142 مليار دولار استفادت منها 173 دولة حول العالم، وفق ما أكده معالي المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة خلال محاضرته في لندن بعنوان “الإنسانية في الطب”.
وأوضح الدكتور الربيعة أن الفرق الميدانية السعودية أسهمت على مدار عقود في تخفيف معاناة المحتاجين ورسم البسمة على وجوه الأطفال والكبار في مناطق مختلفة حول العالم، مشيرًا إلى أن المملكة منذ تأسيسها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- ركزت على تطوير العمل الإنساني والإغاثي وفق معايير مهنية وإنسانية دقيقة.

وأشار إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ منذ تأسيسه 3,881 مشروعًا في مجالات الصحة، والأمن الغذائي، والتعليم، والمياه، والإصحاح البيئي في 109 دول بقيمة تجاوزت 8.25 مليار دولار، إلى جانب إنشاء برامج نوعية مثل مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومراكز الأطراف الصناعية، ومبادرة إعادة إدماج الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة “كفاك”.
وتطرق الدكتور الربيعة إلى البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الذي أجرى منذ 1990م 67 عملية فصل للتوائم وقيّم 152 حالة من 28 دولة، مستعرضًا أبرز التقنيات الحديثة المستخدمة، وحالات المراجعة والحالات التي فُصلت بنجاح، كما نوّه بتوقيع المركز مذكرة مساهمة مالية بقيمة 100 مليون دولار مع البنك الإسلامي للتنمية لدعم صندوق العيش والمعيشة، مستفيدة منها نحو 200 مليون فرد في 37 دولة.
وأكد أن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مركز الملك سلمان ومستشفى جريت أورموند ستريت يسهم في خدمة الفئات المهمشة، وضرورة تكامل العمل الإنساني والتنموي معًا، مع التركيز على التعاون الدولي لتعزيز الوعي والتثقيف حول حالات التوائم الملتصقة، وضمان احترام حقوقهم وكرامتهم الإنسانية، واتباع مبادئ القانون الدولي الإنساني في جميع المبادرات الإنسانية.
