أخبار السودان اليوم

خفّوا علينا

خفّوا علينا

استرعى انتباهي طفل جميل وأنيق في الخامسة من عمره وهو يحدث الآسيوية التي بجانبه بالإنجليزية ويلقبها باسم ماما، وجدت نفسي لا شعوريا أتفرس بتقاسيم وجهه، ملامحه كويتية ولا توجد أي دلائل على انتمائه لهذه الجنسية، وبفراستي الذاتية بدأت بتحليل الموقف، شكل الآسيوية وملابسها لا يدلان بتاتا على أنها زوجة كويتي وعلاقتها بالطفل يشوبها البرود، ومع …...

المزيد ...