الاقتصاد

البحر الأحمر السعودية تتوقع انتهاء خطتها لشطب الخسائر المتراكمة بالنصف الأول من عام 2026

البحر الأحمر السعودية تتوقع انتهاء خطتها لشطب الخسائر المتراكمة بالنصف الأول من عام 2026

شكرا لقرائتكم خبر عن البحر الأحمر تتوقع انتهاء خطتها لشطب الخسائر المتراكمة بالنصف الأول من عام 2026 والان مع بالتفاصيل

دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم يتقدم “ابن عم الذهب” ذو اللون الكهرماني بهدوء في ترتيب المعادن الرابحة خلال العام الجاري، فـالنحاس، الذي يُنظر إليه باعتباره عنصرًا محوريًا في بناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، يسير بخطى ثابتة نحو تسجيل أفضل أداء سنوي له منذ الأزمة المالية العالمية.

وحوم سعر عقد النحاس لثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن حول 12,222 دولارًا للطن المتري يوم الثلاثاء، منخفضًا قليلًا عن الذروة القياسية البالغة 12,960 دولارًا للطن التي سجلها يوم الاثنين. ويعني ذلك أن النحاس ارتفع بنحو 42% منذ بداية العام، وهو أفضل أداء سنوي له منذ عام 2009.

وحتى يوم الثلاثاء، حقق المعدن ثمانية أيام متتالية من المكاسب، وهي أطول سلسلة صعود له منذ ثماني سنوات، وفقًا لتحليل قدمه كبير الاقتصاديين ديفيد روزنبرغ.

وبالنسبة للنحاس — وهو معدن صناعي تراجع حضوره أمام المعادن النفيسة في السنوات الأخيرة — فإن هناك عدة عوامل تفسر هذا الارتفاع الحاد: الزخم المحيط بالذكاء الاصطناعي: يُعد النحاس مكونًا أساسيًا في مراكز البيانات، ويُنظر إليه كاستثمار مكمل لرهان الذكاء الاصطناعي.

اختلال العرض والطلب: يواجه القطاع تحديات في الإمدادات في وقت يتزايد فيه الطلب على الكهربة والتحول الطاقي. كما أن الولايات المتحدة عمدت إلى تكديس النحاس بشكل مكثف تحسبًا للرسوم الجمركية، وهو عامل آخر دفع الأسعار للصعود.

فوضى الرسوم الجمركية: تلقت أسعار النحاس دفعة قوية هذا الصيف بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض تعرفة جمركية بنسبة 50% على بعض منتجات النحاس والسلع كثيفة الاستخدام له.

وأشار روزنبرغ في مذكرة حديثة لعملائه إلى أن عام النحاس الاستثنائي تغذيه إلى حد كبير “مخاوف مستمرة ولا تهدأ بشأن عجز المعروض”.

كما يبدو أن النحاس استفاد جزئيًا من العام القوي للمعادن عمومًا. فقد ارتفع الذهب بنحو 64% منذ بداية العام، وغالبًا ما يسحب معه معادن أخرى مثل الفضة والنحاس، بحسب آرت هوغان، كبير استراتيجيي الأسواق في شركة B. Riley Wealth Management، في تصريح لموقع بيزنس إنسايدر.

وقال هوغان: “عندما تبدأ المجموعة في التحرك، تتحرك جميعها معًا”، في إشارة إلى الارتفاع الواسع في أسواق المعادن.

ولا ترى وول ستريت أن هذا الزخم سيتلاشى قريبًا.

فقد قال محللو فريق استخبارات الأسواق في جيه بي مورغان إنهم يتوقعون أن ترتفع أسعار النحاس إلى نحو 12,500 دولار للطن المتري في النصف الأول من العام المقبل، بدعم من عوامل مثل طلب الذكاء الاصطناعي واحتمال التراجع عن بعض الرسوم الجمركية.

من جانبها، توقعت غولدمان ساكس أن يصل سعر النحاس إلى 15,000 دولار للطن المتري خلال العقد المقبل، ما يعني ارتفاعًا محتملاً بنسبة 22% عن مستوياته الحالية.

وكتب البنك في مذكرة لعملائه: “يظل النحاس معدننا الصناعي المفضل على المدى الطويل، نظرًا لما يواجهه من قيود فريدة في المعروض ونمو هيكلي قوي في الطلب.”

Advertisements

قد تقرأ أيضا