الارشيف / اخبار العالم

بعد أزمته مع الصومال.. المعارضة الإثيوبية تتهم آبي أحمد بزعزعة القرن الأفريقي

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

ياسر رشاد - القاهرة - علق Odaa Tarbii، المتحدث الرسمي لجيش تحرير الأورومو، على مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال في مطلع يناير.

وقال Tarbii، إن الهدف من البيان الصحفي  توضيح موقفنا بشأن هذه القضية المهمة، هو التنمية والتعبير عن حرصنا على التعاون من أجل إحلال السلام والاستقرار في القرن الأفريقي.

وأضاف  المتحدث الرسمي لجيش تحرير الأورومو، أن مذكرة التفاهم التي منحت إثيوبيا الوصول إلى البحر عبر أرض الصومال، أثارت  مخاوف كبيرة في القرن الأفريقي وعلى المستوى الدولي.

وأوضح  Odaa Tarbii، المتحدث الرسمي لجيش تحرير الأورومو، أن  مع إدراكنا للفوائد المحتملة لمثل هذه الاتفاقات، فإننا نؤكد على ضرورة أن تتطلب هذه الإجراءات موافقة الشعب الصومالي، الذي يقع تمثيله الشرعي في الحكومة الاتحادية لجمهورية الصومال. 

وتابع: "ونحن نعتقد اعتقادا راسخا أن أي اتفاق تبرمه أرض الصومال مع كيانات خارجية، سواء كانت حكومات أو مشاريع خاصة، يجب أن يحترم المبدأ الأساسي المتمثل في سيادة وسلامة أراضي الحكومة الفيدرالية الصومالية، أو أن يتم تنفيذه بموافقتها.

واستكمل: "فإننا نعتبر هذا الاتفاق بمثابة خطوة سياسية من قبل نظام آبي لتحويل الانتباه العالمي والإقليمي عن الصراعات والاضطرابات الداخلية العميقة في إثيوبيا، ويبدو أن الارتباطات الخارجية والاتفاقيات الدولية التي تمثلها مذكرة التفاهم هي مجرد حيلة للتستر على الحرب المدمرة المستمرة التي تسببت في معاناة هائلة لشعب الأورومو والفئات المهمشة الأخرى في المنطقة".

أكد أن شعب الأورومو عارض باستمرار نظام آبي أحمد منذ بدايته وصوله للمنصب عام 2018، ولم تعكس سياسات وتصرفات إدارته مصالح شعب الأورومو أو إرادته،  إن مقاومتنا المستمرة هي ضد النظام الذي يديم القمع المنهجي والتهميش لمجتمعنا علاوة على ذلك، كانت هناك محاولات متعمدة للمساواة بشكل غير دقيق بين مصالح نظام آبي
ومصالح شعب الأورومو.

 تنبع هذه الصور المضللة من مصدرين رئيسيين:-

أولاً، النظام نفسه، الذي يروج لهذه الرواية لتضليل المجتمع الدولي بشأن مدى دعمه داخل إثيوبيا؛ وثانيًا، من الفصائل المناهضة للأورومو، التي تهدف إلى تشويه سمعة مجتمع الأورومو من خلال ربطهم خطأً بجرائم نظام آبي.

وفيما يتعلق بالاستقرار الإقليمي، قال المتحدث باسم الأورومو، فإننا نعتقد اعتقادا راسخًا أن نظام آبي أحمد هو مصدر رئيسي لعدم الاستقرار في القرن الأفريقي،  إن الاضطرابات والصراعات المستمرة التي يرتكبها هذا النظام لها عواقب تصل إلى ما هو أبعد من حدود إثيوبيا، مما يؤثر سلبا في استقرار وأمن البلدان المجاورة، بما في ذلك الصومال.

وأكد أنهم يسعون لإزاحة هذا النظام بهدف استعادة السلام والاستقرار في المنطقة، إن تاريخنا المشترك وروابطنا الثقافية تفرض علينا التزاما مشتركا بالسعي لتحقيق السلام والوئام.

واستطرد: "شعبي الصومال وأوروميا متحدان من خلال النضالات المشتركة والآمال المشتركة، ويشكل هذا التراث الجماعي أساس تفانينا في تعزيز الاستقرار والازدهار في منطقتنا، وإدراكًا لهذه التحديات والفرص المشتركة.

 تلتزم جبهة تحرير أورومو مكتب المساعدة القانونية، بجدية ببناء وتعزيز العلاقات مع الحكومة الصومالية، ونحن على ثقة من أنه من خلال الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك والجهود المشتركة، يمكننا أن نواجه بفعالية تحديات المنطقة وأن نعمل بشكل تعاوني نحو تحقيق تطلعاتنا الجماعية إلى القرن الأفريقي الذي ينعم بالسلام والاستقرار، ومع أملنا في أن تشاطرنا حكومة الصومال مخاوفنا وأهدافنا، فإننا نتطلع بفارغ الصبر إلى المشاركة في حوار مثمر وإقامة علاقة من شأنها أن تسهم بشكل كبير في رفاه واستقرار منطقتنا، مع فائق الاحترام والأمل الذي لا يتزعزع في مستقبل متناغم.
 

0abbfe0288.jpg
Advertisements

قد تقرأ أيضا