الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من ليفربول: اختفى النجم المصري محمد صلاح هداف فريق ليفربول في ليلة سقوط فريقه بهدفين لهدف أمام غريمه الأزلي والتاريخي مان يونايتد في كلاسيكو الكرة الإنكليزية، ولم يقدم صلاح المستويات المنتظرة منه، ليستمر تراجع الليفر في الموسم الحالي.
فقد واصل نادي ليفربول السقوط هذا الموسم، ليخسر على أرضه في ملعب أنفيلد (2-1) أمام ضيفه مانشستر يونايتد في كلاسيكو أقيم ضمن الجولة الثامنة من منافسات الدوري الإنكليزي 2025-2026.
وخسر ليفربول مباراته الرابعة على التوالي في جميع المسابقات الرسمية -لأول مرة منذ 2014- من بينها 3 متتالية في الدوري الإنكليزي. ونجح مانشستر يونايتد في تحقيق أول فوز له على ليفربول في البريميرليغ على ملعب أنفيلد، منذ انتصار رفاق المدرب الهولندي لويس فان خال في شتاء 2016، بهدف نظيف.
وفاز مانشستر يونايتد لأول مرة في مباراة تقام خارج أرضه في الدوري الإنكليزي منذ الانتصار على ليستر سيتي في مارس (آذار) الماضي، إذ فشل بعدها في الفوز خلال 8 مباريات متتالية.وشهد كلاسيكو ليفربول ضد مانشستر يونايتد مشاركة محمد صلاح أساسيًا حتى استبدله آرني سلوت في الدقيقة 85، بعدما فشل في تقديم المستويات المأمولة منه سواءً على مستوى تسجيل الأهداف أو الصناعة.
وكان صلاح على موعد مع التاريخ لكنه لم يحضر، حيث كان يتوجب عليه تسجيل أو صناعة هدف، لكي يصبح اللاعب الأكثر تسجيلاً وصناعة في مرمى اليونايتد، حيث كان يملك قبل المباراة 19 مساهمة تهديفية (13 هدفاً و 6 تمريرات حاسمة) لكنه لم يقدم المستويات المرتقبة منه، وكان مختفياً طوال المباراة، وأهدر بعض الفرصة برعونة أثارت التساؤلات عن مستوياته، وقدرته على مواصلة التـألق الذي اعتاد عليه في المواسم الماضية.