أخبار السودان اليوم

رؤى وأحمد

رؤى وأحمد

تربطُ منديلها الأحمر على شعرِها وتخرجُ في الريح والمطر بحثاً عن الطريق. نعم، الطريق الذي ظلت لسنوات تنظر إليه من النافذة، ولكنها لا تعرف إلى أين يؤدي وفي أي اتجاه ستأخذها تعرجاته. وهي، بعد أن قررت الخروج من غرفة التردد، لم يعد يهمها الآن نهاية الطريق كيف ستكون، وكل ما تمنته هو أن تكون هناك …...

المزيد ...