تتحدّث فيكتوريا بيكهام الخليج 365 عن الصّعوبات الّتي تواجهها كأمّ مشهورة، وسط شائعات مستمرّة منذ سنوات حول وجود توتّر داخل عائلتها.

وفي مقابلة جديدة في برنامج Today with Jenna & Friends يوم الأربعاء في الخامس عشر من  تشرين الأوّل، فتحت مصمّمة الأزياء البالغة من العمر واحدًا وخمسين عامًا قلبها حول تحدّيات تربية الأولاد تحت الأضواء.

وسألتها المقدّمة زانا روبرتس راسي: “كيف تتعاملين اليوم مع قراءة العناوين الّتي تتناول أولادك؟” في إشارة إلى أبنائها من النّجم ديفيد بيكهام: بروكلين (ستّة وعشرون عامًا)، روميو (ثلاثة وعشرون عامًا)، كروز (عشرون عامًا)، وهابر (أربعة عشر عامًا).

فأجابت فيكتوريا قائلة: “يا إلهي، الأمر فظيع للغاية”، مضيفةً: “بالنّسبة إليّ ولـديفيد، طريقة تواصلنا مع أولادنا هي أمر في غاية الأهمّيّة”.

وتابعت: “أنا فخور جدًّا بكلّ أولادي. إنّهم طيّبون ويعملون بجدّ”.

وفي ما يتعلّق بالصّورة الخاطئة عنها، قالت: “نُشرت عنّي قصص كثيرة على مرّ السّنوات… كثيرون حاولوا أن يرووا قصّتي بدلًا منّي”.

وتأتي تصريحاتها في ظلّ الشّائعات المتواصلة حول توتّر العلاقة بينها وبين ديفيد من جهة، وابنهما الأكبر بروكلين وزوجته الممثّلة نيكولا بيلتز بيكهام من جهة أخرى.

وفي أيّار ٢٠٢٥، قال مصدر لمجلّة People: “في كلّ مرّة يبدون وكأنّهم استعادوا السّعادة، تنهار العلاقة مجدّدًا”.

وأضاف المصدر: “لقد حاولوا تحقيق السّلام، لكن بروكلين يشعر بالتّمزّق. إنّه يحبّ عائلته، لكن علاقته بوالده كانت دائمًا معقّدة، وغالبًا ما بدت وكأنّها علاقة “عمل” أكثر من أب وابن”.

يُذكر أنّ بروكلين غاب عن احتفال ديفيد بعيد ميلاده الخمسين في أيّار الماضي، كما لم يحضر العرض الأوّل لسلسلة نتفليكس الوثائقيّة الجديدة Victoria Beckham أوائل هذا الشّهر.

وبعد غيابه المتكرّر عن مناسبات العائلة، قال مصدر آخر لـ People إنّ العلاقة بين الطّرفَين “متوتّرة، لكنّها ليست مستحيلة الإصلاح”، مضيفًا:

“العائلة تحبّه وستظلّ دائمًا تعمل من أجله، لكنّهم يشعرون بالحزن وخيبة الأمل لأنّه أصبح بعيدًا تمامًا عن حياتهم العائليّة.”