ابوظبي - سيف اليزيد - سجَّلت وزارة الصحة في الفلبين تراجعاً في حالات الإصابة بحُمّى الضنك في الفترة من 12 حتى 25 أكتوبر، لكنها لا تزال تؤكد على الحاجة إلى زيادة اليقظة، فيما تتعافى البلاد من الفيضانات الأخيرة.
وفي تقرير اليوم السبت، قالت الوزارة إنه تم تسجيل 14 ألفاً و38 حالة إصابة بحُمّى الضنك في الفترة من 12 حتى 25 أكتوبر، بانخفاض 8% من حالات الإصابة التي تم تسجيلها في الفترة من 28 سبتمبر حتى 11 أكتوبر، والتي بلغت 15 ألفاً و182، حسب وكالة أنباء الفلبين، اليوم السبت.
غير أن مسؤولي الصحة حذّروا من أن الإعصارين الأخيرين تينو وأوان ربما يشكّلان مواقع جديدة لتكاثر البعوض.
وأشارت الوزارة إلى أن الفيضانات واسعة النطاق غالباً ما تخلف وراءها حاويات مملوءة بالمياه، مثل الإطارات المهملة والأواني وصناديق القمامة، والتي تشكّل بيئة مثالية لتكاثر البعوض، الناقل الرئيسي لمرض حُمّى الضنك.
ورداً على ذلك، جدّدت الوزارة دعوتها للجمهور بتعزيز إجراءات السيطرة المنزلية، من خلال استراتيجية تفريغ حاويات المياه وتنظيفها بانتظام والحفاظ عليها جافة وتغطيتها بشكل صحيح.
الجدير بالذكر أن حُمّى الضنك، هي عدوى فيروسية أعراضها تشبه أعراض الأنفلونزا وتُنقل عن طريق البعوض إلى البشر، وهي شائعة في المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي.
ويتعافى معظم الأشخاص من المرض، إلا أنه قد يؤدي إلى الوفاة عندما يسبب نزيفاً داخلياً وفشلاً في وظائف الأعضاء.
