اخبار العالم

أندرو يجرّد من آخر لقب فخري "نائب أدميرال"

أندرو يجرّد من آخر لقب فخري "نائب أدميرال"

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: قال وزير الدفاع البريطاني إن أندرو قد يُجرّد من لقبه العسكري الفخري المتبقي وهو (نائب أدميرال).

عُيّن أندرو نائب أدميرال في عيد ميلاده الخامس والخمسين عام ٢٠١٥، واحتفظ بالرتبة حتى بعد تخليه عن مناصبه العسكرية الأخرى عام ٢٠٢٢.

وصرح وزير الدفاع جون هيلي لقناة (سكاي نيوز): "لقد رأينا أندرو يتخلى عن المناصب العسكرية التي شغلها، وننظر الآن في المنصب الوحيد المتبقي لديه، وهو منصب نائب أدميرال فخري، وهناك إجراءات جارية لذلك."

وعندما سُئل عن ماهية هذه الإجراءات، قال: "نتلقى توجيهات من الملك، ونسعى الآن لإقالته."

ترتيب وراثة العرش

وحين سُئل السيد هيلي أيضًا عما إذا كانت الحكومة ستُشرّع لإزالة أندرو من خط الخلافة. قال إن هذا "أمرٌ يخص الملك"، لكن رأيه الشخصي هو "ليس هنا ولا هناك" لأن أندرو فقد جميع ألقابه الملكية الأخرى".

في غضون ذلك، صرّح كيفن هولينرايك، رئيس حزب المحافظين المعارض، : "أندرو هو الثامن في ترتيب خلافة العرش. لدى البرلمان أمورٌ أهم بكثير من التشريع لأمرٍ لن يحدث أبدًا".

وكان تم تجريد أندرو شقيق الملك من لقبي أمير ودوق يورك يوم الخميس بسبب صلاته بالممول الأميركي المتحرش بالأطفال جيفري إبستين.

وفقد آخر ألقابه وامتيازاته الملكية المتبقية بعد نشر مذكرات فرجينيا جيوفري، إحدى ضحايا إبستين، بعد وفاتها.

ويُعرف الآن باسم أندرو ماونتباتن وندسور، وسينتقل من رويال لودج إلى ضيعة ساندرينغهام في نورفولك، على أن يُموّل الملك سكنه المستقبلي من القطاع الخاص.

وامتدت مسيرة أندرو المهنية لأكثر من 20 عامًا في البحرية الملكية، وخدم في حرب الفوكلاند.

وكانت السيدة جيوفري، التي انتحرت في وقت سابق من هذا العام، زعمت أنها - في سن المراهقة - مارست الجنس مع أندرو في ثلاث مناسبات بعد أن تاجر بها الملياردير إبستين، المتحرش بالأطفال، وصديقته السابقة غيسلين ماكسويل.

لطالما نفى أندرو هذه الادعاءات.

وأشادت عائلة السيدة جيوفري بقرار الملك سحب ألقاب أندرو، قائلةً: "فتاة أميركية عادية من عائلة أميركية عادية، أسقطت أميرًا بريطانيًا بصدقها وشجاعتها الاستثنائية".

الكونغرس

ويتزايد الضغط الآن على أندرو للإدلاء بشهادته أمام لجنة نافذة في الكونغرس الأميركي.

تُجري لجنة الرقابة في مجلس النواب تحقيقًا في قضية إبستين، وقد دعا عدد من أعضائها أندرو للحضور والإدلاء بشهادته، مُعتبرين ذلك فرصةً لتبرئة ساحته.

وقال المحامي الأميركي سبنسر كوفين، الذي مثّل تسع ضحايا مزعومين لجيفري إبستين، لشبكة سكاي نيوز: "على أندرو أن يتقدم، وأن يكون رجلًا، وأن يُخضع نفسه للسلطات هنا في الولايات المتحدة، وأن يخضع لاستجواب الكونغرس للحديث عن الفترة التي قضاها مع جيفري إبستين".

Advertisements

قد تقرأ أيضا