لايف ستايل

في أكتوبر الوردي.. أفضل العلاجات لتحفيز نمو الشعر للناجيات من السرطان

  • في أكتوبر الوردي.. أفضل العلاجات لتحفيز نمو الشعر للناجيات من السرطان 1/4
  • في أكتوبر الوردي.. أفضل العلاجات لتحفيز نمو الشعر للناجيات من السرطان 2/4
  • في أكتوبر الوردي.. أفضل العلاجات لتحفيز نمو الشعر للناجيات من السرطان 3/4
  • في أكتوبر الوردي.. أفضل العلاجات لتحفيز نمو الشعر للناجيات من السرطان 4/4

كتبت: ياسمين عمرو في الأحد 12 أكتوبر 2025 11:08 صباحاً - إنّ تساقط الشعر بعد العلاج الكيميائي أو الإشعاعي ليس مجرّد أثر جانبي، بل تجربة مؤثرة تمسّ الجانب النفسي والعاطفي للمرأة، إذ يُصبح الشعر في هذه المرحلة أكثر من مجرّد مظهر خارجي، إنه رمز لاستعادة الذات، ولعودة الأنوثة والثقة التي قد اهتزّت خلال لحظات المرض.

وفي شهر أكتوبر الوردي، الذي يُجسّد رسالة أمل ودعم لكل امرأة خاضت رحلة علاج شجاعة ضدّ السرطان، وبفضل التقدّم في الطب التجميلي والعناية الترميمية، لم يعد نمو الشعر حلماً بعيداً. فقد أتاح العلم خيارات آمنة ومتوازنة تُعيد الحياة إلى بصيلات الشعر دون المساس بصحة الناجيات أو تعريضهن لأي آثار جانبية. بين العلاجات التجميلية الطبية، والطرق الطبيعية الآمنة، يمكن لكل امرأة أن تبدأ رحلة تجديدها الجمالية بثقة، واستعادة صحة وجمال شعرها.

في الآتي، تُطلعكِ "الخليج 365" على أفضل العلاجات لتحفيز نموّ الشعر للناجيات من السرطان، بدءاً من العلاجات الحديثة كالبلازما والمايكرونيدلينغ وصولاً إلى الخيارات الطبيعية الآمنة، لتواكبي مرحلة التعافي بطمأنينة.

علاجات تجميلية طبية آمنة وفعّالة لتعزيز نمو الشعر للناجيات من السرطان

امرأة تدعم مرضى السرطان

بعد انتهاء رحلة العلاج الطويلة، تبدأ مرحلة جديدة لا تقلّ أهمية، وهي استعادة الجمال الطبيعي، وأبرزها الشعر، شريطة أن تراعي علاجات الشعر صحتك العامة كناجية، قبل الجانب التجميلي. لذا، قبل الخضوع لأي علاج لتحفيز نمو الشعر، سواء كان تجميلياً أو طبيعياً، يجب استشارة الفريق الطبي المشرف، لتجنّب أي تفاعل سلبي مع الحالة الصحية. واجراء اختبار فروة الرأس قبل تطبيق أي علاج، حيث بعد العلاجات الكيميائية، تكون فروة الرأس حساسة.

المينوكسيديل لإحياء خصلات الشعر

يُعدّ المينوكسيديل Minoxidil، أحد أبرز العلاجات التجميلية الطبية الموثوقة التي أحدثت ثورة في مجال إعادة تحفيز نمو الشعر بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي، بفضل فاعليته العالية وسلامته على صحة الناجيات.فهذا المركّب الذي يأتي على شكل محلول أو رغوة يُستخدم بتركيز يتراوح بين 2% و5%، ويعمل على تحفيز الدورة الدموية الدقيقة في فروة الرأس، ما يساعد على تغذية البصيلات الضعيفة وتنشيطها تدريجياً، لإعادة نمو شعر صحي من جديد. ومع الاستخدام المنتظم مرتين يومياً، تبدأ النتائج بالظهور خلال 3 إلى 6 أشهر، حيث يُلاحظ تحسّن ملموس في الكثافة ولمعان الخصلات.

ما يجعل المينوكسيديل خياراً مثالياً للناجيات من السرطان، هو كونه آمناً ولا يتفاعل مع الهرمونات، كما أنّه لا يحتوي على عوامل نمو خلوية قد تُثير القلق لدى من خضعن لعلاجات السرطان، مما يجعله علاجاً فعالاً ومتوازناً بين الأمان والجمال.

الليزر منخفض المستوى لتعزيز نمو الشعر

امرأة تخضع لعلاج الليزر لتحفيز نمو الشعر

في عالم العلاجات التجميلية المتطورة، يبرز الليزر منخفض المستوى Low-Level Laser Therapy – LLLT، كأحد أكثر الابتكارات لطفاً وفاعلية في تحفيز نموّ الشعر بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي، لا سيما لدى الناجيات من السرطان، اللواتي يبحثن عن علاجات غير دوائية وآمنة على المدى الطويل. يعتمد هذا العلاج على الضوء الأحمر البارد لتنشيط الخلايا المسؤولة عن إنتاج الشعر، دون أي تسخين أو ردود فعل تحسسية لفروة الرأس الحسّاسة، مما يجعله حلاً مثالياً للنساء بعد مرحلة العلاج الكيميائي، لا سيما لمن لا يفضلن الحقن أو المستحضرات الكيميائية.

كيف يعمل الليزر منخفض المستوى

يعمل الضوء الأحمر المنخفض الشدة على تحفيز الميتوكوندريا في خلايا فروة الرأس، وهي المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلايا، مما يُعزّز الدورة الدموية الدقيقة ويزيد من تغذية البصيلات النائمة. ومع الانتظام على الجلسات، سواء في العيادات المتخصصة أو عبر أجهزة منزلية مرخّصة، يمكن ملاحظة تحسّن تدريجي في كثافة الشعر ولمعانه وقوة جذوره، دون أي آثار جانبية تذكر.

مزايا العلاج بالليزر للناجيات من السرطان

يعتبر الليزر، من العلاجات التجميلية غير الجراحية الآمنة لتعزيز نمو الشعر، بخاصة بعد انتهاء العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية، كونه لا يتطلب أي تداخل دوائي أو هرموني.

  • يخفّف من تحسس فروة الرأس، ويُعزّز ترميم الأنسجة المتضرّرة.
  • مناسب لجميع أنواع الشعر ويمكن استخدامه بسهولة في المنزل.
  • يمنح راحة نفسية، إذ تشعر الناجية بأنها تستعيد جمالها تدريجياً بطريقة لطيفة وفعّالة.

المايكرونيدلينغ.. إبر دقيقة تحفّز الأمل قبل أن تُحفّز الشعر

يُعتبر المايكرونيدلينغ Microneedling، أحد أكثر العلاجات فاعلية في تحفيز نمو الشعر بعد تساقطه نتيجة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. فهذه التقنية الدقيقة لا تعتمد على الأدوية أو المواد الكيميائية، بل على قدرة الجسم الطبيعية على الشفاء والتجدد. هذه التقنية تجمع بين البساطة والدقة، حيث تُستخدم أداة صغيرة تحتوي على مئات الإبر المجهرية التي تُحدث وخزات سطحية لطيفة في فروة الرأس، لتحفيز الخلايا المسؤولة عن إصلاح الأنسجة وتنشيط بصيلات الشعر الخاملة. يُفضَّل إجراء هذا العلاج على يد اختصاصي تجميل طبي لتجنّب أي تحسس أو التهاب في فروة الرأس.

كيف يعمل المايكرونيدلينغ؟

عند إحداث هذه الجروح الدقيقة، يستجيب الجلد بإطلاق إشارات إصلاح طبيعية تُنشّط إنتاج الكولاجين والإيلاستين، كما تُحفّز الدورة الدموية وتزيد من امتصاص العلاجات الموضعية مثل المينوكسيديل أو السيرومات المغذية. وبحسب الدراسات، تساهم هذه التقنية في تحفيز المسارات الحيوية، وهي المسؤولة عن تحويل البصيلات الهادئة إلى بصيلات نشطة قادرة على إنتاج شعر جديد.

فوائد المايكرونيدلينغ للناجيات من السرطان

  • علاج غير جراحي وآمن، لا يتضمّن أي مكونات دوائية أو هرمونية.
  • يُساعد على تنشيط بصيلات الشعر المتضرّرة بعد العلاج الكيميائي.
  • يُعزّز امتصاص المستحضرات التجميلية والطبية بشكل أفضل.
  • يُمكن تطبيقه على فروة الرأس الحسّاسة بعد مرور فترة من التعافي وتحت إشراف مختصّ.
  • يمنح إحساساً بالتجدّد والراحة النفسية، لا سيما عندما تبدأ الخصلات الجديدة في الظهور.

حقن البلازما الغنية بالصفائح.. علاج طبيعي من دمكِ

في رحلة التعافي بعد السرطان، تسعى الكثير من النساء إلى استعادة شعرهن كجزء من شفاءٍ داخلي وجمالي في آنٍ واحد. ومن بين أبرز العلاجات الترميمية التي لاقت رواجاً في السنوات الأخيرة، تبرز حقن البلازما الغنيّة بالصفائح PRP، التي تعتمد على قدرات الجسم الذاتية في التجدد، لإحياء البصيلات وتحفيز نموّ الشعر من جديد بطريقة طبيعية وآمنة نسبياً.

تعتمد هذه التقنية على سحب كمية صغيرة من دم المريضة، ثمّ معالجته في جهاز طرد مركزي لفصل مكوّناته واستخلاص الجزء الغني بالصفائح الدموية، والذي يحتوي على عوامل نمو Growth Factors، مسؤولة عن تنشيط الخلايا وتجديد الأنسجة. بعد ذلك، تُحقن هذه البلازما المركّزة مباشرةً في فروة الرأس لتُحفّز الدورة الدموية الدقيقة وتعيد النشاط إلى البصيلات الخاملة.

كيف تعمل البلازما الغنيّة بالصفائح على تحفيز الشعر؟

تُعتبر هذه التقنية من العلاجات التجديدية الطبيعية، إذ تُحفّز عوامل النمو الموجودة في الصفائح الدموية إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وتعزّز عملية الترميم الذاتي في فروة الرأس، مما يُعيد الحيوية لخلايا الشعر ويزيد من سماكته ولمعانه. ولأنّ البلازما مستخرجة من دم المريضة نفسها، فهي لا تُسبّب حساسية أو رفضاً مناعيّاً، وتُعد خياراً متقدّماً للناجيات اللواتي يبحثن عن علاج فعّال ولكن خالٍ من المركّبات الكيميائية أو الأدوية الهرمونية. رغم فاعلية هذه التقنية في حالات تساقط الشعر المختلفة، إلا أنّ استخدامها بعد العلاج الكيميائي أو الهرموني يحتاج إلى موافقة صريحة من طبيبة الأورام أو الجلدية.

فالبلازما تحتوي على عوامل نمو قوية، وقد أثارت بعض الدراسات تساؤلات حول تأثيرها على بيئة الخلايا في حالات السرطان الحساسة للهرمونات. ومع ذلك، فإن الأبحاث الحديثة تؤكد أنّ الحقن الموضعي بفروة الرأس لا يشكّل خطراً مباشراً طالما أُجري ضمن معايير طبية دقيقة وتحت إشراف مختصّين.

بحسب تجربة سريرية، تمّ حالياً تقييم فاعلية وأمان PRP لدى الناجيات من السرطان اللواتي يعانين من تساقط الشعر المستمرّ بعد العلاج الكيميائي، والنتائج الأوّلية تُشير إلى تحسّن ملحوظ في كثافة الشعر دون آثار جانبية خطيرة.
سيعجبك الاطلاع حول في أكتوبر الوردي: دليل شامل للعناية بالبشرة واستعادة إشراقتها بعد علاج السرطان؟

زيوت طبيعية لتحفيز نمو الشعر

زيت الأرغان لتكثيف الشعر

في عالم الجمال، تُعتبر الزيوت الطبيعية رمزاً للعودة إلى الجذور والبساطة. فهي تُغذّي الشعر، تُنعّم البشرة، وتمنح إحساساً بالعافية من الداخل إلى الخارج. لكن بالنسبة إلى الناجيات من السرطان، لا يُمكن التعامل مع هذه الزيوت كعلاجات عادية، لأنّ بعض الأنواع قد تتداخل مع النظام الهرموني أو تؤثّر على توازن الجسم الدقيق بعد العلاج. من هنا، تصبح العناية بالزيوت مسؤولية واعية، حيث تُستبدل العشوائية بالمعرفة، ويصبح كل اختيار تجميليّ جزءاً من فلسفة الشفاء الآمن.

زيوت للشعر ينصح باعتمادها بأمان

ثمّة زيوت طبيعية تُعتبر لطيفة وآمنة نسبياً على فروة الرأس بعد مرحلة العلاج، شريطة استخدامها باعتدال وبعد اختبار الحساسية:

زيت الأرغان Argan Oil،غنيّ بفيتامين E والأحماض الدهنية، يُرطّب الشعر من الجذور حتى الأطراف ويُعيد إليه لمعانه الطبيعي دون أن يترك أثراً دهنياً.

زيت الجوجوبا Jojoba Oil، يشبه في تركيبه الزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس، ما يجعله خياراً مثالياً لترطيب الفروة الحساسة وتنظيفها بلطف.

يُمكن استخدامه كدهان خفيف يومي أو كعلاج ليلي لفروة الرأس الجافة.

زيت جوز الهند Coconut Oil، يشتهر بخصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات، ويساعد على تقوية الشعر وتغذية البصيلات. لكن يُنصح باستخدامه باعتدال لتجنّب انسداد المسام.

زيوت للشعر يجب الحذر منها أو تجنّبها

رغم شهرتها الجمالية، تُظهر الدراسات أن بعض الزيوت العطرية قد تؤثر على التوازن الهرموني، ما يجعل استخدامها المستمر غير مستحبّ للناجيات من السرطان الحساس للهرمونات (كسرطان الثدي أو المبيض):

زيت اللافندر Lavender Oil، يحتوي على مركبات تُظهر نشاطاً إستروجينياً ضعيفاً، ما قد يجعله غير مناسب للاستخدام الطويل أو المركز بعد السرطان.

كما قد يُسبب تحسس الجلد عند تطبيقه مباشرة دون تخفيف.

زيت شجرة الشاي Tea Tree Oil، يمتلك تأثيراً هرمونياً مشابهاً للإستروجين، وقد يؤدي إلى خلل بسيط في التوازن الهرموني عند الاستخدام المزمن أو الواسع.

لذلك ينصح تجنّب تطبيقه بشكل منتظم على فروة الرأس أو الجلد دون استشارة الطبيب.

زيوت عطرية مركزة، كزيت إكليل الجبل، وزيت الليمون، وزيت البرغموت، التي رغم فوائدها الظاهرية، قد تكون قوية جداً لفروة الرأس الحساسة بعد العلاج. يُنصح بتخفيفها جيداً بزيت حامل مثل الجوجوبا أو الأرغان واختبارها على جزء صغير من الجلد أولاً.
ملاحظة من "الخليج 365": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص.
المصادر: endocrine.org- frontiersin.org
ملاحظة من "الخليج 365": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا