ابوظبي - سيف اليزيد - إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكد مواطنون أن يوم العَلم، هو يوم الولاء، والوفاء والتلاحم، يوم للعزة والفخر، يوم لتجديد الولاء للوطن وللقيادة الرشيدة، واستذكار لمجد صنعه الآباء المؤسسين لدولة أصبحت تملأ الدنيا بمواقفها وحكمة قيادتها الرشيدة، وأن نفخر بدولة التسامح والتعايش والسلام. ونفتديك بالأرواح يا وطن.
وأكدوا في تصريحات لـ«الاتحاد»، في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نقتدي بخطى القيادة، بأن يكون هذا العَلم خفاقاً، نتعاهد فيه على بذل الجهد، وكل غال من أجل أن تستمر نهضة الوطن، وأن يظل العَلم راية خفاقة، في ظل قيادتنا الرشيدة، متوجهين للقيادة بأسمى معاني التقدير والعرفان، لجهودهم، والعزة والفخر والامتنان بالانتماء لهذا الوطن المعطاء، والعمل على غرس هذه القيم في نفوس الأجيال.
بداية، أكّد سالمين المنهالي أن يوم العَلم مناسبة وطنية يجتمع فيها أبناء الوطن تعبيراً عن وقوفهم صفّاً واحداً خلف راية الوطن وقيادته الرشيدة، ويومٌ من أيام تجديد الولاء للوطن ولقيادتنا الرشيدة، والاعتزاز بهويتنا الأصيلة. وقال: إن العَلم رمزٌ لسيادة الدولة وعزّتها واستقلالها، وولاء أبناء الدولة ومؤسساتها لقيادتها الرشيدة، كما أنه تعبيرٌ عن هوية الدولة وتاريخها، ونستذكر في هذا اليوم جهود الآباء والقادة المؤسّسين الذين سعوا لبناء وطنٍ شامخ، ووضعوا أسس هذا الوطن، ورفعوا رايته التي أصبحت يُشار إليها بالبنان.
وأكّد المنهالي أن يوم العلم مناسبة عزيزة تجمع أبناء الإمارات حول راية الوطن، تعبيراً عن انتمائهم ووفائهم لدولتهم والقيادة الرشيدة، وتجسيداً لأسمى معاني الوحدة والتلاحم الوطني، ونحن في هذا اليوم نرفع أيدينا بالدعاء أن يُديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار والسلام، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة.
يوم للفخر بالإنجازات
من جانبه، قال أحمد درويش خوري: إن يوم العَلم، يوم غير عادي لنا في الإمارات، يوم ميّزته حكومتنا الرشيدة عن بقية الأيام لنعطي لعَلم دولتنا الإمارات العربية المتحدة فخراً ومجداً وشموخاً. يوم العَلم، نرفعه بسواعدنا خفاقاً في كل وطننا، وكلنا همة ورفعة بما نعبر عنه في نفوسنا وفي مخيلتنا، نرفعه وذاكرتنا تعود بنا إلى يوم الإعلان عن دولتنا ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يرفعها على السارية مع إخوانه المؤسسين.
وأضاف: إن يوم العَلم، نفخر به في هذا اليوم على الإنجازات والتطور الذي وصلنا به في المجالات كافة، وفي المحافل الدولية والإقليمية والعالمية. إنه يوم يدفعنا ويحفزنا على بذل المزيد من الجهد والعطاء لنحافظ ونصون دولتنا ونذود عنها بدمائنا وأرواحنا وعقولنا.
وأشار إلى أنه في يوم العَلم، تتلألأ بها أرض الإمارات بشموخ علمها عالية تحت قيادتها الرشيدة وشعبها المخلص وتجدد العهد والولاء بحفظ أمنها ومكتسباتها للأجيال القادمة.
فخر واعتزاز
بدوره، أكد محمد عوض الجعيدي أن يوم العَلم يوم فخر واعتزاز للوطن، نرفعه عالياً ليظل شامخاً، إذ إن علَم الإمارات رمز السيادة والعزة والفخر، رمز الوحدة والانتماء والولاء لقيادتنا الرشيدة، إن يوم العَلم يوم نتذكر فيه جهود الآباء والقادة المؤسسين، عرفاناً بجهودهم التي صنعت أجمل بلاد الدنيا، تهوي إليها قلوب العالم. وقال: إن علَم دولة الإمارات رمز التسامح والتعايش والسلام، مصدر الفخر، والانتماء، به تتجسد معاني العزة، تتجلى في هذا اليوم أسمى المعاني التي لا يمكن وصفها.
يوم مجيد
قال هاشم أحمد: «يوم العَلم يوم مجيد في تاريخ دولتي الحبيبة، تربينا على رفع العَلم في البيت وفي المدرسة، وعلّمنا والدانا أن نبجل علَم دولتنا في كل حين، وفي كل مكان. تعلمنا منذ صغرنا أن علَمنا هو هويتنا، وأن نفتخر به في أي مكان نكون فيه. في يوم العَلم، نعاهد أنفسنا وحكومتنا ووطننا أن نفديه بكل ما عندنا من نفس، وأن نرفعه عالياً، وأن نتسلح بالعِلم والمعرفة لخدمة هذا الوطن الغالي على الجميع».
رمز عالمي للتميز
من جانبه، قال حامد عبدالمجيد: في يوم العَلم يزداد فخرنا براية العز والمجد التي تظلّنا.. ويتعمق تصميمنا على أن نبقيها دائماً رمزاً عالمياً للتميز والتقدم والتفرد. واليوم ونحن نرفع العَلم عالياً فوق رؤوسنا نستلهم من دماء الشهداء التي سالت دفاعاً عنه، القوة والعزم لجعل الإمارات في المقدمة في كل المجالات. عَلَم الدولة يمثل اتحاد إرادتنا وعزيمتنا.
يوم عظيم
من جهته، قال سالم الكثيري: «إن يوم العَلم، يوم عظيم خالد في قلوبنا وقلوب مواطني دولتنا الحبيبة، حيث نحتفل في الثالث من نوفمبر من كل عام بيوم العَلم، ترتفع فيه رايات العَلم الإماراتي خفاقة عالية في كل مكان، حيث يمثل لنا مناسبة وطنية ننتظرها كل عام، لنجدد فيها الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء ولقيادتنا الرشيدة، إنه يوم تستعد فيه المنازل والمؤسسات، وتقام فيه الاحتفالات، ويتعزز فيه الشعور بالانتماء، نستذكر فيه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين صنعوا مجداً ووطناً يزداد قوة وتماسكاً وتلاحماً بين الشعب والقيادة الرشيدة، الشعب الوفي لقيادته، والقيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً في إسعاد شعبها، تتجلى فيه أسمى معاني العرفان، ونجدد فيه الولاء والانتماء، ونتعاهد فيه على صون الوطن، وأن نحفظ رايته خفاقة.
