الارشيف / اخبار العالم / اخبار العراق

حديث عن "جواسيس" ومصانع أسلحة.. اهتمام عراقي بتحركات مشبوهة لـ"الانقضاض" من الداخل!

حديث عن "جواسيس" ومصانع أسلحة.. اهتمام عراقي بتحركات مشبوهة لـ"الانقضاض" من الداخل!

انت الان تتابع خبر حديث عن "جواسيس" ومصانع أسلحة.. اهتمام عراقي بتحركات مشبوهة لـ"الانقضاض" من الداخل! والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - يقول النائب عن كتلة حقوق حسين مؤنس في حديث للسومرية نيوز، ان "الساحة العراقية الداخلية اليوم غير مؤمنة وهناك مشاكل امنية حقيقية، والجهات الامنية العراقية تدرك هذا الخطر ".


وأضاف انه "لدينا مشاكل من قبل البعثية ومن ايتام النظام السابق والتكفيريين وبقايا فلول داعش وغير المقتنعين والطامعين والطامحين هؤلاء كلهم تجيشوا وبانتظار ان تضعف الحكومة وان تكون المنطقة رخوة من اجل الانقضاض على الجهود التي بذلت منذ ربع قرن ".

وأكد مؤنس انه "يتكلم عن معلومات مؤكدة وليس عن تحليل "، مضيفا: "نستشعر وجود معامل لتصنيع اسلحة وهذا بسبب عدم وجود ضبط في موضوع التخابر وموضوع التواصل وانفتاح داخل العراق على الخارج، وهذا يقود بالضرورة الى وجود جواسيس، وتخابر واضح مع جهات معادية للبلد".

يتسق هذا التخوف والتصريح مع مؤشرات أخرى، من بينها الاجتماع الذي جمع رئيس مجلس القضاء الأعلى اليوم مع وزير الداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية والإعلامية الحكومية في العراق، حيث تضمن الاجتماع الحديث عن "ما يروج له البعض من الذين يعتقدون أن الجبهة الداخلية تتعرض للزعزعة وعدم الاستقرار"، حيث شدد القضاء انهم "سيتعرضون للعقوبات القانونية الرادعة، خصوصا وأن الوضع الإقليمي بعد العدوان الصهيوني الاخير يحتاج إلى وقفة عراقية موحدة لكي ينأى العراق بنفسه عن اية مخاطر تستهدف سيادته ومستقبل شعبه".

وفي وقت سابق من اليوم، قال المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراق أبو علي العسكري، انه "نسمع عن تهديدات تُوجَّه إلى الدولة العراقية والوضع القائم في البلاد"، معتبرا ان "هذه التخرصات لن تثني المجاهدين عن قضيتهم الأساس، ولن تلهيهم عن إسناد جبهة الحق، ونقول لمن يهتم بهذا الأمر: إن هذه النوع من التهديدات سنحيله إلى فِتية الكشافة، والأخوات الزينبيات، لمعالجته كما يليق".

Advertisements

قد تقرأ أيضا