اخبار العالم

قوات بريطانية تشارك في (الصقر الجارح)

قوات بريطانية تشارك في (الصقر الجارح)

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: أعلن في لندن أن القوات المسلحة البريطانية شاركت في تمرين (الصقر الجارح) متعدد الجنسيات الذي قادته قطر في الفترة من 13 إلى 23 نوفمبر.

قادت القوات المسلحة القطرية تمرين الصقر الجارح متعدد الجنسيات،هذا التمرين الذي شاركت فيه عناصر من القوات المسلحة البريطانية.

وتضمن التمرين مكونات من قوات بحرية وبرية وجوية بالإضافة إلى قوات خاصة. ويؤكد هذا التدريب المكثّف في قطر وما حولها التزام المشاركين بالدفاع المشترك وتعزيز الأمن في المنطقة.

إلى جانب قطر والمملكة المتحدة، شارك في التمرين أيضاً كل من فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وتركيا. وشملت مساهمة المملكة المتحدة، من البحرية الملكية البريطانية، سفينة مكافحة الألغام ميدلتون، مُقدمة قدرات متخصصة في المجال البحري.

في حين عمل الفوج 42 من مشاة البحرية الملكية إلى جانب نظرائهم القطريين في التدريب على الهجوم البرمائي، وعمليات في النهار والليل لصعود سفن تقاوم اعتراضها.

الشرطة العسكرية

في غضون ذلك، أرسل الجيش البريطاني فريقاً من الفرقة (بروفوست 156) التابعة للشرطة العسكرية الملكية. عمل الفريق جنباً إلى جنب مع زملائه في قوات الشرطة العسكرية القطرية، حيث نفذوا سلسلة تدريبية في مجالات عمليات الشرطة وحفظ الاستقرار. حيث شمل التمرين، في مجمله، تنفيذ تدريبات حية في مختلف المجالات، وفي ظل ظروف صعبة، ما يعزز التعاون العملياتي ما بين جميع الشركاء.

وقال الفريق بحري إدوارد ألغرين، كبير مستشاري الدفاع البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لا يمكن التقليل من أهمية تدريبات مثل تمرين الصقر الجارح، والتكامل العملياتي بين أفراد القوات المسلحة البريطانية ومضيفينا القطريين وغيرهم من الحلفاء والشركاء. كانت هذه فرصة ليس فقط لتبادل الأفكار التكتيكية وأفضل الممارسات، بل أيضاً لتقوية العلاقات التي من شأنها تعزيز الأمن في المنطقة والازدهار المشترك في هذه الأوقات الصعبة."

يشار إلى أن تمرين (الصقر الجارح) هذا العام هو النسخة السادسة من التمرين الشامل للقوات المسلحة القطرية. يُقدم هذا التمرين عمليات مشتركة واقعية، حيث يعمل المشاركون في بيئة معقدة ومليئة بالتحديات. وصُمّم هذا التمرين خصيصاً لتعزيز التكامل العملياتي ما بين القوات المختلفة ورفع الجاهزية القتالية، وبناء قوة مشتركة أقوى وأكثر مرونة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا