الارشيف / اخبار السعوديه

انطلاق فعاليات الملتقى السادس للجمعية السعودية لمرضى باركنسون في الرياض

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

شكرا لمتابعة خبر عن انطلاق فعاليات الملتقى السادس للجمعية لمرضى باركنسون في الرياض والان مع نوافيكم بالتفاصيل

منذ 13 ساعة

0

1304

انطلاق فعاليات الملتقى السادس للجمعية السعودية لمرضى باركنسون في الرياض

سفر العتيبي

انطلقت، اليوم السبت، أعمال الملتقى السنوي السادس، الذي تقيمه الجمعية السعودية لمرضى باركنسون بقاعة الملك سلمان للمؤتمرات في المبنى الرئيسي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس طارق بن عثمان القصبي، أن هذا اللقاء السنوي يسعى للتعريف بالمرض وطرق علاجه، إضافة إلى استعراض مستجدات الأبحاث حوله وتطوراته، مشيرًا إلى أن الجمعية تقدم التوعية للمرضى وعوائلهم حيث بلغ عدد المستفيدين من خدماتها أكثر من 500 مريضًا في جميع أنحاء المملكة، والمتمثلة في تقديم أجهزة وأسرة وذلك بالشراكة مع البنك العربي الداعم الرئيسي للجمعية لافتًا ان لدى الجمعية مشروع بحثي لإيجاد إحصائية دقيقة للمرضى وأماكنهم مؤكدًا أن نسبة المرض في المملكة هي أقل من النسبة العالمية
وشهد الملتقى تدشين مجلة باركنسون، التي تعتبر أول مجلة عالمية ناطقة باللغة العربية تعنى بمرض باركنسون.
ومن جانبه، أوضح الدكتور صالح المفدى كبير الموظفين بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن المستشفى يعتبر من المراكز المتمكنة في هذا المجال، حيث يضم مركزًا متكاملًا يقدم خدمات تخصصية للمرضى تعنى بالعلاج الطبيعي وعلاج اضطرابات الآلام وعلاج اضطرابات الحركة والعلاجات الأخرى الطبية والجراحية ، كما يوفر أحدث التقنيات في التشخيص والعلاج وله تعاون مشترك مع جهات أخرى على المستوى الاقليمي والعالمي، مبينًا أن المستشفى يسعى للتطور في إدارة البحوث للوصول إلى العلاج الكامل لهذه الفئة من المرضى.
إلى ذلك، أكدت الدكتورة سلمى القحطاني استشاري الأعصاب واختصاصي اعتلالات الحركة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن مرض باركنسون أو ما يعرف سابقًا بالشلل الرعاش يعد أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي منوهة إلى أن من أسبابه الرئيسة ضمور الخلايا المصنعة لمادة الدوبامين بجذع الدماغ وهي من المواد الأساسية للإنسان للتحرك بشكل سلس وطبيعي.
وأشارت الدكتورة القحطاني إلى أن العمر أحد العوامل التي تزيد من الإصابة كما أن بعض العوامل الجينية قد تؤدي إلى الإصابة بالمرض وكذلك التعرض للمبيدات والعوامل الكيميائية، إضافة إلى أن الضربات المتكررة للدماغ قد تزيد نسبة الإصابة بمرض الرعاش، لافتة إلى أن هناك أعراض غير حركية قد تسبق الأعراض الحركية بسنوات تتفاوت ما بين 15 إلى 20 عامًا، أبرزها التغير في حاسة الشم واضطرابات النوم وأحيانًا القلق والتوتر. وبينت أن الرعشة كأحد أعراض المركز قد تكون في الفك أو اللسان، ولها علاقة بالتوتر.
ويشارك في الملتقى نخبة من المختصين والاستشاريين السعوديين والعالميين، إضافة إلى المرضى وعائلاتهم والمهتمين، ويصاحب الملتقى معرض يسلط الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الأجهزة والأدوات المساعدة، وأدوية مرض باركنسون. ويتم بث فعاليات الملتقى بشكل مباشر بالتعاون مع عدد من المستشفيات التخصصية في عدد من مناطق المملكة.
يشار إلى أن الجمعية السعودية لمرضى باركنسون، التي تأسست عام 1436هـ (2015 م) تهدف إلى دعم مرضى باركنسون وتمكينهم من التعايش مع المرض والإعتماد على أنفسهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي من خلال التوعية والتثقيف والعمل على توفير احتياجاتهم.
كما تسعي إلى​ تطوير مهارات القائمين على رعاية المرضى وتشجيع البحث العلمي حول مرض باركنسون، وتأسيس قاعدة بيانات متكاملة عن المرض والمصابين به في المملكة.
وتتعاون الجمعية أيضًا مع الجهات المختصة بشأن مرض باركنسون، وتُسهم في دعم جهود الجهات المعنية في التوعية والتثقيف بشأن المرض.

التعليقات

اترك تعليقاً

إرسال

Advertisements

قد تقرأ أيضا