اخبار العالم

خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: التهدئة في الشرق الأوسط ضرورة مُلحة لحماية الاستقرار الدولي

خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: التهدئة في الشرق الأوسط ضرورة مُلحة لحماية الاستقرار الدولي

ابوظبي - سيف اليزيد - عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)

شدد خبراء ومحللون على ضرورة تحقيق التهدئة ووقف العنف في منطقة الشرق الأوسط، بعدما شهدت خلال العامين الماضيين حالة غير مسبوقة من التصعيد العسكري أسفر عن آلاف الضحايا، مطالبين بتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتسوية الخلافات والصراعات سلمياً.
وقالت المحللة السياسية الأميركية، إيرينا تسوكرمان، إن التهدئة في الشرق الأوسط تمثل ركيزة أساسية لحماية الاستقرار الإقليمي وضمان استمرار مسارات التنمية الاقتصادية والسياسية، إذ تخلق مساحة كبيرة للتعاون بين الفاعلين المحليين والدوليين، وتسمح ببناء الثقة وتنفيذ مبادرات مشتركة في مجالات الأمن والطاقة والاستثمار، بعيداً عن ضغوط التصعيد أو مخاطر الانزلاق إلى مواجهات غير محسوبة.
وأضافت تسوكرمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن غياب التوتر يفتح المجال أمام دول المنطقة لتعزيز مكانتها في الاقتصاد العالمي، وتحصين مجتمعاتها من تداعيات النزاعات، مثل موجات اللجوء أو التهديدات العابرة للحدود، إضافة إلى أنه يمنح القوى الدولية هامشاً أوسع لدعم خطط السلام والتنمية.
بدوره، أوضح خبير العلاقات الدولية، الدكتور أحمد سيد أحمد، أن تحقيق التهدئة ووقف العنف في منطقة الشرق الأوسط بات ضرورة ملحة، خاصة بعد عامين من الحرب في غزة، والتي خلفت تداعيات إنسانية خطيرة على الفلسطينيين، بجانب تصعيد إقليمي امتد إلى لبنان وسوريا واليمن، ومواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران.
وذكر أحمد، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحل يكمن في معالجة جذور الصراع، عبر إقامة الدولة الفلسطينية، وتحقيق السلام والتعايش، بما يفتح المجال للنمو والازدهار في المنطقة، مشيراً إلى أن دول المنطقة تبذل جهوداً بارزة لتعزيز الاستقرار، وهو ما ظهر جلياً في الدور المحوري الداعم لوقف الحرب في غزة، والتنسيق مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي طرح خطة لوقف الحرب بدعم عربي وإقليمي واسع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا