اخبار الخليج / اخبار الإمارات

سلطان بن أحمد القاسمي وجواهر القاسمي يشهدان انطلاق «الشارقة للاستثمار في الإنسان»

سلطان بن أحمد القاسمي وجواهر القاسمي يشهدان انطلاق «الشارقة للاستثمار في الإنسان»

ابوظبي - سيف اليزيد - الشارقة (وام) 

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، وقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، بحضور الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، أمس الأربعاء، انطلاق أعمال الدورة الأولى من منتدى الشارقة للاستثمار في الإنسان، والذي يقام تحت شعار «الإنسان والتراث في فلسطين»، وذلك في قاعة الرازي بجامعة الشارقة. 
استهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقى بعدها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي كلمة عبر خلالها عن سعادته بالتواجد في المنتدى الذي يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في أن يكون الإنسان محور كل مشروع وكل مبادرة. 
وتوجَّه سموه بالشكر لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ومؤسسات سموها على إشراك جامعة الشارقة في حمل رسالة المنتدى النبيلة، مشيراً سموه إلى أن هذا التعاون يؤكد ضرورة وضع مؤسسات التعليم في قلب العمل الإنساني والتنموي. 
وأشار سمو رئيس جامعة الشارقة إلى أن شعار الدورة الأولى للمنتدى «الإنسان والتراث في فلسطين»، يشكل ملامح المسار الذي تمضي به الجامعة في ترجمة رسالة المنتدى. 
من جانبها، ألقت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي كلمة، قالت فيها: «يسعدني اليوم أن أكون معكم في هذا الصرح العلمي الكبير، جامعة الشارقة، التي شيّدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتكون بيتاً للعلم والفكر، ومكاناً تُصنعُ فيه الأحلام، وتتجذر فيه قيم المعرفة لكلّ شاب وشابّة، ونشيد بقيادة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي للجامعة، وما يبذله من جهود داعمة تعزز تميزها وريادتها ودورها البارز في دعم مبادراتنا ومشاريعنا الإنسانية». 
وأعلنت سموها تأسيس كرسي الدراسات الفلسطينية. وأضافت سموها: «كما نعلن إطلاق (صندوق إرث فلسطين) الذي سيعمل على حماية الإرث المادي وغير المادي لفلسطين من خلال جامعة الشارقة، وبالشراكة مع مؤسسات فلسطينية وعالمية تحمل الهدف ذاته، إنه استثمار في الإنسانية». واختتمت سموها كلمتها بالحديث عن مكانة فلسطين في وجدان قيادة الإمارات وشعبها.
وشاهد سموهما والحضور مادتين مرئيتين، تناولت الأولى جهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في العمل الإنساني ودعمها الكبير للمحتاجين واللاجئين حول العالم. أما المادة المرئية الثانية فركزت على مركز جواهر للدراسات الفلسطينية، أول مركز بحثي في الدراسات الفلسطينية في الإمارات.
وشهد سمو رئيس جامعة الشارقة، وسمو رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، توقيع اتفاقية تعاون ثلاثية لإنشاء كرسي أستاذية جواهر القاسمي للدراسات الفلسطينية، بين مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ومثلتها مريم محمد الحمادي، مدير عام المؤسسة، ومؤسسة القلب الكبير، ومثلتها علياء المسيّبي، مدير المؤسسة، وجامعة الشارقة، ومثلها الدكتور عصام الدين عجمي، مدير الجامعة.

مساهمات
شهد المنتدى تقديم مجموعة من التبرعات لصالح «صندوق إرث فلسطين»، شملت مساهمات من بدر جعفر، عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وجمعية الشارقة الخيرية، ومجموعة أفكو، وشركة «فاست»، بما يعكس التزاماً عملياً بدعم مسار المعرفة والتعليم وحفظ التراث الفلسطيني.
وعلى هامش المنتدى، تجول سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في المعرض الفني المرافق «كان لي يوم يكون»، الذي يستعرض أعمالاً من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون لسبعة فنانين جسّدوا التجربة الفلسطينية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا