الاقتصاد

انخفاض البيتكوين وسط ضعف السيولة وتخارج التدفقات الاستثمارية من صناديق ETF

انخفاض البيتكوين وسط ضعف السيولة وتخارج التدفقات الاستثمارية من صناديق ETF

شكرا لقرائتكم خبر عن انخفاض وسط ضعف السيولة وتخارج التدفقات الاستثمارية من صناديق ETF والان مع بالتفاصيل

دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم استقر الدولار يوم الثلاثاء قبيل صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر، في حين عزز اليوان الصيني مكاسبه متجاوزًا مستوى نفسيًا مهمًا أمام العملة الأميركية.

وأدت عطلات نهاية العام إلى تراجع السيولة في الأسواق، في وقت يتوقع فيه المتعاملون أن يظل الدولار تحت الضغط.

ومن المتوقع أن يسجل الدولار هذا العام أسوأ أداء له منذ 2017، مع تراجع يقارب 10%.

وقال بعض المحللين إن محضر اجتماع الفيدرالي في ديسمبر، حين خفّض البنك المركزي أسعار الفائدة، قد يعزز التوقعات بمزيد من التيسير النقدي، في حين قام المتداولون بتسعير خفضين إضافيين للفائدة في 2026.

اليورو والإسترليني في طريقهما لتحقيق مكاسب سنوية

تداول اليورو عند 1.1767 دولار، متجهًا لتحقيق مكاسب سنوية تقارب 14%، في حين بلغ الجنيه الإسترليني 1.3508 دولار، وهو على مسار تحقيق ارتفاع بنحو 8% في 2025.

أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، فهو في طريقه لتسجيل تراجع سنوي بنسبة 9.6%، وهو أكبر انخفاض في ثمانية أعوام، مدفوعًا بتوقعات خفض الفائدة من قبل الفيدرالي، وتقلص فروق أسعار الفائدة مع العملات الأخرى، إلى جانب المخاوف المتعلقة بعجز الموازنة والضبابية السياسية.

وسُجل المؤشر عند 98.03 نقطة، ليس بعيدًا عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر التي بلغها الأسبوع الماضي.

ويتوقع استراتيجيو MUFG أن يتراجع مؤشر الدولار بنسبة 5% خلال العام المقبل، مشيرين إلى أن أداء الاقتصاد الأميركي واتجاه السياسة النقدية سيكونان المحركين الرئيسيين.

في المقابل، أشار آخرون إلى استقرار الدولار خلال الأشهر الأخيرة، وإلى محدودية قدرة الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.

وقال غاي ميلر، كبير استراتيجيي الأسواق في Zurich Insurance Group: "نعتقد أن الدولار سيتحرك في نطاق عرضي قرب مستوياته الحالية مقابل العملات الرئيسية."
"لقد تحركنا إلى حد كبير بشكل جانبي منذ فترة الصيف، لا سيما مقابل الفرنك السويسري واليورو."

اليوان يتجاوز مستوىً نفسيًا مهمًا

اخترق اليوان الصيني داخل الصين (Onshore) المستوى النفسي البالغ 7 يوانات للدولار للمرة الأولى منذ عامين ونصف العام، متحديًا توجيهات أضعف من البنك المركزي، مع اندفاع المصدرين لبيع الدولار مع نهاية العام.

وسجل اليوان 6.9951 للدولار، وهو أقوى مستوى له منذ مايو 2023. وقد ارتفع بنحو 5% مقابل الدولار الضعيف منذ أوائل أبريل، ويتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت ثلاث سنوات.

وكان البنك المركزي الصيني قد سعى إلى منع اليوان من تحقيق ارتفاعات حادة من خلال تحديد أسعار توجيهية أضعف وإطلاق تحذيرات لفظية عبر وسائل الإعلام الرسمية، إلا أن هذه الإجراءات فشلت في عكس اتجاه قوة العملة.

الين الياباني والاقتصاد

في المقابل، جرى تداول الين الياباني عند 155.96 للدولار، مبتعدًا قليلًا عن المستويات التي دفعت مسؤولين في طوكيو لإطلاق تحذيرات لفظية وأثارت مخاوف السوق من تدخل محتمل.

وأظهرت خلاصة آراء صانعي السياسات في بنك اليابان، الصادرة يوم الاثنين، أن المسؤولين ناقشوا الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة حتى بعد الزيادة التي أُقرت في ديسمبر، حيث دعا أحدهم إلى رفع الفائدة كل بضعة أشهر، في إشارة إلى تركيز البنك على الضغوط التضخمية.

وقال كيت جوكس، كبير استراتيجيي العملات الأجنبية في سوسيتيه جنرال، إن تحركات زوج الدولار/الين ترتبط بتوقعات النمو أكثر من السياسة النقدية: "هذا ببساطة يعني أن ما يحتاجه الين، قبل أي شيء آخر، هو نمو أقوى في الناتج المحلي الإجمالي."

وكانت الحكومة اليابانية قد توقعت الأسبوع الماضي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.1% في السنة المالية المنتهية في مارس، مقارنة بتقدير سابق بلغ 0.7% في أغسطس، وذلك بسبب تأثير أقل من المتوقع للرسوم الجمركية الأميركية.

كما يُتوقع أن يتسارع النمو إلى 1.3% في السنة المالية التالية، مدفوعًا بقوة الاستهلاك والإنفاق الرأسمالي، ما يعوض ضعف الطلب الخارجي، وفقًا للتوقعات الرسمية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا