وتُعد ميانمار مركزًا رئيسيًا لشبكات الاحتيال عبر الإنترنت، التي تعتمد على الإيقاع بضحايا حول العالم عبر الأساليب الرومانسية والاستثمارات الوهمية. وقدر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن هذه الأنشطة تُدر ما يقارب 40 مليار دولار سنويًا لصالح العصابات.
ضغوط دولية
ويأتي التكثيف الإعلامي في وقت تواجه فيه الحكومة العسكرية ضغوطًا دولية وانتقادات واسعة منذ استيلائها على السلطة في 2021، وما تبعه من قمع عنيف للمعارضة. وكشفت التغطيات على قناة MRTV عن إحراق مبانٍ، واعتقال مجموعات كبيرة من الأفراد، في محاولة لإظهار حزم السلطات في مواجهة الجريمة الإلكترونية.
وداهمت القوات مركزين رئيسيين للعمليات، KK Park وShwe Kokko قرب مدينة مياوادي الحدودية، وأسفرت العملية الأحدث في Shwe Kokko منذ 18 نوفمبر عن توقيف 1746 أجنبيًا خلال ستة أيام. وتشير الأرقام الحكومية إلى احتجاز أكثر من 12.500 أجنبي منذ يناير، ورحّلت ميانمار نحو 9.978 منهم عبر تايلاند، بينما أبلغ بعض الموقوفين—خصوصًا من دول أفريقية—عن تعرضهم للخداع واستدراجهم للعمل في تلك المراكز ومنعهم من المغادرة.
كما أعلنت السلطات مصادرة 2.893 جهاز كمبيوتر و21.750 هاتفًا محمولًا و101 جهاز ستارلينك وكمية كبيرة من المعدات المرتبطة بعمليات الاحتيال، فيما بثت قناة MRTV يوميًا لقطات لاقتحام المباني وتفجير منشآت في KK Park وسحق مئات الأجهزة.
كانت هذه تفاصيل خبر حملة في ميانمار ضد مراكز الاحتيال الإلكتروني لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
