الارشيف / اخبار العالم

ورشة عمل لجمعيّة "عدل ورحمة" حول بناء القدرات للحدّ من المخاطر لموظفي الرعاية الصحيّة بالخطوط الأمامية

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

نظمت جمعيّة "عدل ورحمة" ورشة عمل حول "بناء القدرات للحدّ من المخاطر لموظفي الرعاية الصحيّة في الخطوط الأمامية"، حيث تضمنت عدة محاضرات، برعاية وحضور رئيس عام الرهبانية الأنطونية الأباتي جوزف بو رعدت، وبمشاركة رئيس الجمعية الأب نجيب بعقليني والأعضاء وحشد من المهتمين بشؤون وشجون الرعاية الصحيّة والنفسيّة.

وافتتحت ورشة العمل بكلمة للأب نجيب بعقليني أوضح فيها أنّ " جمعيّة عدل ورحمة" أسّستها الرهبانيّة الأنطونيّة مع مجموعة من العلمانيّين، منذ خمس وعشرين سنة، وقد احتفلنا العام المُنصرم باليوبيل الفضّي تحت شعار "لم ولن نكلّ" في الدفاعِ عن حُقوق الإنسان والنضالِ من أجل ارتقاءِ الإنسانيّةِ. جاء تأسيس الجمعيّةِ بناءً لرسالةِ الرهبانيّة الأنطونيّة التي تعملُ بوصايا الله الخالق وتعاليمِه، وهي مُساعدةُ المُحتاجِ والمُهمّشِ والفقيرِ والسجينِ والمريضِ. هؤلاء إخوتي الصغار الذين يتحدّث عنهم السيد المسيح في إنجيله المُقدّس، فتلقّفت الجمعيّةُ الرسالةَ وكرَّست عملَها للإنسان ولكلّ إنسان".

وأضاف: "يسرُّنا أن نستقبلَ معنا، اليوم، الأباتي جوزف بو رعد، وما حضورُه بيننا إلا الدليل على قناعتِه بأهميةِ دورِنا ورسالتِنا في الكفاح لقيام نظامٍ جديد، أساسُه العدلُ والرحمة والمساواة والحياة الديمقراطيّة والحريّة والعدالة الاجتماعيّة".

وشدّد على أنّ "الرهبانيّة الأنطونيّة و"جمعيّة عدل ورحمة" يحملان معًا هَمّ المُجتمع وينطلقان من مبدأ المُساواة، من هنا لا بدّ للمواطنِ الصالِح المُتشبّث بمُواطنيّتِه المبنيّةِ على التفاعُل الإيجابي، أن يُدركَ أن الوقتَ حان للعُبور تدريجًا من الارتباطِ الجماعي على أساس النّزاعِ والصراعِ على السُلطة المتحكّمةِ بنواحي المُجتمع على اختلافها، إلى سُلطةِ المُجتمع التي تُحاكي قضايا الناسِ بطريقةٍ تفاعُليّةٍ وعمليّةٍ وصحيحة، والمُستمدة من السُلطةِ الاجتماعيّةِ القائمةِ على حُقوقِ الإنسان والقوانينِ الدوليّة، وتُعالج النزاعاتِ والصراعاتِ بطريقة حواريّة وعلميّة، وتشارك في تعزيز أُسسِ وقواعدِ الحياة المُجتمعيّة التي تحترم الآخر، وتحترم الاختلافَ والتنوّعَ والفُرادة، وتلتزمُ بها بشفافيّةٍ تحت سقفِ القوانين والدساتير والاتفاقات والمُعاهدات".

ولفت إلى "أننا نسلّطُ الضوءَ على المُرتهنين للمخدّرات والمُدمنين الذين يعانون التخبُّطَ والعُزلةَ والآلامَ والجروحَ من جراء مرضِهم النفسي الذي يتآكلُهم يومًا بعد يوم، ولأسباب لن ندخلَ في تفاصيلِها. نحن كـ "جمعيّة عدل ورحمة" نعمل، بكل ما أوتينا من عزيمةٍ وإرادةٍ وتصميم، على مُرافقتهم مُعالجتهم واحتضانهم بعطف وحنان، لشفائهم من مرضِهم المُزمن. لكن لا، ليس هذا المرضُ مزمنًا، لأن بيتَ الإيواء الذي أسّسته جمعيّتنا في الرابية يؤمّن لهم المُتابعةَ والعلاجَ من خلال العلاجِ بالبدائل".

وأشار بعقليني إلى أن "عالمنا" بحاجةٍ إلى رُسلِ سلامٍ وقادةٍ إنسانيّين وروحانيّين، يتمتّعون برؤيةٍ رسوليّةٍ نابعةٍ من حُقوق الإنسان".

وقال: "نحن بحاجةٍ، اليوم، إلى التوعيةِ والإرشادِ والمُرافقة والمُتابعة وحتى إلى المُراقبة كي ننجّي تلامذةَ المدارس وطلّابَ الجامعات وأفرادَ المُجتمع كافة من كل ما يؤذي صحتَهم النفسيةَ والجسديّةَ ويجعلُهم يَضِلّون الطريقَ ويبتعدون عن الأخلاقِ والقيمِ الإنسانيّة. شكرًا لكُم من جديد وأهلًا وسهلًا معًا في رِحابِ الإنسانيّة".

بعد ذلك تكلم الأباتي جوزف بو رعد، حيث لفت إلى أنّ "ما يعلّمنا الكتاب والآباء والكنيسة هو أن الله رحوم وكثير الرحمة وأن ترتيب الأسماء فيه يعكس اسم جمعيتنا: لا عدلٌ ورحمة بل رحمةٌ وعدل. فالرحمة فيه هي الأولى ... والأخيرة تماماً كما هي الحال عند الوالدين مع فلذات أكبادهم. وما العدل الا مظهرٌ من مظاهرها، أداةٌ لرحمة الله تحفّز الإنسان على النموّ والنضوج والبلوغ".

2ea2563c07.jpg4cd2d0e4d4.jpg4b1c0b5003.jpgaa3f17599f.jpga7f88d0d9b.jpg9e127d7757.jpg

كانت هذه تفاصيل خبر ورشة عمل لجمعيّة "عدل ورحمة" حول بناء القدرات للحدّ من المخاطر لموظفي الرعاية الصحيّة بالخطوط الأمامية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا