ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)
تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم، عامها الثالث، وسط أزمة إنسانية كارثية، وانتشار المجاعة ونزوح مئات آلاف الفلسطينيين، ودمار غير مسبوق في تاريخ القطاع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، أن نسبة الدمار في القطاع بلغت نحو 90% بعد عامين من الحرب الإسرائيلية.
ولفت المكتب، في بيان، إلى أن 38 مستشفى دمرت أو تعطلت، و95% من المدارس تضررت جزئياً أو كلياً بفعل القصف، فيما يسيطر الجيش الإسرائيلي على 80% من مساحة القطاع.
وأكد أن أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات ألقيت على غزة منذ بدء الحرب.
وقال المكتب إن حصيلة القتلى والمفقودين بلغت 76639 شخصاً، بينهم 9500 مفقود، فيما بلغت حصيلة المصابين 169583، بينهم 4800 حالة بتر، و1200 شلل.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي عن أن 2700 أسرة أبيدت بالكامل، وتم تسجيل أكثر من 12 ألف حالة إجهاض بسبب نقص الغذاء والرعاية، فيما توفي 460 فلسطينياً بسبب الجوع وسوء التغذية جراء الحصار ونقص الإمدادات.
ولم تقتصر الحرب الإسرائيلية على تدمير العمران الحديث والبنى التحتية والمنازل في قطاع غزة، بل امتدت لتطول غالبية المعالم التاريخية والآثار.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، دمرت نحو 208 مواقع أثرية وتراثية من أصل 325 موقعاً في القطاع، بحسب آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي.
كما قتل 233 خطيباً وواعظاً وإماماً في هجمات إسرائيلية استهدفت أنحاء مختلفة من القطاع، وفق مدير المكتب الإعلامي الحكومي.
مقتل 1152 جندياً
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، مقتل 1152 عسكرياً وشرطياً منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيان: «قتل 1152 جندياً إسرائيلياً منذ 7 أكتوبر»، مبينة أن «هذه الأرقام تتضمن جنوداً، وعناصر شرطة، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقوات العمليات الخاصة، وأعضاء فرق الاستعداد الذين قاتلوا في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية المحتلة».