“سافرت تتفسح في دهب وماهتمتش لمواعيد امتحانات ابنها” بهذه الكلمات بدأ مهندس دعواه التى تقدم بها لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة والتي طالب فيها بضم حضانة ابنه تحمل رقم “٢٨٩” لسنة ٢٠٢٤ مبررا إهمال والدته في تربيته وتعليمه.
وقال المهندس “إيهاب.ح” في دعواه، استمر زواجنا لمدة خمس سنوات وانتهى بالطلاق وديا بعد مشاكل وخلافات كثيرة وأهمهم كان لرفضي فكرة الإنجاب مرة أخرى، ولأن كان لدي يقين بأن حياتنا لن تستمر كثيرا ولن أتحمل الحياة معها بهذا الشكل، فكانت إنسانة مهملة للغاية، ولا تهتم سوا بمظهرها وعملها فقط أما أي تفاصيل خاصة بالمنزل أو ابننا كانت تتعامل معها بإهمال شديد.
وتابع الأب: تم الطلاق وديا وحصلت على كل حقوقها كاملة وألحقت إبني في أفضل المدارس تعليميا، لكن كانت إدارة المدرسة دائما تشتكي من عدم التزام ابننا بالحضور دائما وعمل ما يتطلب منه من حفظ ومذاكرة، تواصلت معها كثيرا وطلبت منها رؤية ابني مرتين أو ثلاثة أسبوعيا لمساعدته في مهامة المدرسية لكنها رفضت وقالت لي “ملكش عندي غير ساعتين تشوفهم في الأسبوع”.

وأضاف الأب: “استمرت الحياة بهذا الشكل وأصبح هناك تواصل دائم بيني وبين ابني على مواقع التواصل الاجتماعي، واستطعت مساعدته في كل تفاصيل دراسته، وفي امتحانات الترم الأول تمكن من الحصول على أفضل النتائج، لكن قبل امتحانات الترم الثاني تم حجزي في المستشفى لإجراء عملية جراحية دقيقة وبعد أسبوعين وأكثر تقريبا، اكتشفت أن ابني لم يحضر امتحاناته في الصف الرابع وذلك لسفر والدته لمدينة دهب وتناست مواعيد الامتحانات، وبعد تواصل ومحاولات كثيرة مع إدارة المدرسة لامتحانه مرة أخرى وبررت مرضي وحالتي الصحية السيئة، لكن كل المحاولات باءت بالفشل لأنها امتحانات آخر العام الدراسي وتابعة للإدارة التعليمية”.
وأخيرًا: “بررت طليقتي إهمالها بأن جدول الامتحان تم تعديله أكثر من مرة وقاموا بتقديم موعد الامتحانات للغاية وتفاجئت به وهي كانت بحاجة إلى تغيير جو، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى ضم حضانة”.

جريدة الدستور