شكرا لقرائتكم خبر عن مصرف الإنماء السعودي ينتهي من إصدار صكوك من الشريحة الثانية بقيمة 500 مليون دولار والان مع بالتفاصيل
دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم Fx News Today
2025-11-05 13:09PM UTC
المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا يوم الأربعاء، إذ واصل المستثمرون تقييم بيانات المخزونات الأميركية التي أشارت إلى طلب أقوى على الوقود، في حين ضغطت البيانات الاقتصادية الضعيفة من كبار مستوردي النفط على الأسعار.
وارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 45 سنتًا، أو بنسبة 0.7%، لتسجل 64.89 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:41 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامست أدنى مستوى لها في نحو أسبوعين خلال الجلسة السابقة. كما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 46 سنتًا، أو بنسبة 0.76%، لتبلغ 61.02 دولارًا للبرميل.
وقال المحلل في بنك يو بي إس (UBS)، جيوفاني ستاونوفو، إن النفط ربما وجد دعمًا من البيانات الأميركية التي جاءت أفضل من المخاوف، إذ أظهرت تراجعًا حادًا في مخزونات المنتجات النفطية، ما يشير إلى أن الطلب لا يزال متماسكًا.
ووفقًا لمصادر نقلت عنها وكالة رويترز بيانات معهد البترول الأميركي (API) الصادرة يوم الثلاثاء، فقد ارتفعت مخزونات الخام الأميركية بمقدار 6.52 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 31 أكتوبر، بينما انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 5.65 مليون برميل، ومخزونات نواتج التقطير بمقدار 2.46 مليون برميل.
وقال المحلل في شركة بي في إم (PVM)، توماس فارغا، إن البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى جانب ارتفاع الدولار الأميركي حدّا من مكاسب النفط، بينما وجدت الأسعار دعمًا من تراجع المخزونات الأميركية من المنتجات المكررة.
وأظهرت البيانات أن النشاط الصناعي في الصين انكمش للشهر السابع على التوالي في أكتوبر، بينما تراجع قطاع التصنيع الأميركي للشهر الثامن على التوالي خلال الشهر نفسه.
وسجل مؤشر الدولار الأميركي – الذي يقيس أداء العملة مقابل اليورو والجنيه الإسترليني وسلة من العملات الأخرى – أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مدعومًا بانقسامات داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما يشير إلى ضعف احتمالات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
ويؤدي ارتفاع الدولار الأميركي إلى زيادة تكلفة النفط المقوّم بالدولار لحائزي العملات الأخرى، ما قد يؤثر سلبًا في الطلب، في حين أن خفض الفائدة الأميركية عادةً ما يعزز الطلب.
وعلى صعيد الإمدادات، علّق ميناء توابسي الروسي على البحر الأسود صادرات الوقود، كما أوقفت مصفاة النفط التابعة له عمليات تكرير الخام بعد هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت البنية التحتية الأحد الماضي، بحسب مصدرين في الصناعة وبيانات تتبع السفن الصادرة عن شركة LSEG.
أما على صعيد السياسات الإنتاجية، فقد اتفقت منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها – المعروفة باسم أوبك+ – يوم الأحد على زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميًا في ديسمبر، بينما قررت المجموعة تعليق أي زيادات إضافية خلال الربع الأول من عام 2026.
