اخبار الرياضه

غاري نيفيل يصف تعادل يونايتد وولفرهامبتون بـ"الأسوأ بين الأسوأ"

غاري نيفيل يصف تعادل يونايتد وولفرهامبتون بـ"الأسوأ بين الأسوأ"

الرياص - اسماء السيد - لندن : وصف غاري نيفيل، قائد مانشستر يونايتد السابق، تعادل الفريق الذي لعب له بين 1992 و2011 مع ولفرهامبتون في الدوري الإنكليزي لكرة القدم الثلاثاء، بـ"الأسوأ بين الأسوأ".

وكان بإمكان يونايتد أن يصعد إلى المركز الرابع لو فاز في أولد ترافورد على متذيل الترتيب، لكن ولفرهامبتون الذي دخل اللقاء بنقطتين فقط من 18 مباراة، أنهى سلسلة من 11 هزيمة متتالية بتعادل 1 1.

وسبق لفريق المدرب البرتغالي روبن أموريم أن خرج من كأس الرابطة أمام غريمسبي من المستوى الرابع في آب/أغسطس، لكن نيفيل اعتبر أن يونايتد كان أسوأ أمام ولفرهامبتون في مباراة كاد يخسرها لولا تصديين رائعين من الحارس البلجيكي سيني لامنس.

قال القائد السابق ليونايتد في بودكاست "غاري نيفيل": "هذا كان الأسوأ بين الأسوأ. لم يقتصر الأمر على صافرات الاستهجان عند نهاية المباراة، بل انتظر المشجعون في المدرجات لمواصلة إطلاقها. الفريق تراجع إلى الخلف".

وكان يونايتد فاز على نيوكاسل 1= في يوم عيد الميلاد على الرغم من غياب عدة لاعبين بسبب الإصابة، بينهم القائد البرتغالي برونو فرنانديش وهاري ماغواير والهولندي ماتياس دي ليخت، إضافة إلى ثلاثة آخرين يشاركون في كأس أمم إفريقيا.

لكن الفريق فشل في التألق أمام ولفرهامبتون، خاصة في ظل عودة أموريم إلى الاعتماد على رسم 3 4 3 بعدما لعب بأربعة مدافعين أمام نيوكاسل.

وقال نيفيل بعد 20 دقيقة من التعليق على "سكاي سبورتس": "هذا ليس صحيحا. شاهدت ما يكفي من مباريات يونايتد في الأسابيع الخمسة أو الستة الماضية لأعرف ما يبدو صحيحا وما لا يبدو كذلك"، مضيفا "عندما أرى أننا عدنا إلى ثلاثة في الخلف بعد خمس دقائق الليلة، أفكر: لا يا روبن، لماذا فعلت ذلك؟ المدرب عليه أن ينظر إلى ذلك ويقول: لقد أخطأت. عقدت الأمور".

واعتبر نيفيل أن التبديلات التي أجراها أموريم في المباراة "جعلت مانشستر يونايتد أسوأ. كل تبديل كان غريبا. إذا لم يكن (الهولندي جوشوا) زيركسي مصابا وكان التغيير تكتيكيا، فهو تبديل سيئ للغاية. زيركسي ليس (الفرنسي) إريك كانتونا بأي حال، لكنه كان بحاجة للبقاء في الملعب من أجل القوة البدنية والحضور والخبرة".

Advertisements

قد تقرأ أيضا