اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟

  • اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ 1/11
  • اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ 2/11
  • اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ 3/11
  • اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ 4/11
  • اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ 5/11
  • اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ 6/11
  • اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ 7/11
  • اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ 8/11
  • اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ 9/11
  • اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ 10/11
  • اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ 11/11

يعاني قطاع صيد الأسماك في اليابان من مشكلات متعددة، أبرزها تراجع كميات الصيد بفعل تغير المناخ، وانخفاض الطلب على المأكولات البحرية، إضافة إلى النقص المتزايد في الأيدي العاملة. ومع ذلك، يبرز تطور لافت في هذا القطاع، إذ تتقدم النساء بخطى ثابتة لسد فجوة العمالة، مما أسهم في تنويع الكوادر العاملة داخل أسطول الصيد الوطني وإضفاء روح جديدة على هذه المهنة التقليدية.

نساء وفتيات اخترن ركوب البحر كمهنة

يشهد قطاع الصيد البحري في اليابان تزايدًا ملحوظًا في عدد النساء اللواتي يقتحمن هذا المجال، الذي ظلّ لسنوات طويلة يُعدّ مهنة رجالية بامتياز. ففي أواخر يوليو/تموز الماضي، استقطبت فعالية توظيف أقيمت في طوكيو خصيصًا لقطاع الصيد عددًا لافتًا من النساء اللواتي ظهرن بين صفوف الرجال المعتادين على هذا العمل الشاق، حيث أبدى جميع المشاركين اهتمامًا كبيرًا بعروض ممثلي الصناعة القادمين من مختلف مناطق البلاد.

وقد أُقيمت الفعالية في مركز دعم التوظيف بقطاع الصيد البحري في طوكيو، حيث أشارت المديرة التنفيذية للمركز، ماغامي أتسوكو، إلى ارتفاع واضح في عدد المشاركات من النساء اللواتي لا يمتلكن أي خبرة سابقة في هذا المجال. وأوضحت أن كثيرات منهنّ يشعرن اليوم برغبة حقيقية في خوض هذه المهنة، ويفكرن بجدية في الانتقال من المدن إلى المناطق الساحلية للعمل والعيش قرب الموانئ. ويمثل هذا التوجه تحولًا مهمًا يكسر الصورة النمطية الراسخة؛ فدور النساء في الماضي كان يقتصر في الغالب على مرافقة أزواجهن أو أقاربهن خلال رحلات الصيد، دون أن يشاركن مباشرة في العمل البحري نفسه.

فعالية الباحثين عن عمل في قطاع الصيد البحري التي شهدت اقبالاً كبيراً. (© Nippon.com)
فعالية الباحثين عن عمل في قطاع الصيد البحري التي شهدت اقبالاً كبيراً. (© Nippon.com)

إحدى المشاركات وهي تطرح أسئلتها بحماس خلال الفعالية. (© Nippon.com)
إحدى المشاركات وهي تطرح أسئلتها بحماس خلال الفعالية. (© Nippon.com)

تماشيًا مع سياسات التمييز الإيجابي التي تتبناها الحكومة اليابانية في السنوات الأخيرة، أطلق المركز مبادرة لافتة تمثّلت في تصميم ملصق يحمل شعار: ”نحن ندعم النساء في مهنة الصيد“، في محاولة لتعزيز حضور النساء وتوسيع فرص توظيفهن داخل هذا القطاع التقليدي. وقد عُرضت هذه الملصقات خلال الفعالية، كما ظهر الشعار نفسه على موقع Ryoushi.jp الموجَّه للمهنيين في قطاع الصيد، ضمن حملة أوسع تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بدور المرأة في هذا المجال.

وتؤكد ماغامي أتسوكو، المديرة التنفيذية للمركز، أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها بالفعل؛ فحتى وقت قريب، كانت الشركات والهيئات العاملة في قطاع الصيد نادرًا ما توظّف النساء. لكن، وبحسب الاستبيان الذي سبق الفعالية، فإن أكثر من نصف المشاركين اليوم باتوا على استعداد لتوظيف نساء في هذا القطاع، في مؤشر واضح على تغيّر النظرة التقليدية وتزايد تقبّل هذا الدور الجديد للمرأة.

