ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد وكالات)
تدفع الولايات المتحدة، لاعتماد مشروع قرارها المتعلق بمستقبل قطاع غزة في مجلس الأمن الدولي، غداً الاثنين، بعد إدخال عدد من التعديلات عليه، بعد أن حظيت الخطة بدعم من دول عربية وإسلامية، إضافة إلى تأييد السلطة الفلسطينية. ومن المقرر أن يتم التصويت على مشروع القرار الأميركي، مساء غد.
وحظي مشروع القرار الأميركي بدعم عربي إسلامي كبير، حيث قالت الدول المعنية، في بيان مشترك مع الولايات المتحدة: «إن الخطة الشاملة لإنهاء الحرب على غزة، تُمهد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، معتبرة أنها تُوفر مساراً عملياً نحو السلام والاستقرار، ليس فقط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل للمنطقة بأسرها».
وواجهت الولايات المتحدة ثلاثة خيارات، الأول قبول بعض التعديلات الروسية، والثاني جمع دول في «تحالف الراغبين» خارج الأمم المتحدة لتتولى وتمول عملية استقرار غزة، أما الثالث، والذي قررت في الأخير اللجوء إليه، فهو طرح مسودتها للتصويت مباشرة.
ويتطلب تمرير المشروع الأميركي الحصول على تسعة أصوات وعدم استخدام أي من الأعضاء الدائمين (روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والولايات المتحدة) حق النقض «الفيتو».
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مساء الجمعة: إن الخطة الشاملة التي طرحها الرئيس الأميركي لإنهاء الصراع في غزة، تمثل أفضل مسار لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن مشروع قرارها في مجلس الأمن سيُفعّل هذه الخطة، عبر مشروع قرار أميركي.
وقالت «بلومبرغ»: إن الخطوة الأممية تبقى رمزية إلى حد كبير، إذ إن خطة ترامب المكوّنة من 20 بنداً قيد التنفيذ فعلياً منذ أن وقّعت إسرائيل و«حماس» اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي، لكن واشنطن تسعى للحصول على ختم موافقة من المنظمة الدولية للحفاظ على الزخم الدبلوماسي.
