صحة ورشاقة

4 حالات لا يمكنك إيقاف الرضاعة الليلية عنها.. انتبهي إليها

  • 4 حالات لا يمكنك إيقاف الرضاعة الليلية عنها.. انتبهي إليها 1/7
  • 4 حالات لا يمكنك إيقاف الرضاعة الليلية عنها.. انتبهي إليها 2/7
  • 4 حالات لا يمكنك إيقاف الرضاعة الليلية عنها.. انتبهي إليها 3/7
  • 4 حالات لا يمكنك إيقاف الرضاعة الليلية عنها.. انتبهي إليها 4/7
  • 4 حالات لا يمكنك إيقاف الرضاعة الليلية عنها.. انتبهي إليها 5/7
  • 4 حالات لا يمكنك إيقاف الرضاعة الليلية عنها.. انتبهي إليها 6/7
  • 4 حالات لا يمكنك إيقاف الرضاعة الليلية عنها.. انتبهي إليها 7/7


كتبت: ياسمين عمرو في الجمعة 31 أكتوبر 2025 04:07 صباحاً - مع أشهر وليالي الرضاعة الطبيعية كانت أو الصناعية، يكثر سماع بكاء المولود عند استيقاظه للرضاعة، ونشاهد الأم وهي شبه نائمة تستعد لإرضاع صغيرها من صدرها، أو تبحث بيد مرتجفة عن زجاجة الحليب التي أعدتها من قبل. وبطبيعة الحال تتكرر تلك المشاهد في بيوت معظم الأمهات حول العالم، فـ"الرضاعة الليلية" عادة ترافق الشهور الأولى للأمومة، لكنها لا تدوم إلى الأبد. ومع مرور الوقت، تبدأ الأم تتساءل: متى يجب أن يتوقف طفلي عن الرضاعة أثناء الليل؟ وكيف أستطيع فطامه دون أن يتحول الأمر إلى ليالٍ من البكاء والإرهاق؟
الرضاعة الليلية الخليج 365: مرحلة مؤقتة، والفطام منها ليس نهاية العلاقة بينك وبين طفلك، بل بداية لمرحلة جديدة من الاستقلال والنوم الهادئ، لذا في هذا التقرير يضع الدكتور يوسف علي فريد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، دليلًا شاملًا للرضاعة ، نتعرف من خلاله على مدى أهميتها للطفل، ومتى يمكن التخلص منها دون ألم؟ ومن هم الرضع الذين لا يصح قطع الرضاعة الليلية عنهم؟

لماذا يحتاج الطفل إلى الرضاعة الليلية؟

الرضاعة الليلية

يولد الطفل بجهاز هضمي صغير لا يمكنه استيعاب كميات كبيرة من الحليب دفعة واحدة، لذلك يحتاج إلى الرضاعة كل ساعتين أو ثلاث تقريبًا، ليلًا ونهارًا.
لذا فإن الرضاعة الليلية في الشهور الأولى ليست رفاهية، بل ضرورة حيوية للحفاظ على مستوى السكر في الدم ومنع الجفاف ودعم النمو السليم للطفل.
كما أن الرضاعة ليلًا تفرز لدى الأم هرمون البرولاكتين بنسبة أعلى، وهو المسؤول عن إنتاج الحليب، مما يعزز الرضاعة الطبيعية ويحافظ على إدرارها.
وبحسب الأبحاث، فإن الرضاعة الليلية تساعد أيضًا في تهدئة الطفل وتحسين نومه على المدى الطويل، لأنها تمنحه شعورًا بالأمان والدفء.

هل يؤثر الضغط النفسي على إفراز حليب الثدي ومتى تلجأ للطبيب؟

متى يبدأ الطفل في الاستغناء عن الرضاعة الليلية؟

طفل بجانب أمه على السرير

الإجابة لن تكون واحدة لجميع الأطفال؛ لأن كل طفل يختلف في نموه ووزنه ونمط تغذيته، لكن يمكن القول إن أغلب الأطفال الأصحاء يمكنهم النوم طوال الليل دون رضاعة بعد عمر 6 أشهر، بشرط أن يكون وزنهم مناسبًا ويتناولون وجبات كافية خلال النهار.
ويشير بعض الخبراء إلى أن بعض الأطفال يستمرون في الرضاعة الليلية حتى عمر تسعة أشهر أو سنة، لكنها في الغالب تكون لأسباب نفسية أكثر من غذائية، أي بدافع الاعتياد والارتباط بالأم وليس الجوع الحقيقي.

علامات تدل على استعداد الطفل لترك الرضاعة الليلية

طفل يرضع لبنًا صناعيًا

هناك إشارات يلاحظها الأطباء والأمهات معًا تشير أن الطفل أصبح مستعدًا للفطام الليلي، منها:
  • أن ينام نهاراً فترات طويلة متواصلة (4 إلى 6 ساعات) دون استيقاظ.
  • أن يبدأ بتناول وجبات طعام صلبة خلال النهار بانتظام.
  • أن يبدو شبعانًا بعد الرضعات النهارية ولا يطلب الحليب كثيرًا.
  • أن يستيقظ ليلًا من العادة فقط، وليس بسبب الجوع؛ بحيث يتوقف عن الرضاعة بعد ثوانٍ أو ينام فور احتضانه.
  • أن يكون وزنه في المعدل الطبيعي لنموه، وهنا يؤكد الأطباء أن هذه العلامات تعني أن الطفل لم يعد بحاجة غذائية للرضاعة الليلية، ويمكن البدء تدريجيًا في التخلص منها.

الرضاعة الليلية بين العادة والاحتياج

أم تقبل رضيعها

إن كثيرًا من الأطفال بعد الشهر السادس لا يستيقظون من الجوع، بل لأنهم اعتادوا على الرضاعة كوسيلة للعودة إلى النوم.
تتحول الرضاعة في هذه المرحلة من غذاء إلى وسيلة تهدئة؛ فالطفل يربط بين النوم ووجود الأم أو زجاجة الحليب، لذلك يستيقظ ليلاً فقط ليعيد هذا الإحساس.
إذا تأكدت الأم من أن طفلها يأكل جيدًا خلال النهار ولا يعاني من أي مرض، فيمكنها البدء في تقليل الرضعات الليلية تدريجيًا حتى يتوقف عنها تمامًا دون صدمة.

حالات لا يجب إيقاف الرضاعة الليلية عنها

طفل ناقص الوزن
  1. الأطفال المبتسرون أو ناقصو الوزن.
  2. الأطفال الذين يعانون من مشكلات في النمو أو فقر الدم.
  3. الأطفال المرضى أو المصابون بالزكام أو ارتفاع الحرارة.
  4. إذا كانت الأم تحاول فطامه من الرضاعة الطبيعية بشكل كامل في وقت واحد.
  5. هنا: يُنصح بالتريث واستشارة الطبيب، لأن حرمان الطفل من الرضاعة في وقت غير مناسب قد يسبب اضطراب نوم أو فقدان وزن مفاجئ.

أخطاء أثناء الفطام الليلي.. لا تكرريها

  • التوقف المفاجئ دون تمهيد، مما يسبب صدمة نفسية للطفل.
  • ترك الطفل يبكي لفترات طويلة مما يزيد توتره ويؤثر في نومه.
  • العودة للرضاعة بعد كل نوبة بكاء، مما يربك الطفل ويزيد تعلقه بالعادة.
  • محاولة الفطام الليلي بالتزامن مع تغييرات أخرى كالفطام الكامل أو انتقال الطفل إلى سرير جديد.
الرضاعة ليست مجرد تغذية، بل علاقة عاطفية عميقة بين الأم وطفلها. لذلك يشعر الطفل بالارتباك حين يحرم منها فجأة، خصوصًا في الليل حيث يفتقد إحساس الأمان والاحتواء.
لكن التوقف المفاجئ قد يؤدي إلى اضطرابات نوم مؤقتة أو زيادة التعلق بالأم في النهار، لذا ينصح بتعويض الطفل بوسائل أخرى، كاللمس والحديث واللعب خلال النهار، حتى لا يشعر بفقدان الاهتمام.

طرق مدروسة للتوقف عن الرضاعة الليلية

التقليل التدريجي للرضعات
ابدئي بتقليل عدد الرضعات الليلية تدريجيًا على مدار أسبوعين أو أكثر، حتى يتوقف عنها تمامًا، مثلاً، إذا كان طفلك يرضع ثلاث مرات في الليل، اجعليها مرتين لعدة أيام، ثم مرة واحدة، ثم توقفي تمامًا.
تقصير مدة الرضاعة
في حالة الرضاعة الطبيعية، قللي الوقت تدريجيًا، إذا كان يرضع 15 دقيقة، اجعليها 10 ثم 5 دقائق، وفي حالة الرضاعة الصناعية، قللي كمية الحليب في الزجاجة تدريجيًا مع زيادة وجبات النهار.
استبدال الرضاعة بالاحتضان أو الماء
حين يستيقظ الطفل ليلًا، حاولي تهدئته بالاحتضان أو تقديم القليل من الماء بدلًا من الحليب، و مع الوقت، سيفهم أن الليل ليس وقت الطعام بل للنوم.
عدم الاستجابة الفورية للبكاء
ينصح ا بانتظار دقيقة أو دقيقتين قبل التوجه إلى الطفل، فقد يعود للنوم بنفس، لكن لا تتركيه يبكي لفترات طويلة، فالفكرة هي تهدئته لا تركه يبكي حتى يُنهك.
الروتين المسائي الثابت
روتين النوم الثابت هو السلاح القوى، كذلك الحمام الدافئ، ثم تدليك خفيف بزيت الأطفال، ثم هدأدة هادئة، كلها إشارات يخزنها عقل الطفل الصغير ليعرف أن وقت النوم قد حان، وليس وقت الرضاعة.

فوائد التوقف عن الرضاعة الليلية:

  • تحسن جودة نوم الطفل وزيادة فترات النوم المتصلة.
  • انتظام الجهاز الهضمي وانخفاض حالات المغص.
  • تقليل خطر تسوس الأسنان الناتج عن الحليب أثناء النوم.
  • زيادة طاقة الأم في النهار وتحسن مزاجها.
  • توازن هرمونات النوم عند الأم والطفل معًا.
الخليج 365 الأم:
لا يوجد عمر محدد للفطام الليلي، فكل طفل حالة مختلفة، اختاري الوقت الذي تكونين فيه مستعدة نفسيًا وجسديًا لهذه الخطوة.
لا تتوقعي نتائج فورية، فالأمر يحتاج إلى صبر. اجعلي النهار غنيًا بالتغذية والحنان لتعويض فقدان الرضاعة الليلية، والأهم هو أن تكون التجربة هادئة، خالية من الضغط والبكاء.
*ملاحظة من "الخليج 365": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
Advertisements

قد تقرأ أيضا