تام شمس - الأربعاء 22 أكتوبر 2025 06:37 مساءً - بدأت البورصات في الهند وهونغ كونغ وأستراليا في منع أو تقييد الشركات التي تسعى إلى أن تصبح خزائن رقمية للأصول، وفقًا لتقرير نشرته بلومبرغ يوم الأربعاء نقلاً عن مصادر مجهولة.
ذكرت شركة هونغ كونغ للمقاصة والتبادل المحدودة (HKEX) أنها رفضت طلبات ما لا يقل عن خمس شركات سعت للتحول إلى خزائن رقمية، مستندة إلى القواعد التي تمنع إدراج “شركات نقدية” تعتمد بشكل أساسي على الأصول السائلة.
وفي الهند، رفضت بورصة بومباي الشهر الماضي طلب إدراج من إحدى الشركات بعد إعلانها نيتها استثمار عائداتها في العملات المشفرة.
أما في أستراليا، فقد حظرت بورصة الأوراق المالية الأسترالية (ASX) على الشركات الاحتفاظ بأكثر من نصف ميزانياتها في أصول سائلة شبيهة بالنقد، مثل العملات المشفرة، مما يجعل نموذج الخزائن الرقمية “شبه مستحيل”.
وقال متحدث باسم ASX:
“الشركات المدرجة التي ترغب في الاستثمار في العملات المشفرة يُنصح بأن تفكر في هيكلة عروضها على شكل صندوق متداول في البورصة (ETF).”
اليابان تشكّل الاستثناء
تُعد اليابان الاستثناء في آسيا، إذ لا تزال بورصاتها منفتحة على مفهوم الخزائن الرقمية، شريطة الإفصاح الكامل عن المعلومات.
تستضيف اليابان 14 شركة مدرجة تمتلك بيتكوين (BTC)، من بينها شركة Metaplanet، وهي رابع أكبر خزينة رقمية للبيتكوين في العالم.
لكن في المقابل، تقترح شركة MSCI، إحدى أكبر مزوّدي مؤشرات الأسهم عالميًا، استبعاد الشركات الكبرى التي تمتلك أكثر من 50% من أصولها في العملات المشفرة من مؤشرات الأسواق، وهو ما قد يمنع تدفق الاستثمارات السلبية (Passive Investment Flows) إليها.
ذكرت Cointelegraph أنها تواصلت مع البورصات الثلاث، لكنها لم تتلقَّ ردًا فوريًا.
اتهامات ببيع “الوضع المدرج” بدلًا من تشغيل أعمال حقيقية
أشارت بلومبرغ إلى أن بعض البورصات تخشى أن تكون بعض الشركات تبيع “وضعها المدرج” بدلًا من إدارة أنشطة تشغيلية حقيقية.
كما تُثير مشكلة “الشركات النقدية” قلق الجهات التنظيمية، لأن الاحتفاظ بمعظم الأصول في صورة نقد أو عملات مشفرة قد يجعلها تبدو كقواقع فارغة يمكن استغلالها لأغراض غير مشروعة.
وتؤكد الجهات التنظيمية أن الشركات المدرجة يجب أن تمارس أنشطة تشغيلية حقيقية، لا أن تكون مجرد مركبات استثمارية تحتفظ بالأصول فقط.
نموذج الخزائن الرقمية على حافة الانهيار
رغم أن خزائن الأصول الرقمية (DATs) كانت من المحرّكات الرئيسة لسوق الكريبتو هذا العام، إلا أن العديد منها يعاني حاليًا من خسائر حادة، حيث تتداول أسهمها عند مستويات تقترب من أو تقل عن قيمتها الصافية للأصول (NAV) بعد التصحيح الكبير في السوق.
قال باحثون من 10x Research إن “عصر السحر المالي يوشك على الانتهاء لشركات خزائن البيتكوين”، مشيرين إلى تراجع أسعار الأسهم بشدة، خصوصًا لشركة Metaplanet.
كما ألمح توم لي، رئيس مجلس إدارة BitMine، في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن فقاعة خزائن البيتكوين الرقمية ربما انفجرت بالفعل.
كانت هذه تفاصيل خبر بورصات آسيا تتحرك ضد شركات الخزائن الرقمية (DAT) لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوين تليجراف وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.