كتبت: ياسمين عمرو في الجمعة 31 أكتوبر 2025 04:07 صباحاً - نعم! تختلف قصص الأطفال -بتجاربهم واهتماماتهم- بين الأولاد والبنات؛ حيث تظهر اختلافات في جوانب مثل الاهتمام بالمشاعر، وطرق التواصل، والقدرات اللغوية والبصرية، بالإضافة إلى أن الأمهات والآباء غالباً ما يشجعون الأطفال على اهتمامات مختلفة بناءً على نوعهم، وتتضمن هذه الفروقات طرق التعبير عن المشاعر وتطور النمو، بالإضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والثقافية التي تؤدي إلى تشجيع أدوار مختلفة، ولهذا من الضروري أن يدرك الوالدان هذه الفروق مع مراعاة أن لكل طفل شخصيته، وهي الأهم. تقرير اليوم يجمع عدداً من أجمل ما قرأتُ من حكايات للأولاد قبل النوم، تحثهم على الصدق وتقديم الخير، وأن يكون الطفل كتاباً مفتوحاً أمام والديه، وأن يطيع والديه فيما ينصحونه به، بجانب قصة أخيرة تحكي عن قيمة الأرض والبيت ودفء الأسرة والعيش بسلام وأمان. قرأت معنا القصص الدكتورة منال يوسف أستاذة طب نفس الطفل، التي قيَّمتها وشرحت أهميتها للطفل، وأوصت في النهاية ببعض الإضافات لقصص البنات والأخرى للأولاد وفقاً للفروق.
القصة الأولى: الفئران والفيلة
أفيال في طريقها للبحيرة
في زمن بعيد كانت هناك قرية قديمة غادرها ساكنوها، وكانت مليئة بالمنازل والشوارع والمحلات التجارية الفارغة؛ ما جعل هذه القرية مكاناً جيِداً لتعيش فيه الفئران! عاشت الفئران سعيدة في هذه المنطقة لمئات السنين، وأمضوا أفضل أوقاتهم، وصنعوا أنفاقاً عبر المنازل والمباني القديمة المهجورة؛ ليتحركوا من خلالها بحرية دون وجود أي خطر عليهم. وفي أحد الأيام، اجتاح القرية قطيع من الأفيال، يبلغ عددهم بالآلاف، كانوا في طريقهم إلى بحيرة كبيرة في غرب القرية، وكُل ما كانت تفكر فيه الأفيال في أثناء سيرها في القرية هو روعة القفز في تلك البحيرة والسباحة فيها، ولم يعلموا أنه بينما كانوا يسيرون عبر القرية، كانت أقدامهم الكبيرة تدوس على الأنفاق التي صنعها الفئران، ويا لها من فوضى تركتها الأفيال وراءها! عقدت الفئران اجتماعاً سريعاً، وخلاله قال أحد الفئران: إذا عاد القطيع بهذه الطريقة مرَةً أخرى؛ فإن مجتمعنا محكوم عليه بالهلاك! ولن نحظى بفرصةٍ أخرى للنجاة! هنا قامت مجموعة من الفئران الشجاعة بتتبع آثار أقدام الفيلة على طول الطريق إلى البحيرة، وهناك وجدوا ملك الفيلة، فانحنى أحد الفأرين أمام الملك، وتحدث نيابةً عن الآخرين وقال: أيها الملك، أتيتُ إليك مُتحدِثاً باسم مجتمع الفئران الذي يعيش قريباً من هذه البحيرة، في تلك القرية المهجورة القديمة التي مررتم بها. قال ملك الفيلة: بالطبع أتذكر تلك القرية، لكننا لم نكن نعلم بوجود مجتمع للفئران هناك. قال الفأر: لكن قطيعك قضى على العديد من المنازل التي عشنا فيها منذ مئات السنين، ولهذا أطلب منك أيها الملك أن تسلك طريقاً آخر للعودة إلى المنزل. واستكمل: ومَن يدري، ربما في يومٍ من الأيام يُمكننا نحن الفئران مُساعدتكم أيضاً! ابتسم ملك الفيلة وقال ساخراً: وكيف يُمكن لفئران صغيرة أن تساعد الفيلة؟! لكنه مع ذلك شعر بالأسف لأنَ قطيعه سحق قرية الفئران، دون أن يعرف ذلك. وقال للفأر: لا داعي للقلق، سأقود القطيع عند عودتهم من طريقٍ أخرى، والآن عُد إلى القرية واتركنا ننزل في هذه البحيرة ونستمتع بمائها في هدوء. في هذه الأثناء، كان هناك ملكٌ يعيش في مكانٍ قريب من البحيرة، وأمر جنوده باصطياد أكبر عدد ممكن من الأفيال؛ فقام جنود الملك بعمل مصيدة مائية هُناك، وبمُجرد أن قفزت الأفيال إلى تلك البحيرة وقعوا في الفخ جميعاً. وبعد يومَين قام الصيادون بسحب الأفيال إلى خارج البحيرة بحبالٍ كبيرة وربطوا الفيلة بأشجارٍ عملاقة في الغابة التي بجوار البحيرة، وعندما ذهب الصيادون، حاول ملك الفيلة أن يُفكر ماذا يمكنهم أن يفعلوا ليتخلصوا من هذه الحبال؟ كانوا جميعاً مربوطين بالأشجار ما عدا فيل واحد؛ لقد كان حُراً لأنه لم يقفز في البحيرة. نادى عليه ملك الفيلة وأخبره أن يعود إلى القرية القديمة المهجورة ويطلب النجدة من الفئران التي تعيش هناك.
الفأر وفريقه الذي أنقذ الفيلة
وعندما علمت الفئران بالمشكلة التي يعاني منها ملك الفيلة وقطيعه، جرت إلى البحيرة، عندما رأوا الملك وقطيعه في الحبال، ركضوا بسرعة إليها وبدأوا في قطعها بأسنانهم القوية، وسرعان ما تمَ قطع الحبال وأطلقت الفئران سراح أصدقائها الفيلة. شكر ملك الفيلة الفئران على مُساعدتهم، وكما وعدهم سلك طريقاً جديداً للعودة إلى الوطن، وعاش كُلٌّ من الفيلة والفئران في سعادةٍ لسنواتٍ عديدة. الدَّرس المُستفاد: عليك ألا تُقلل من شأن أحد أبداً؛ فكل شخصٍ لديه أفكار ومهارات خاصة وقدرات فريدة، يُمكنها أن تُساعد في حل المُشكلات، وإن قمت بالتقليل من شأن الغير، فإنك تغلق على نفسك أبواباً عديدة من الأفكار الجديدة والحلول المُبتكرة.
قصص للأطفال: "الفتى.. صاحب العضلات" هل تودين التعرف إلى تفاصيلها؟
القصة الثانية: الراعي الكذاب
راعي الأغنام
في قرية صغيرة كان يعيش راعٍ يرعى أغنامه كل يوم ويأخذها إلى الجبال الجميلة الخضراء حتى ترعى وتأكل العشب، وفي المساء يعود إلى منزله ليرتاح، وفي يوم من الأيام بينما كان الراعي مع أغنامه؛ شعر بالملل الشديد، فخطرت له فكرة ليُمازح أهل القرية، فذهب إليهم يطلب المساعدة وبدأ يصرخ: ساعدوني ساعدوني، إنه الذئب قادم يريد أن يأكل أغنامي. أسرعَ سكان القرية لمساعدته ولإنقاذ الأغنام من الذئب، وعندما وصلوا إليه لم يجدوا شيئاً، واكتشفوا أن الراعي كان يمزح معهم، فعادوا إلى أشغالهم منزعجين من مزاحه وكذبه، وقد كرر ذلك معهم أكثر من مرة، وفي يوم من الأيام بينما كان الراعي في الجبل كالعادة ظهر ذئب كبير وهاجم الأغنام وبدأ يأكلها واحدة تلو الأخرى. خاف الراعي وأسرع إلى القرية يركض ويصيح يطلب المساعدة، لكن أهل القرية لم يهتموا لصراخه بعد أن عرفوا كذبه من قبل، ولم يذهب أحد لمساعدته؛ فرجع الراعي إلى أغنامه ولم يجد أي واحدة منها، فقد أكلها الذئب كلها. حين علم أهل القرية بالأمر أخبروه أن كذبه في المرات السابقة منعهم من تصديقه في هذه المرة التي كان فيها بحاجة إلى المساعدة الحقيقية، وبذلك خسر الراعي عمله كما خسر ثقة أهل القرية به، وتعلم درساً قاسياً. الدرس المستفاد: الكذب نتائجه سيئة دائماً، ومن يكذب مرة ولو مزاحاً فلن يصدقه أحد بعدها، الكذب وعدم قول الحقيقة إشارة على الضعف وعدم الثقة بالنفس، والخطأ ليس بعيب شرط ألا تكرره.
أهمية تعليم الطفل القراءة مبكراً.. وخطوات ممتعة لتحفيزه
القصة الثالثة: رحلة في الريف
رحلة عائلية بين الحقول والتلال
في نهاية الأسبوع، قررت عائلة رامي الذهاب في رحلةٍ إلى الريف، فَرِحَ رامي وأخته ندى بهذا الخبر كثيراً، وانطلقا سريعاً لتحضير حقائب الرحلة، وفي الصباح اتجهت العائلة إلى الريف، ولدى وصولهم أخذ رامي يجول سعيداً بين الحقول والتلال للعب واكتشاف المكان، وبعد مُدةٍ قصيرة أصبح يظهر تارَةً ويختفي تارةً أخرى، استغرب والِداه قليلاً؛ لكن لم يُعيرا الأمر اهتماماً. حان وقت الغداء وجلس رامي برفقة عائلته إلى الطعام، اقترب رامي من أخته ندى وأخذ يحدِّثُها بهمس كي لا يسمعه أحد، ابتسمت ندى وبدأت تملأ صحنها بالخضار وذهبت مَعهُ إلى خلف التَّلة، اندهش والداهما ممَا يفعلان، فتتبعاهما بهدوء وصمت. اختفى رامي وأخته ندى عن نظرِ والديهما فشعرا بالخوف، وفجأةً شاهدهما الأب وهما يدخُلان إلى الكهف، وركضَ مسرعاً خوفاً من أن يُصيبَهما مكروه، وعندما دخل خلفهما اندهش مما رأى! حيثُ كان رامي وندى يضعان الخضار للأرنب وأولاده ليأكلوا، اقترب منهما وشكرهما على ما فعلاه، لكن حذرهما بأن يُخبِراه في المرةِ القادمة؛ كي لا يلحق بهما أيُّ أذى. الدرس المستفاد: عمل الخير صغيراً كان أو كبيراً سلوك لا يخجل منه الأنسان، فقط اعمل الخير وستجده حولك يرجع لك في كل مكان تذهب إليه أو عمل تقوم به.
القصة الرابعة: أحمد لم يأكل التفاحة!
طفل يمسك بالتفاحة ولم يأكلها
كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه أحمد، وكان يعيش في قرية، وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه: هل يعيش في هذه القرية فتى اسمه أحمد؟ الرجل: نعم، يا سيدي. الشيخ: وأين هو الآن؟ الرجل: لا بُدَّ أنه في الكُتاب وسوف يمر من هنا. الشيخ: ومتى سوف يرجع؟ الرجل: لا أعرف، ولكن لماذا تسأل عنه؟ ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟ الشيخ: سوف ترى قريباً. كان الشيخ قد أحضر معه ثلاثة فتيان من غربي المدينة وأربع تفاحات؛ فالشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد، ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ. الشيخ: يا أحمد، يا أحمد. أحمد: نعم يا سيدي. الشيخ: هل انتهيت من الدرس؟ أحمد: نعم، ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟ الشيخ: خذ هذه التفاحة واذهب وابحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة. قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان، وبعد عدة دقائق رجع الفتيان، ولم يكن أحمد بينهم، فجرى الحوار التالي: الشيخ: هل أكلتم التفاح؟ الثلاثة معاً: نعم، يا سيدي. الشيخ: حسناً، أخبروني أين أكلتم التفاح؟ الأول: أنا أكلتها في الصحراء. الثاني: أنا أكلتها على سطح بيتنا. الثالث: أنا أكلتها في غرفتي. مرت دقائق وسأل الشيخ نفسه: أين هو أحمد يا ترى؟ أما زال يبحث عن مكان؟ فجأة رجع أحمد وفي يده التفاحة. الشيخ: لماذا لم تأكل التفاحة؟ أحمد: لم أجد مكاناً لا يراني فيه أحد؟ الشيخ: ولماذا؟ أحمد: لأن الله يراني أينما أذهب. ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكائه. الدرس المستفاد: إن امتلأ قلبك بالهداية والإيمان، وعرفت أن الله يراك ويسمعك في كل ما تقول وتفعل؛ فسوف تبتعد عن كل شيء يغضبه.
القصةالخامسة: العصفوران الصغيران
عصفوران صغيران ينشدان الأمان والاستقرار
التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السن، كان الزمان شتاء، الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح، هزَّ العصفور الأول ذنبه وقال: مللت الانتقال من مكان إلى آخر، يئست من العثور على مستقر دافئ، ما أن نعتاد على مسكن وديار حتى يداهمنا البرد والشتاء فنضطر للرحيل مرة جديدة بحثاً عن مقر جديد وبيت جديد. ضحك العصفور الثاني، وقال بسخرية: ما أكثر ما تشكو منه وتتذمر، نحن هكذا معشر الطيور خلقنا الله للارتحال الدائم، كل أوطاننا مؤقتة، قال الأول: أحرام عليَّ أن أحلم بوطن وهُوِيَّة، لكم وددت أن يكون لي منزل دائم وعنوان لا يتغير، سكت قليلاً قبل أن يتابع كلامه: تأمل هذه الشجرة أعتقد أن عمرها أكثر من مائة عام، جذورها راسخة كأنها جزء من المكان، ربما لو نُقلت إلى مكان آخر لماتت قهراً من الفور لأنها تعشق أرضها. قال العصفور الثاني: عجباً لتفكيرك، أتقارن العصفور بالشجرة؟! أنت تعرف أن لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميزه عن غيره، هل تريد تغيير قوانين الحياة والكون؟ نحن معشر الطيور منذ أن خلقنا الله نطير ونتنقل عبر الغابات، والبحار، والجبال، والوديان، والأنهار، لم نعرف القيود يوماً إلا عندما يحبسنا الإنسان في قفص، وطننا هذا الفضاء الكبير، الكون كله لنا؛ فالكون بالنسبة لنا خفقة جناح. رد الأول: أفهم، أفهم، أوتظنني صغيراً إلى هذا الحد؟! أنا أريد هُوِيَّة، عنواناً، وطناً، أظنك لن تفهم ما أريد، تلفت العصفور الثاني فرأى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذراً: هيا، هيا، لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار، أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية. قال الأول ببرود: اسمعني، ما رأيك لو نستقر في هذه الشجرة، تبدو قوية صلبة لا تتزعزع أمام العواصف؟ رد الثاني بحزم: يكفي أحلام لا معنى لها، سوف أنطلق وأتركك، بدأ العصفوران يتشاجران، شعرت الشجرة بالضيق منهما، هزت الشجرة أغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة، خاف العصفوران خوفاً شديداً، بسط كل واحد منهما جناحيه، وانطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما. الدرس المستتفاد : الاستقرار والشعور بالأمن والأمان حلم كل كائن حي على وجه الأرض، وأكثر ما يكون هذا الإحساس حينما يكون الطفل بالمنزل، أو وسط أسرته، وغالباً ما يحدث والطفل في حضن ودعم والديه.
الرأي التربوي في قيمة الحكايات للبنات والأولاد:
طفل سعيد مطمئن في حضن أمه
تفيد الحكايات الطفل بشكل كبير في تعزيز خياله، وتنمية مهاراته اللغوية والفكرية، وتوسيع مفرداته، كما تساهم في بناء شخصيته وقيمه الأخلاقية من خلال غرس المفاهيم الإيجابية والتعلم من مواقف الشخصيات. تساعد القصص في تصور ما هو غير موجود، وتشجع الطفل على إيجاد حلول للمشكلات، وتحفيز تفكيره النقدي، كما تعلمه التمييز بين الصواب والخطأ، وتعزز قيماً مثل التعاطف، والمحبة، والعطاء، وقبول الآخر. تعمل القصص كجسر للتواصل، وتساعد الطفل على فهم مشاعر الآخرين وتطوير قدرته على التعامل مع التحديات والمواقف الجديدة، وتقمص أدوارهم، مما يجعله أكثر اجتماعية. يتعرض الطفل لكلمات جديدة؛ ما يثري لغته وقدرته على التعبير عن نفسه بشكل أفضل، وتشجعه على الاستماع بانتباه وتركيز؛ ما يعزز مهارات الاستماع لديه بشكل كبير. تعزيز مهارات القراءة والكتابة: تساعد القصص في اكتشاف عالم الكتب وتشجع على تعلم القراءة والكتابة بشكل أسهل. الفرق بين حكايات البنات والأولاد:
تميل البنات بشكل عام إلى أن تكون أكثر اهتماماً بمشاعر الآخرين، ويظهرن قدرة أكبر على فهمها من خلال تعابير الوجه.
تميل البنات إلى استخدام التواصل البصري أكثر من الأولاد عند التحدث.
بينما تعبر البنات عن مشاعرهن بالكلام؛ يميل الأولاد للتعبير عنها بسلوكيات جسدية مثل الصراخ أو الضرب.
بينما تتفوق الفتيات في مهارات الكتابة والتهجئة؛ قد يكون الأولاد أفضل في تصور الأشياء وتدويرها ذهنياً.
ينضج الأولاد جسدياً بشكل أبطأ من البنات، وبعض الدراسات تشير إلى أنهم قد يتأخرون في تطور اللغة.
في كثير من المجتمعات، بينما يتم تشجيع الفتيات على الأدوار المنزلية؛ يتم تشجيع الأولاد على العمل في الخارج.
محررة صحفية خريجة إعلام قسم صحافة, أحرر أخبار وتقارير من السوشيال ميديا والتوك شو
أدرك حجم الإشاعات المنتشرة في الإعلام الجديد، لذا فإن عملي أشبه بالمحقق أبحث أدقق أتتبع جميع الروابط لأصل إلى ما أطمئن إلى أنه الحقيقة