الارشيف / اخبار الخليج

الأمم المتحدة تختبر طريقا عسكريا متاخما لقطاع غزة لتجنيب سكانها "حافة المجاعة"

  • الأمم المتحدة تختبر طريقا عسكريا متاخما لقطاع غزة لتجنيب سكانها "حافة المجاعة" 1/3
  • الأمم المتحدة تختبر طريقا عسكريا متاخما لقطاع غزة لتجنيب سكانها "حافة المجاعة" 2/3
  • الأمم المتحدة تختبر طريقا عسكريا متاخما لقطاع غزة لتجنيب سكانها "حافة المجاعة" 3/3

دبي - محمود عبدالرازق - وقال منسق الأمم المتحدة للمساعدات في الأراضي الفلسطينية، جيمي ماكغولدريك، إن الأمم المتحدة تضغط على الجانب االإسرائيلي منذ أسابيع بهدف استخدام طريق يمتد على السياج الحدودي مع غزة.

وبحسب المسؤول، فقد تلقت الأمم المتحدة الكثير من التعاون من الجانب الإسرائيلي في الأسبوع الماضي.

وأشار ماكغولدريك إلى أنه "منذ الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي، أعتقد أن إسرائيل أدركت بوضوح مدى صعوبة تقديم المساعدة".

فلسطينيون ينتظرون المساعدات الإنسانية على شاطئ البحر في مدينة غزة، قطاع غزة، 25 فبراير 2024. - الخليج 365 عربي, 1920, 07.03.2024

وأضاف المسؤول الأممي، موضحًا أن الأمم المتحدة شهدت "تعاونا أكبر بكثير من قبل إسرائيل نتيجة لهذا الإدراك".

وحذرت الأمم المتحدة، في وقت سابق، من وجود نحو 576 ألف شخص في غزة، يمثلون ربع السكان، يعانون من أزمة غذاء حادة وهم على "حافة المجاعة".

وبحسب ماكغولدريك، فإن الخطة تهدف إلى تفتيش قوافل المساعدات عند معبري رفح وكرم أبو سالم، ثم مرافقتها عبر إسرائيل على طول طريق عسكري إلى قرية بئيري الحدودية الإسرائيلية.

فلسطينيون يحضرون احتفالات عيد الفطر عند قبة الصخرة في ساحة المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس، 21 أبريل 2023. - الخليج 365 عربي, 1920, 07.03.2024

وأضاف المسؤول الأممي أنه "بمجرد دخولنا (قوافل المساعدات) غزة، سنُترك بعد ذلك للمضي وحدنا"، منوها إلى أن الأمم المتحدة ستجري تقييما للطريق الجديد المحتمل اليوم الخميس، للتحقق من حالة الطرق داخل غزة، وبهدف ضمان عدم وجود ذخائر غير منفجرة بالإضافة إلى تحديد نقاط التوزيع المناسبة للمساعدات.

وأشار ماكغولدريك إلى أن استخدام هذا الطريق للوصول إلى شمال القطاع يتيح لقوافل المساعدات تجنب الطرق المقطوعة وتردي الوضع الأمني داخل القطاع، منوها إلى أن طرق توصيل المساعدات الأخرى، بما في ذلك ميناء أسدود الإسرائيلي أو عمليات الإسقاط الجوي من الولايات المتحدة والأردن، مفيدة لكنها لن تلبي الاحتياجات الكبيرة، الذي لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق النقل البري، بحسب "سكاي نيوز".

الجدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كان قد علق، في وقت سابق، عمليات تسليم المساعدات إلى شمالي القطاع في 20 فبراير / شباط الماضي، على خلفية مخاوف تتعلق بالسلامة.

وأعلن مسؤولون فلسينيون عن مقتل أكثر من 100 شخص أثناء سعيهم للحصول على مواد غذائية من قافلة مساعدات قرب مدينة غزة.

وبحسب المسؤولين، فقد قتل معظم هؤلاء برصاص القوات الإسرائيلية، فيما أنكر الجيش الإسرائيلي، الذي أشرف على تسليم المساعدات، حدوث ذلك، مؤكدا مقتل معظمهم بسبب عملية تدافع.

Advertisements