ابوظبي - سيف اليزيد - المنامة (وكالات)
رأى الأردن وألمانيا، أمس، أن القوة الدولية التي من المزمع أن تنتشر في قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي.
وتنصّ خطة ترامب المكوّنة من 20 بنداً على تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة لنشرها فوراً في غزة، على أن توفر التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية موافق عليها في القطاع.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: «كلنا متفقون على أنه من أجل أن تتمكن قوة الاستقرار من أن تكون فاعلة في أداء مهمتها، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي، مشدداً على أن الأردن لن يرسل جنوده للمشاركة في هذه القوة، علماً بأن عمان تشارك في مركز أقامته الولايات المتحدة في جنوب إسرائيل، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، رأى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن القوة ستكون في حاجة الى سند واضح في القانون الدولي، مقرّاً بأن ذلك يكتسب أهمية بالغة بالنسبة للدول التي قد تكون مستعدة لإرسال قوات إلى غزة، وللفلسطينيين، لافتاً الى أن ألمانيا أيضاً ترغب في أن ترى تفويضاً واضحاً لهذه القوة.
