القاهرة - كتب محمد نسيم - أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أن بلاده تتابع عن كثب التحديات التي واجهت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، مشيرًا إلى أن ما حدث أمس كان متوقعًا لكنه "مخيب للآمال"، مضيفًا أن الدوحة عملت على احتواء الموقف بالتنسيق مع واشنطن التي جدّدت التزامها بالاتفاق.
وقال وزير الخارجية القطري خلال جلسة حوارية في نيويورك، إن قطر تواصلت بشكل مكثف مع الطرفين المعنيين لضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن كلا الجانبين يدرك أهمية استمرار الهدنة في القطاع.
وأوضح أن مهمة قطر اليوم هي التأكد من إنهاء الحرب وتنفيذ ما تم التوافق عليه في شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم وقف إطلاق النار، وأن بلاده نسّقت معها لاحتواء الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة.
اقرأ أيضا/ حمـاس: لن يكون لنا أي دور في لجنة إدارة قطاع غـزة
وأضاف رئيس الوزراء القطري أن الحرب في غزة بالغة التعقيد وكذلك الحل، لكنه شدد على أن الجهود القطرية تتركز على خلق أفق سياسي للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تضمنت نقاطًا رئيسية، منها إنهاء الحرب وعدم ضم أي أراضٍ أو إبقاء أي احتلال.
وختم آل ثاني تصريحه بالإشارة إلى أن حركة حماس أبدت استعدادها للتخلي عن حكم غزة، مؤكدًا أن قطر حريصة على الدفع نحو حل سياسي شامل يعالج جذور الصراع ويحقق الاستقرار للشعب الفلسطيني.
