اخبار العالم

مسؤول في سلطة المياه الفلسطينية لـ«الاتحاد»: 85% من منشآت المياه تعرضت لأضرار جسيمة

مسؤول في سلطة المياه الفلسطينية لـ«الاتحاد»: 85% من منشآت المياه تعرضت لأضرار جسيمة

ابوظبي - سيف اليزيد - أحمد عاطف (القاهرة)

كشف مدير عام التخطيط في سلطة المياه الفلسطينية، عادل ياسين، عن تعرض 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في غزة، لأضرار جسيمة بسبب الحرب التي شهدها القطاع، مؤكداً أن الوضع المائي يواجه تحديات غير مسبوقة بعد تدمير البنية التحتية.  وقال ياسين، في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن سلطة المياه الفلسطينية شرعت فعلياً في تنفيذ خطة عاجلة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، بالتعاون مع المؤسسات الأممية والجهات المانحة، ويجري العمل من أجل إعادة تشغيل بعض الآبار ومحطات التحلية، إضافة إلى تأمين كميات من الوقود تضمن استمرار ضخ المياه في المناطق الأكثر تضرراً». 
وأضاف: «إن فرق الصيانة الميدانية تواصل العمل على إصلاح خطوط النقل المتضررة، وتوفير بدائل مؤقتة لتوصيل المياه لمراكز الإيواء والمناطق المكتظة بالسكان»، مؤكداً أن الأولوية حالياً لتأمين الحد الأدنى من المياه الصالحة للشرب، والحفاظ على الخدمات المنقذة للحياة. وأشار إلى أن سلطة المياه وضعت خطة للتعافي المبكر بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل والشركاء الدوليين، تتضمن إعادة تأهيل البنية التحتية المائية المتضررة، وتوسيع استخدام الطاقة المتجددة في تشغيل الآبار ومحطات الضخ لتقليل الاعتماد على الوقود، وتطوير أنظمة الصرف الصحي وإعادة الاستخدام.
في السياق، قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، تيس إنغرام، إن أكثر من مليون طفل في غزة لا يزالون بحاجة للماء والغذاء، وإن آلاف الأطفال ينامون جياعاً كل ليلة، كما يحتاج 650 ألفاً للعودة إلى مدارسهم.
وأوضحت إنغرام، أن وقف إطلاق النار خبر جيد، لكنه لا يكفي وحده لإنهاء الجوع أو ضمان حصول العائلات على مياه شرب آمنة، مضيفة: «العائلات في غزة لا تزال تكافح يومياً من أجل البقاء، والبنى التحتية التي كانت توفر المياه والرعاية الطبية للأطفال تضررت بشدة، ما يجعل الوصول إلى هذه الخدمات الأساسية أمراً في غاية الصعوبة».
من جانبها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن عملها مستمر في قطاع غزة، رغم المنع والحملة المنظمة التي تدفع ملايين الدولارات لإسقاطها.
وقالت «الأونروا»، إنها تدير حالياً أكثر من 70 مأوى يعيش فيها عشرات آلاف النازحين قسراً. وأضافت: «تواصل فرقنا العمل بلا كلل للحفاظ على تشغيل الملاجئ ومساعدة الأطفال على الاستمرار في التعلم واللعب».

Advertisements

قد تقرأ أيضا