أداة هجومية
أشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة استخدمت أكثر من 42 أداة هجومية متطورة لاختراق الأنظمة الداخلية للمركز، ومحاولة التسلل إلى نظام التوقيت الرئيسي بين عامي 2023 و2024.
وعلى الرغم من إعلان الصين امتلاكها أدلة على هذه الهجمات، فإنها لم تكشف عنها بعد، مكتفية بالتحذير من أن أي ضرر كان يمكن أن يعطل شبكات الاتصالات وإمدادات الطاقة في البلاد.
وحمّلت بكين واشنطن مسؤولية ما وصفته بـ«الازدواجية الرقمية»، قائلة إن الولايات المتحدة تتهم الآخرين بما تمارسه هي نفسها من أنشطة تجسس إلكتروني. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الحرب السيبرانية بين القوتين العظميين، وسط اتهامات غربية متكررة للصين بدعم مجموعات قرصنة استهدفت مسؤولين وصحفيين وشركات في الغرب.
ساحة جديدة
لم تصدر الولايات المتحدة تعليقًا رسميًا حتى الآن، بينما رأى محللون أن الاتهامات الصينية تأتي في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين بملفات التجارة والتكنولوجيا وتايوان، ما يجعل الفضاء الإلكتروني ساحة جديدة لتبادل النفوذ والمعلومات الحساسة.
الهجمات السيبرانية
في سياق متصل، أظهرت دراسة حديثة لشركة «مايكروسوفت» أن الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية زادت من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لخداع المستخدمين، وشن هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة. وكشفت الشركة عن أكثر من 200 حالة استُخدم فيها الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى مزيف عبر الإنترنت خلال عام 2025، وهو رقم يفوق بعشرة أضعاف ما سُجل عام 2023.
والتقرير السنوي لـ«مايكروسوفت» أوضح أن خصوم الولايات المتحدة باتوا يوظفون الذكاء الاصطناعي لأتمتة الهجمات، وتحسين دقتها، ونشر معلومات مضللة أو محتوى مُحرّض، فضلًا عن اختراق الأنظمة الحساسة. وتمكّن هذه الأدوات القراصنة من ترجمة رسائل التصيد الاحتيالي، وصياغتها بشكل احترافي، أو إنشاء نسخ رقمية واقعية من شخصيات حكومية بارزة لخداع المستخدمين. سباق الابتكار الأمني
قالت نائبة رئيس «مايكروسوفت» لأمن العملاء والثقة، أيمي هوجان-بورني: «هذا العام يمثل لحظة محورية في سباق الابتكار الأمني، وعلى الشركات والحكومات الاستثمار الجاد في حماية بياناتها». وأشارت إلى أن الهجمات الإلكترونية باتت أكثر استهدافًا للمنشآت الحيوية، مثل المستشفيات وشبكات النقل والبنى التحتية للطاقة.
هدف الهجمات
تُعد الولايات المتحدة أكثر الدول تعرضًا للهجمات السيبرانية عالميًا، متقدمة على أوكرانيا، بحسب التقرير نفسه. وتتنوع الجهات المهاجمة بين حكومات وجماعات إجرامية تسعى إلى الربح أو النفوذ. وفي المقابل، تنفي الصين وروسيا وإيران أي تورط في عمليات تجسس أو تخريب رقمي، معتبرة الاتهامات الأمريكية محاولة لتشويه سمعتها. وأكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان أنها «لا تبادر بأي عمليات سيبرانية هجومية»، لكنها «تحتفظ بحق الرد على أي تهديد». أما كوريا الشمالية فاتهمتها واشنطن بإطلاق برامج تُوظف الذكاء الاصطناعي لإنشاء هويات رقمية مزيفة لأشخاص يتقدمون لوظائف تقنية عن بُعد في شركات أمريكية، بهدف سرقة البيانات وزرع برامج خبيثة.
ويرى خبراء أمنيون أن تصاعد هذا النوع من العمليات يرمز إلى مرحلة جديدة في الحروب غير التقليدية، حيث بات الذكاء الاصطناعي سلاحًا ذا حدين: أداة للهجوم والدفاع في الوقت نفسه.

تبادل الاتهامات بين الصين والولايات المتحدة
الصين تتهم وكالة الأمن القومي الأمريكية باختراق مركز التوقيت الوطني وسرقة بيانات حساسة.
واشنطن ترد باتهام بكين باستخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس والهجمات الرقمية.
«مايكروسوفت» ترصد تصاعدًا في استخدام الخصوم الأجانب الذكاء الاصطناعي لأغراض هجومية.
الصين وإيران وروسيا تنفي تورطها في أي عمليات تخريب أو تجسس رقمي.
تصاعد الحرب الإلكترونية يعكس امتداد التنافس الأمريكي-الصيني إلى المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.
كانت هذه تفاصيل خبر الاتهامات الإلكترونية حرب تتصاعد بين الصين وأمريكا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.