الاقتصاد / اخبار العملات الرقمية

شركات الخزائن الرقمية تُسرّع من وتيرة هبوط السوق وفقًا لأستاذ جامعي

شركات الخزائن الرقمية تُسرّع من وتيرة هبوط السوق وفقًا لأستاذ جامعي

تام شمس - الأربعاء 5 نوفمبر 2025 08:48 صباحاً - يؤكد أوميد مالكان، مؤلف في مجال البلوكشين ومحاضر في كلية كولومبيا للأعمال، أن النقاشات الدائرة حول تراجع أسعار ينبغي أن تشمل دور شركات الخزائن الرقمية (Digital Asset Treasuries - DATs)، التي ساهمت بشكل كبير في هذا الانخفاض.

وقال مالكان في منشور على منصة X يوم الثلاثاء: “أي تحليل لأسباب استمرار هبوط أسعار العملات المشفرة يجب أن يتضمن الخزائن الرقمية، فهي في مجملها شكّلت حدثًا جماعيًا لاستخراج السيولة والخروج من السوق وهو أحد أسباب انخفاض الأسعار.”

وأضاف أن هناك عددًا محدودًا من الشركات التي حاولت “خلق قيمة مستدامة، لكن يمكنني عدّها على أصابع اليد الواحدة.”

ويُعزى محللون تراجع السوق إلى التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب عوامل الاقتصاد الكلي الأخرى. فقد تراوح سعر البيتكوين (BTC) خلال الأيام السبعة الماضية بين 99,607 و113,560 دولارًا، منخفضًا من ذروته التاريخية البالغة أكثر من 126,000 دولار في 6 أكتوبر، وفقًا لبيانات CoinGecko.

المصدر: Omid Malekan

الشركات التي دخلت السوق لأسباب خاطئة تفاقم المشكلة

أوضح مالكان أن العديد من الشركات التي دخلت مجال شراء العملات المشفرة جمعت ملايين الدولارات من مستثمرين يسعون للتعرّض لأصول رقمية، لكن بعض مؤسسي تلك الشركات رأوا في نموذج الخزائن الرقمية “وسيلة سريعة للثراء”.

وأضاف: “إطلاق أي كيان عام مكلف للغاية. المبالغ المطلوبة لتأسيس كيانات مثل الشركات القابضة أو شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص (SPACs) تصل إلى ملايين الدولارات، وكذلك الأتعاب التي تُدفع للمصرفيين والمحامين.”

وأشار إلى أن “الأموال المنفقة على تلك الأتعاب كان لابد أن تأتي من مكان ما.”

تستحوذ شركات الخزائن الرقمية على كميات كبيرة من العملات المشفرة الكبرى، مستخدمةً أدوات مالية مثل مبيعات الأسهم والسندات القابلة للتحويل والإقراض بالرافعة المالية. وأثار ذلك مخاوف من أن تضطر الشركات المديونة إلى بيع أصولها قسريًا في حال تراجع السوق، ما يزيد من حدة الانخفاض.

سعت بعض هذه الشركات أيضًا إلى جذب المستثمرين عبر توليد عوائد من أصولها من خلال التحصيص (staking)، فيما أعلن البعض عن خطط لاستخدام جزء من ممتلكاته في بروتوكولات الإقراض والسيولة.

وقال مالكان: “أكبر ضرر تسببت به الخزائن الرقمية للقيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة هو أنها أتاحت حدث خروج جماعي لرموز يُفترض أنها كانت مقفلة.” وأضاف: “ما زلت مندهشًا من أن عددًا كبيرًا من المستثمرين لم يحتج على ذلك.”

وتابع: “جمع أموال أكثر مما يلزم وسكّ رموز مفرطة حتى لو كانت مقفلة أو مخصصة لنمو النظام البيئي — هو أشبه بالغرغرينا في عالم الكريبتو.”

طفرة في شركات الخزائن الرقمية عام 2025

شهد عدد شركات الخزائن الرقمية قفزة كبيرة هذا العام. فبحسب تقرير لشركة إدارة الأصول Bitwise في أكتوبر، أضافت 48 شركة جديدة عملة البيتكوين إلى ميزانياتها العمومية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 207 شركات تمتلك مجتمعة أكثر من مليون بيتكوين بقيمة تتجاوز 101 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه، تُعد الإيثر (ETH) ثاني أكثر العملات المشفرة اعتمادًا من قبل الشركات في ميزانياتها، إذ أدرجت 70 شركة عملة الإيثر ضمن أصولها، وفقًا لبيانات Strategic ETH Reserve. وتمتلك هذه الشركات مجتمعةً 6.14 ملايين إيثر بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار.

وقال محللون لصحيفة Cointelegraph إن الخزائن الرقمية ستبدأ على الأرجح بالاندماج تحت مظلة عدد من الشركات الكبرى مع نضوج الدورة الحالية وسعي الشركات لجذب المستثمرين، فيما يتوقع آخرون أن يتوسع الاتجاه ليشمل مجالات أخرى في منظومة الويب3.

كانت هذه تفاصيل خبر شركات الخزائن الرقمية تُسرّع من وتيرة هبوط السوق وفقًا لأستاذ جامعي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوين تليجراف وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا