شكرا لقرائتكم خبر عن الدولار يلتقط أنفاسه والإسترليني يترقب قرار بنك إنجلترا والان مع بالتفاصيل
دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم استقر الدولار الأميركي يوم الخميس قرب أعلى مستوياته في عدة أشهر، بعدما أدى تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة إلى تراجعه قليلاً عن ذرواته الأخيرة، في حين ظل الجنيه الإسترليني تحت الضغط قبل اجتماع بنك إنجلترا الذي يتوقع المستثمرون أن يتبنى خلاله نبرة تميل إلى التيسير النقدي.
بلغ سعر الدولار 1.1511 دولار مقابل اليورو، دون تغيير يُذكر، لكنه كان أضعف قليلًا من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر سجله يوم الثلاثاء عند 1.1469 دولار.
أما الجنيه الإسترليني، فقد استقر إلى حد كبير عند 1.3078 دولار قبل قرار الفائدة المنتظر عند الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش، بعدما ارتفع قليلًا من أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 1.3011 دولار خلال الليل.
ويرى المستثمرون أن هناك احتمالًا بنحو 40% أن يقوم بنك إنجلترا بخفض سعر الفائدة من مستواه الحالي البالغ 4%، لا سيما بعدما لمّحت وزيرة المالية رايتشل ريفز إلى زيادات ضريبية محتملة قد تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي.
وفي كل الأحوال، فإن الأسواق تُسعّر بالفعل خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في أوائل العام المقبل. لذلك، حتى إذا قرر البنك الإبقاء على الفائدة دون تغيير اليوم، فمن المرجح أن تكون نبرته مائلة إلى التيسير وتشير إلى خفض قادم في المستقبل القريب.
وقال رودريغو كاتريل، كبير محللي العملات في بنك أستراليا الوطني (NAB) في سيدني: "من الصعب رؤية ارتفاع كبير في الإسترليني نتيجة هذا الاجتماع. حتى لو لم يخفضوا الفائدة... نعتقد أنهم سيُلمّحون إلى أن الخفض قادم".
وأضاف أن اختراق مستوى 1.30 دولار هبوطًا قد يمهد الطريق نحو الانخفاض المسجل في أبريل عند 1.2712 دولار.
تعافي شهية المخاطرة يدعم عملات السلع
كانت أكبر التحركات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية من نصيب الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، وهما من العملات الحساسة تجاه المخاطر، حيث استفادتا من تعافي أسواق الأسهم العالمية بعد انحسار موجة البيع الحادة التي ضربت أسهم التكنولوجيا.
وارتفع الدولار الأسترالي بنحو 0.9% منذ أن سجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء، ليتداول عند 0.6513 دولار أميركي بعد ظهر الخميس في آسيا.
أما الدولار النيوزيلندي (الكيوي) فقد تعافى من أدنى مستوى في سبعة أشهر ليُسجّل 0.5666 دولار أميركي.
وجاءت هذه المكاسب رغم الارتفاع الحاد في عوائد السندات الأميركية عقب صدور بيانات إيجابية عن سوق العمل الأميركي، إلى جانب تلميحات من وزارة الخزانة الأميركية بإمكانية زيادة مبيعات الديون مستقبلاً.
وقال كاتريل من NAB: "كان السوق أكثر حساسية لتحسن شهية المخاطرة".
وأضاف أن أي تحركات أكبر أو تراجع مستدام في الدولار ستتطلب صورة أوضح حول أداء الاقتصاد الأميركي، في ظل ضبابية المشهد الناتجة عن توقف نشر البيانات الاقتصادية بسبب الإغلاق الحكومي الممتد.
وأشار إلى أن: "الدولار يظل متفوقًا على الين أو اليورو، بالنظر إلى ارتفاع عوائد السندات الأميركية... لذلك، من المنطقي أن يظل الدولار مدعومًا في الوقت الراهن".
استقرار مقابل الين ومؤشر الدولار قرب 100 نقطة
ظل الدولار مستقرًا أمام الين الياباني عند 153.98 ين، في حين استقر مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 100.06 نقطة.