وفي شهادة أخرى، أدلت بها كيميجيما هيوري، الطالبة في المرحلة الثانوية، خلال مشاركتها في الفعالية برفقة والدتها، أنها تعشق البحر وكل ما يرتبط بعالم الصيد، بما في ذلك الجوانب البدنية منه. وأضافت أن تشجيع ممثلي الشركات الحاضرين منحها دفعة قوية وثقة كبيرة، مؤكدة تطلعها إلى بدء مسيرتها المهنية في هذا المجال مع حلول الربيع المقبل.

وضعت العديد من الأجنحة المشاركة في الفعالية ملصق (نحن ندعم الصيادين من النساء) الظاهر في أعلى الصورة على اليسار. (© Nippon.com)
وضعت العديد من الأجنحة المشاركة في الفعالية ملصق (نحن ندعم الصيادين من النساء) الظاهر في أعلى الصورة على اليسار. (© Nippon.com)

تنحدر كيميجيما هيوري من محافظة سايتاما التي لا تطل على البحر، لذا سيكون عليها الانتقال بعيدًا عن منزلها إذا أرادت احتراف الصيد. ومع ذلك، فإن والدها يدعم طموحها في خوض هذه المسيرة.(© Nippon.com)
تنحدر كيميجيما هيوري من محافظة سايتاما التي لا تطل على البحر، لذا سيكون عليها الانتقال بعيدًا عن منزلها إذا أرادت احتراف الصيد. ومع ذلك، فإن والدها يدعم طموحها في خوض هذه المسيرة.(© Nippon.com)

قوى عاملة متقدّمة في السن وغالبيتها من الرجال

لسنوات طويلة، مُنعت النساء من ممارسة مهنة الصيد البحري، استنادًا إلى اعتقاد شائع بأن فوناداما، الإلهة الحارسة لقوارب الصيد، امرأة تغار من وجود نساء على متن القوارب، وأنها قد تتسبب في هبوب رياح عاتية أو ضعف في وفرة الصيد. ورغم اندثار هذه الخرافة في الوقت الحاضر، إلا أنّ كثيرين في قطاع صيد الأسماك ما زالوا مترددين في توظيف النساء؛ فالمهنة ما تزال تُعدّ شاقة وقاسية وخطيرة، كما أن بيئة العمل البحرية—بما في ذلك مرافق السفن مثل دورات المياه—لم تكن مجهّزة لاستقبال النساء لفترة طويلة.

لكن خلال السنوات الأخيرة، بدأ العاملون في القطاع يشعرون بقلق متزايد إزاء الانخفاض الحاد في أعداد الصيادين. فوفقًا للمسح الهيكلي لقطاع صيد الأسماك لعام 2024، الصادر عن وزارة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك، بلغ عدد الأشخاص الذين عملوا في هذا القطاع لمدة 30 يومًا أو أكثر خلال العام الماضي 114,820 شخصًا فقط. ويمثل هذا الرقم انخفاضًا بنسبة 5.4% مقارنة بالعام السابق، ولا يشكّل سوى 40% من إجمالي 312,890 صيادًا كانوا يعملون قبل 30 عامًا، وتحديدًا في عام 1994.

التغير في عدد الصيادين العاملين

وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن قطاع الصيد في اليابان يواجه أزمة شيخوخة حادة، إذ يعتمد بشكل متزايد على الأيدي العاملة المسنّة. فقد بلغ عدد الصيادين الذين تجاوزوا سن الخامسة والستين نحو 44,840 شخصًا، أي ما يقارب 40٪ من إجمالي العاملين، لتكون هذه الفئة هي الأكبر عددًا في القطاع. أما من تجاوزوا الخمسين عامًا، فيشكّلون قرابة 70٪ من مجمل القوى العاملة، ما يعكس هشاشة الهرم العمري للعاملين في الصيد.

في المقابل، لا يتعدى عدد الصيادين الشباب، ضمن الفئة العمرية من 15 إلى 39 عامًا، 20,980 شخصًا فقط، أي أقل من نصف عدد من هم فوق الخامسة والستين. كما تعاني المهنة من صعوبة في الاحتفاظ بالعاملين الشباب، ما يزيد من مخاطر تقلص القوى العاملة في المستقبل القريب.

أما النساء، فمازلن يشكلن نسبة محدودة لا تتجاوز 10٪ من مجموع العاملين، أي نحو 11,890 عاملة فقط. وتُظهر البيانات أن الغالبية العظمى منهنّ تتجاوز سن الأربعين، إذ تمثّل هذه الفئة أكثر من 90٪ من النساء العاملات في هذا القطاع، بينما لا يزيد عدد الشابات بين 15 و39 عامًا على 1,100 امرأة فقط

عمال قطاع صيد الأسماك حسب الفئة العمرية (2024)

تراث الصيد البحري في اليابان يواجه مصيرًا مجهولًا

وفقًا لهيئة مصايد الأسماك، يُوظَّف سنويًا ما بين 1700 و2000 صياداً جديداً، بما في ذلك خريجي المدارس الثانوية المتخصصة في الصيد البحري. ومع ذلك، يشير أحد ممثلي القطاع إلى أن نحو نصف هؤلاء يتركون المهنة خلال السنوات الخمس الأولى. ويُعزى هذا المعدل المرتفع للاستقالات إلى عوامل عدة، أبرزها صعوبة العمل وعدم استقرار الدخل في كثير من الحالات. بالإضافة إلى ما يواجهه الصيادون الجدد من تحديات في التأقلم مع طبيعة المهنة، ناهيك عن احتمالية تعرضهم للمضايقات من زملاء أكبر سنًا. كما تتسبب ساعات العمل الطويلة والخروج المتكرر إلى عرض البحر، في فشلهم في الحفاظ على الصداقات المحلية أو العثور على شريك حياة على المدى الطويل.

ويشير مراقبون إلى أن ضعف تغطية شبكات الهاتف المحمول في البحر يزيد من صعوبة التحمل لدى الشباب، الذين يجد كثيرون منهم صعوبة في الانقطاع عن الاتصال بالهاتف أو الإنترنت أثناء العمل.

في بعض الحالات، تم توظيف طواقم غير يابانية للعمل في صيد التونة، إلا أنّ تراجع قيمة الين الياباني جعل هذا الخيار أكثر تعقيدًا. كما أنّ مهنة الصيد تتطلب سنوات طويلة من الخبرة لإتقان جميع مهامها. في ظل الحاجة الملحّة إلى عمال قادرين على ترسيخ مكانتهم في مرافئ الصيد ومواصلة التقاليد العريقة، تبرز أهمية انفتاح صناعة الصيد اليابانية على النساء الطموحات وإتاحة الفرصة لهن للانخراط فيها بلا تحفظ.

في السنوات الأخيرة، سلطت وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية الضوء على قصص نساء نجحن في اختراق قطاع الصيد البحري، مسجّلات إنجازات ملموسة ساهمت تدريجيًا في تشجيع المزيد من النساء على التقدم لوظائف في هذا المجال. وتُعدّ أوراتا شيزوكو مثالًا حيًا على هذا التحول؛ فهي تعمل في شركة أجيرو غيوغيو لصيد الأسماك في أتا بمحافظة شيزوكا. منذ تخرجها قبل ثلاث سنوات من المدرسة الثانوية المتخصصة في الصيد بمدينة يايدزو، ظهرت أوراتا في التلفزيون والصحف، ناقلة صورة إيجابية للمرأة في صناعة لطالما كانت حكراً على الرجال.

تغادر أوراتا الميناء قبل شروق الشمس ستة أيام في الأسبوع للعمل على شباك الساحل الثابتة، ثم تساعد في فرز الأسماك ونقلها. ورغم صعوبة العمل جسديًا، فقد اعتادت أوراتا على روتينه اليومي، فيما يبرز تصميمها وإصرارها بوضوح. تحلم بأن تلهم جهودها المزيد من النساء المهتمات بصناعة الصيد أو اللائي يفكرن في أن يصبحن صيادات، وتشاطر الجميع أمنيتها في أن يصبح وجودها في هذا المجال قدوة للكثيرات ممن يحلمن بخوض هذه المغامرة.

أوراتا تضيء ميناء أجيرو بحضورها المبهج. (©كاواموتو دايغو)
أوراتا تضيء ميناء أجيرو بحضورها المبهج. (©كاواموتو دايغو)

صيادة تعلو المنصة

قدّمت كانازاوا ماكي، من شركة الصيد هايدا أوشيكي في مدينة أواسي بمحافظة ميه، عرضًا تقديميًا في معرض وظيفي مخصص للأطفال، استعرضت خلاله مهنة الصيد وأدواتها، وألقت الضوء على التنوع الكبير من الأسماك التي تصطادها شركتها عبر الشباك الثابتة على الشاطئ، مع التركيز على سمك الأمبرجاك الربيعي الشهير في ميناء أواسي.

وقالت كانازاوا إن شغفها بالأسماك بدأ منذ الطفولة، وتابعته بدراسة علوم المحيطات في الجامعة. وبعد التخرج، اضطرت جزئيًا للتخلي عن حلم العمل في الصيد بسبب اعتراض والديها، فعملت في مجالات التجزئة والنقل البحري، لكنها لم تفقد طموحها أبدًا. واصلت حضور فعاليات التوظيف في قطاع الصيد، وشاركت في جولات تجريبية في عدة موانئ، قبل أن تنضم أخيرًا إلى الشركة التي تعمل بها حاليًا.

تتحدث كانازاوا عن روعة عالم الصيد وهي تحمل بيدها مجسما لسمكة أمبرجاك.(© Nippon.com)
تتحدث كانازاوا عن روعة عالم الصيد وهي تحمل بيدها مجسما لسمكة أمبرجاك.(© Nippon.com)

تبحر كانازاوا كل صباح بعد الساعة الرابعة مباشرة لمساندة فريقها في رفع الشباك الثابتة، التي تمتد لمسافة 100 متر ويصل عمقها إلى 60 مترًا. ورغم استخدام الرافعات والبكرات لتسهيل العملية، تبقى مهمة رفع بعض الأسماك التي يصل وزنها إلى 10 كيلوغرامات شاقة للغاية. وعند تعداد أنواع الأسماك التي تصطادها الشبكة، يعلو الفرح وجهها إذ يزيد تنوع الأسماك من حماسها ورغبتها اليومية للخروج مرة أخرى للصيد.

كانازاوا على متن سفينة الصيد.(© Ryoushi.jp)
كانازاوا على متن سفينة الصيد.(© Ryoushi.jp)

من البحر إلى المائدة

تسعى كانازاوا حاليًا لتعزيز العلامة التجارية لسمك الأمبرجاك الربيعي، مستندة إلى خبرتها السابقة في مجال العلاقات العامة لدى شركة النقل البحري. وتعتمد شركتها على طريقة (إيكِجيمِه) للقتل الفوري، التي تحافظ على أعلى مستويات الطزاجة، لتسويق السمك تحت العلامة التجارية (يوي) كمنتج فاخر غني بالدهون والنكهة. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود شركة هايدا أوشيكي لزيادة القيمة المضافة لمنتجاتها.

وتوضح كانازاوا بحماس ، أن إنشاء العلامة التجارية لا يعزز الإيرادات فحسب، بل يمنح المستهلكين فرصة التعرف على الأسماك عالية الجودة، بالإضافة إلى مساهتمه في الحفاظ على ثقافة المأكولات البحرية. كما تؤمن كانازاوا بقدرة النساء الصيادات على صناعة جسر قوي يسد الفجوة بين صناعة الصيد وموائد الناس.

ويُثمن زملاؤها من الصيادين المخضرمين أسلوبها الذي يجمع بين مهارات الصيد وفهم متطلبات التوزيع والاستهلاك. وفي إطار دعم مشاركة النساء، كثفت الشركة جهودها لتوفير بيئة عمل ملائمة، تضمنت تركيب حمامات خاصة بالنساء، كما شهد خريف 2024 توظيف ثاني موظفة لديها.

وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجه صناعة الصيد في اليابان، تؤكد النساء الطامحات في هذا المجال أنهن قادرات على التواجد في الصفوف الأمامية، مقدمات وجهات نظر وأفكارًا مبتكرة تضمن استمرارية هذه الصناعة الحيوية.

كانازاوا تعرض أدوات مهنتها على الأطفال المهتمين بالصيد (© Nippon.com)
كانازاوا تعرض أدوات مهنتها على الأطفال المهتمين بالصيد (© Nippon.com)

النص الأصلي باللغة اليابانية. صورة العنوان الرئيسي:على اليسار، كانازاوا ماكي من شركة الصيد هايدا أوشيكي. وإمرأة مشاركة في في معرض التوظيف لصناعة الصيد (© Nippon.com)

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | بين الشيخوخة ونقص الأيدي العاملة… هل تنجح العاملات اليابانيات في إنقاذ صناعة الصيد؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا