اخبار الخليج / اخبار الإمارات

مكتب الذكاء الاصطناعي يطلق برامج تدريبية شاملة

مكتب الذكاء الاصطناعي يطلق برامج تدريبية شاملة

ابوظبي - سيف اليزيد - دبي (الاتحاد)

أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع شركة Google، ضمن فعاليات يوم الإمارات للبرمجة «الإمارات تبرمج 2025»، مبادرة هادفة لبناء قدرات أفراد المجتمع في دولة الإمارات، وتزويدهم بالمهارات التكنولوجية، من خلال برامج تدريبية شاملة على أساسيات الذكاء الاصطناعي للأفراد بمختلف الفئات العمرية والتخصصات المهنية، يتم تنظيمها خلال عام 2026.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن التعاون الجديد مع Google، يعكس توجهات حكومة دولة الإمارات وفكرها المستقبلي المرتكز على تمكين أفراد المجتمع من الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي، الذي يمثل أداة مستقبلية رئيسية تُعزِّز جودة الحياة ونماذج عمل مختلف القطاعات الحيوية.

بناء اقتصاد رقمي 
وقال معاليه: إنّ التعاون مع إحدى كبرى الشركات العالمية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، يُمثّل نموذجاً مميزاً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تمكين المجتمع بالمعرفة والمهارات المستقبلية، ودعم بناء اقتصاد رقمي متقدم، ويؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على توسيع دائرة الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي، وإتاحتها لكافة أفراد المجتمع، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات وجهة عالمية رائدة للذكاء الاصطناعي.
ومن جهته قال أنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لـ«Google» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «إن تعاوننا مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في دولة الإمارات مبني على قناعة مشتركة، وهي ضرورة إتاحة منافع الذكاء الاصطناعي للجميع. وتُعد هذه المبادرة جزءاً من التزامنا المستمر بمساعدة المزيد من الأشخاص على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا». وأضاف نقاش: «من خلال تزويد الطلاب بأحدث نماذج Gemini، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة بأدوات تساعد على نموها، ودعم المعلمين والصحفيين، نساعد في بناء مستقبل يمكن فيه لكل فرد في المجتمع المشاركة بأمان وثقة في اقتصاد الذكاء الاصطناعي».

فئات مجتمعية متنوعة 
وتستهدف المبادرة فئات متنوعة، تشمل الطلاب والمعلمين والشركات الصغيرة والمتوسطة والموظفين والصحفيين وصناع المحتوى وأصحاب الهمم وكبار السن وطلاب الجامعات، وكافة الأفراد بمختلف التخصصات والمهن في دولة الإمارات، لتمكينهم على استخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وأمان، وتدريبهم على كتابة أفضل الأوامر البرمجية عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطوير المهارات الإبداعية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وتستهدف المبادرة الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث سيتم تقديم سلسلة تعليمية مخصصة لهذه الفئة، بتركيز عميق حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق النمو والكفاءة التشغيلية، بما يساعد الشركات على الاستفادة من قدراته.
وتُعزِّز الشراكة جهود شركة Google لتوسيع دائرة مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الهادفة إلى ضمان استفادة كافة أفراد المجتمع من إمكانات الذكاء الاصطناعي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا